المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 73 % من أطفال المملكة تعرضوا للعنف وسوء التعامل من قبل الخادمات



تاجر مواشي
13-10-2012, 07:50 AM
اغنام - ابل - دواجن - طيور

http://sabq.org/files/news-image/110056.jpg?1350066186
أيمن حسن - سبق: كشف استطلاع للرأي عن تعرض 73 في المائة من أطفال المملكة لنوع من العنف أو سوء تعامل من قبل خادمة الأسر، فيما أعلن 27 في المائة من المشاركين بالاستطلاع، أن أطفالهم لم يتعرضوا لهذا النوع من العنف.

وقد شارك في الاستطلاع، الذي تزامن مع حادث الطفلة " تالا " 28.151 من قراء الصحيفة.

وقد رفع قراء "سبق" شعار "لا للخادمات والسائقين"، وذلك في معرض تعليقاتهم على حادث الطفلة " تالا "، مطالبين السعوديات بالقيام بأعمال المنزل بأنفسهن، ومطالبين الحكومة بإنشاء مرحلة حضانة بكل مدرسة ابتدائية بالمملكة، وإنشاء حضانات في كل موقع عمل للسعوديات.

وبداية دعا القراء بالرحمة والمغفرة لـ"تالا" وأن تكون شفيعة لأهلها، مطالبين بالقصاص لها، يقول القارئ أبو عبدالعزيز "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. إنا لله وإنا إليه راجعون، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يلهم أهلها الصبر والسلوان". ويقول القارئ جابر القرني "اااااااه، رحمك الله يا تالا، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا والله على فراقك يا تالا لمحزونون، حسبي الله ونعم الوكيل"، وتقول القارئة أم شموخ " حسبي الله ونعم الوكيل.. الله يصبر قلب أمها ويثبتها"، وتقول القارئة إفادة " الحكم نبيه تعزيراً.. لين حنا نبرد على كبودنا وتكفون" ويقول القارئ أبــو غـــروب العــنزي "نبي نشوفها في ميدان القصاص، وهم يتلون عليها اعترافاتها بجرمها ونرفض المماطلة بالحكم زي قاتلة مشاري"، وتقول القارئة رنا " نطالب بقصاص قاتلات الأطفال وأولهم مشاري البوشل"، وتقول القارئة بنت حروب " الله يصبر أهل هالبنت، وبصراحة بلدنا صايرة مرتع للعمالة، لا بد من تنفيذ حكم القصاص، هذي المرة وعلى مرأى من أعين أمثالها، لتكون عبرة ويعرفون عقوبة القتل بأرضنا".

ورفع القراء شعار "لا للخادمات والسائقين، ولنخدم أنفسنا نساء ورجالاً"، تقول القارئة أروى البشيري "والله ماشفنا خير من هالشغالات، شرهم أكثر من خيرهم، ياليت يوقفون الاستقدام نهائي، الوحدة تقوم ببيتها وعيالها أبرك لها وبالحركة بركة"، ويقول القارئ الحربي الجنوبي " يا ناس والله في خلل في المجتمع السعودي، ليه ما نخدم أنفسنا، البنجالي يسوق بحريمنا، السوداني يطبخ لنا، اليماني يبني لنا، المصري يزرع لنا.. يا ناس الاعتماد على النفس فضيلة!! والله أصبحنا أكسل شعب.. لماذا الغرب أطلق مننا بألف مرة وتحصل كل واحد يخدم نفسه"، وتقول القارئة حزينة جداً "الله يرحمك يا تالا ويصبر والديك وإخواتك.. لنكن يداً واحدة ونستغني عن الخادمات، لقد استقووا وبدون إقامات ومبدعين فينا، المسألة يبغا لها صبر وتعود لنعتمد على انفسنا.. لا لا لا لا للخادمات".

ويقول القارئ earth wolf "أبي أسال: متى أمهاتنا (امي وامك وجدتي وجدتك) كان لهم خدم؟ كانوا هم (الله يطول بأعمارهم) يصلحوا الاكل والشرب والقهوة والشاي والتنظيف والترتيب وكل شي بالبيت حتى اذا جا ابوي او جدي من بره ينبسط ويفرح يوم يدخل البيت وبشوفها وهي تنظف او تطبخ. والله يا جماعه الخير ان ذيك الايام ابرك في كل شي الاكل والشرب والتنظيف، السؤال اللي يطرح نفسه وبقوة.. الى متى بنات اليوم ما تعرف تقعد في البيت إلا بالخدامة إلى متى؟ قسم بالله لو عندي خدامة بالبيت اني ما اخليها ولا دقيقة على المطار على طول، لان عيالي وزوجتي راح يكونوا بين يد سفاحة او مصاصة دماء".. وتقول القارئة مجاهده "ياناس خافوا الله في عيالكم لا ترمونهم للخدم والسواقين".

ويقترح قراء "سبق" إنشاء مرحلة حضانة بكل مدرسة ابتدائية بالمملكة، وحضانات في كل موقع عمل تعمل به سعوديات، تقول القارئة شيهانة نجد " أنا عندي حل بكل حي مشروع حضانة، ونشغل بناتنا الجامعيات اللي تارسين البيوت عالاقل ماتصير هالجرايم (وماحك جلدك مثل ظفرك)"، وتقول القارئة بشاير القرني " يتم فتح حضانة في كل مدرسة ومستشفى وكل مكان فيه سعوديات موظفات، ويتم توظيف سعوديات في هذي الحضانات، ونكون ساعدنا في علاج بطالة النساء وحافظنا على ارواح اطفالنا"، وتقول القارئة منال حجي "نوصل لـ2012 وماعندنا حضانات في المدارس وبالعمل والمستشفيات هذا حق مكفول وموجود في كل دول العالم لكل ام تتعب عشان تجيب قوت عيالها، منها تنفعون صاحب العمل واللي يشتغلون وتكسبون اجر وتوضفون آلاف العاطلات ياناس فكروا صح لو مرة "، ويقول القارئ محمد الشهري " اطالب بفتح حضانه بالمدارس للاطفال والله العظيم ويشهد علي الله لو بيدي وماديتي زينه لافتح حضانه بكل مدرسه في سبيل الله.. وين الجهات المختصة عن توفير الحضانة؟ وين بس سكوت وهل من مزيد حسبي الله ونعم الوكيل"، ويقول القارئ أحمد "عندي اقتراح ممكن نطالب الدولة بإنشاء دور حضانة في مواقع العمل للموظفات بالمدارس والمستشفيات والأماكن الأخرى، وتكون تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، حتى يتسنى لأخواتنا متابعة أطفالهن عن قرب وتكون العاملات سعوديات على الأقل مثل الدول البسيطة أو العظمى أمريكا واوروبا، وتكون الأم تدير بيتها بعد الوظيفة وما نحتاج الخادمات للأطفال، فقط لكبار السن".