المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يعشق السعوديين الاجازات



أسواق
13-10-2012, 04:40 AM
1- حبنا الجارف للسهر.. والتغير الذي أحدثته القنوات الفضائية في حياتنا هو السبب الرئيس لهذه الظاهرة.. فمن يسهر الليل لا بد أن ينام النهار! (أستاذ جامعي).


2- مدارسنا مملّة وكئيبة وتفتقر إلى عوامل الجذب والترفيه وإلى الأنشطة.. لذا نكرهها ونحب الإجازة (طالب ثانوي).


3- الموظف الذي يوصل أبناءه إلى خمس مدارس وكليات يوميًا ثم يذهب إلى عمله.. ويعود بعد الظهر ليأخذهم في هذا الجو المحرق لا بد أن يحب الإجازة.. لماذا لا يكون لدينا نقل مدرسي يخفف العبء عن الآباء ويخفف من الازدحام في الشوارع؟! (موظف).


4- من أهم سمات الشخصية العربية حبها للكسل والملذّات، وكراهية العمل.. يعني الشغلة وراثية (طبيب).

5- أنا أحب الإجازة من باب توفير مصاريف البنزين.. والسلامة من كاميرات ساهر!!. (متقاعد).


6- الكسل والخمول صار جزء من شخصية الشاب السعودي لأنه يعيش الثلث الأول من حياته العملية عاطلًا عن العمل! (شاب عاطل).


7- نحن أقل شعوب العالم إجازات.. ففي دول أخرى هناك عيد للأم وعيد للأب وعيد للعمال وعيد للاستقلال.. أما نحن فعيدنا عيدان فقط.. لذا نختلق الأعذار للحصول على يوم إجازة. (طالب مبتعث).


8- عندما يكون لدينا مدارس يجد فيها المعلم مكانًا لائقًا للجلوس؛ وتناول لقمة بسيطة بشكل آدمي ولائق.. عندها سيحب مدرسته.. وسيحبها طلابه أيضًا!.. (معلم).


9- نحن شعب نفتقر للجمال في حياتنا.. لدينا غلظة وجفاف في كل شيء.. لا شيء في الخارج يشجعك على الخروج.. لذا نفضل البيت على العمل.. (فنان تشكيلي).


10- غياب الحوافز وتساوى الموظف المنتج مع غير المنتج في أحيان كثيرة، وعدم ربط الراتب بالإنتاج هو السبب! (موظف قطاع خاص).


11- الراحة المادية والطفرات الاقتصادية التي مرت بها بلادنا أنتجت ثقافة كسولة تقلّد طريقة معيشة الأثرياء والكبار، وتقدس الاتكال والخمول.. (كاتبه صحفية).


12- المرأة السعودية تحب الإجازة لأنها مظلومة فهي تتحمل عناء تربية الأبناء وحدها.. بدءًا من إيقاظهم فجرًا، وحتى المذاكرة لهم مساءً.. (ربة منزل).


* من الخطأ بل من الظلم أن نتهم شعبًا كاملًا بالكسل وعدم الإنتاجية دون البحث في الأسباب.. ومن وجهة نظر خاصة أعتقد أن كل ما تقدم قد يكون صحيحًا.. لكن السبب الأهم هو الفقر المدقع والجفاف الشديد الذي يميّز بيئات العمل ومناخات المدارس لدينا، وانعدام وسائل الجذب والترفيه بها.. بل وانعدام أبسط مقومات المتطلبات الإنسانية أحيانًا!.. أضف إلى ذلك أن معظم السعوديين يعملون في أعمال لا يحبونها ولم يختاروها أصلًا.. ناهيك عن البيروقراطية والروتين وجفاف التعامل في غالب الأحيان.


* باختصار: أعطني بيئة عمل تحترم الإنسان وتقدر آدميته وتضعه في المكان الذي يحب (كما عملت جوجل، أو حتى أرامكو السعودية) أعطيك موظفين يعشقون أعمالهم.. ومجتمعاً لا يتباشر أفراده بالإجازات.. وأطفالًا لا يذرفون الدموع كل صباح.


منقول