المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نتيجة التعارف العشوائي بين أمهات المرضى



أسواق
12-10-2012, 01:40 PM
هذا ياطويلين العمر والسلامه وحده من حريم حفر الباطن كانت منومه بالمستشفى على واحد من عيالها
وتقول كنا نلتقي بالصاله كل ليله لما ينامون عيالنا ونقعد نسولف
وتعرفت على وحده تقول ان ولدها بالجناح الثاني
وتقول ماعمرنا شفنا ولدها ابد
تجينا وتطول عندنا وتروح اخر الليل....تقول اني اروح لولدي...
المهم تعرفت على صاحبتنا هاذي وعرف
المهم تقول انها كانت تشكي لي عن انها زوجت ولدها من خارج الجماعه وان جماعتهم كلهم مو راضين عن هالزواج
وانهم راح يفشلونها قدام اهل العروس ولا راح يحضرون الزواج وانها تبغى صاحبتنا تشرفها هي وبناتها
وتعاطفت معها صاحبتنا وقالت خلاص راح اجي انا وبناتي ونوقف معك بالاستقبال ونشرفك قدام اهل العروس
المهم طلعوا كلهم من التنويم وحددت لها موعد الزواج والاستراحه اللي راح يسوون الزواج فيها
صاحبتنا تجهزت هي وبناتها وعلى الموعد راحوا
وبحفر الباطن الناس من المغرب وهم محضرين بالزواج
وصاحبتنا وبناتها جو قبل المغرب بدقايق علشان يجهزون مع صديقة امهم قبل الضيوف يحضرون
لما نزلهم ولدهم قال لهم تراني ابي ارجع انام بالبيت واجيكم بنهاية الزواج
وراح ونام وخلى جواله سايلنت
المهم دخلوا الاستراحه ويقولون انها بعيده عن المباني ماحولها اي مبنى
المهم اول ما دخلوا استقبلتهم ام المعرس ورحبت فيهم وقالوا لها نبي نصلي المغرب اذن توه قالت ادخلوا الغرفه هاذي وصلوا
دخلوا للغرفه ويصلون ومعهم بنتهم صغيره يمكن عمرها 14 ماكانت تصلي ...
تقول كانت البنت تتجول بالاستراحه وقربت عند شباك غرفه ثانيه وسمعت ام المعرس تكلم بالجوال وتقول تعالوا انا خلصت مهمتي تراهم اربع بنات وامهم
ولبست عبايتها وطلعت «هاذي ام المعرس المزعوم
والبنت راحت وقالت لأمها اللي سمعته
الام والبنات هربوا من الاستراحه ويقولون وهم يركضون لحالهم مافيه اي مبنى يحتمون فيه الا يشوفون اكثر من اربع سيارات جايين مسرعين صوب الاستراحه
وعرفوا انهم راح يلقونهم لا محاله
الا من بعيد شافوا راعي مع غنمه ويسرعون له وهم الخوف ذابحهم
ويوصلون للراعي السوداني ويطلبون الامان وقالوا له حكايتهم وقاطعهم قال يووووه من مصايب هالاستراحه ماعلي منكم لاتجون عندي ولا شيء كل ليله يجوني حريم واخبيهم بالغرفه حقتي ويجوني الشباب ويطلعونهم من عندي ويضربوني روحوا لاتجيبوا لي مشاكل



يتبع
قالت الام تكفى لا تدخلنا بالغرفه بس خلنا ندخل بين الغنم

وسبحان الله تقول الله انزل السكينه على الغنم ولا تحركوا ولا هربوا من حركة الأم وبناتها بينهم

المهم تقول ونشوف السيارات يتجهون لنا عارفين ان مافيه مكان قريب غير هالسوداني وغنمه

ويجون عند السوداني ويسألونه قال ماشفت احد

وراحوا ودخلوا الغرفه يفتشون ولا لقوا احد

وفتحوا الشبك حق الغنم ويمشون صوب الغنم وهم اكثر من 6 رجال تقريبا والله مدري كم قالت المهم انهم حيل منقهرين من هالصيده اللي فلتت منهم

يتبع

وبرحمة ربي وستره الغنم ماتحركوا

وشافوا مافيه شيء رجعوا

ولما تأكدوا انهم راحوا وانهم صاروا بأمان طلعوا من بين الغنم وراحت الأم للراعي ونزلت القلاده اللي برقبتها واعطتها للراعي قالت هاذي لك مثل ماسترتنا انا وبناتي

وطبعا الأم وبناتها مامعهم لاجوالات ولا شنط من الخوف طاحوا بالطريق وهم يركضون

وطلبوا من الراعي جواله واعطاهم

ودقوا على ولدهم والولد تارك جواله سايلنت ونايم
ودقوا على ابوهم و رد عليهم

وقالت الأم السالفه للأبو وطلبت منه يجيب معه الشرطه لان الشباب راح يذبحونه اذا شافوه شايب لحاله

وهي دقايق والشايب وولده والشرطه محاصرين المنطقه ومسكوا الشباب والابو اخذ حرمته وبناته ورجع لبيته

بنات احذركم من التعارف العشوائي والزيارات لكل احد