المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (إتّــــي وكفى)..!



عميد اتحادي
11-10-2012, 07:40 PM
من هناك..
من الشرق البعيد..!
من على ذاك (السور) العظيم
من فوق حاجز الملايين
نمرٌ ارتقى..
بقوّة اقتضى..
(إتّي) و كفى..!
يُقال والعُهدة ع (التاريخ)..
بأن الاتحاد بعد التأجيل (يتوحش)..!
وتصيبه الشراسة..
ولايقف امامه احد..
وتذكرت تأجيل الكلاسيكو في ذات يوم!!
فذهب بي التاريخ الى تلك اللحظة
نور ورفاقه..!
ومااجمل (النونو) في تلك المباراة
وما اروع ابن الصحراء ..!
وبالنهاية الزعيم تحت اقدام نمر بعنوان (ضحية)..!
النمور تنتظر القادم..
تنتظر القلعة لتدّك حصونها دكّـا
وتقتلع حلم (البداية) من رؤوس المجانين..!
وسنسمع اصوات الاسعافات
وربما تجد المجانين يرددون (جيبولي دكتور نفسيّة)..!
النمور لاتهتم لما يدور خلفها
تأجيل مباراة او تقسيم مدرج
تدعم ماتدعم لك الخيار..!
ونحن لنا التاريخ..
من شاهد فرحة (نور) على (الدكّة) بهدف الرصاصة
سيعلم بان النمور تنتظر القادم
تنتظر القلعة ..انتهى!!

انا من بين ذاك (الشعب )..
من وسط تلك (الامّة) و (الحشد)..
انا من هنا من بين سطور العميد..
الذي عاصر الاجيال بتاريخ مسطّر
تجد الصغير والكبير وصاحب الشيب..
يدركونه..
يعرفونه..
يعشقونه..
توالت الادارات ولكن الدعم (فشوش)..!
تباعدوا الرجال عتاباً..!
واختلفت الصفوف نفاقاً..
وتجاهلوا عبور (سفينة) الاتحاد..
بلا شراع (الدعم )ولا (قبطان) المشورة..!
وامتزج الاتحاد بقلّة الدعم وتباعد الصفوف
فظهرت روح النمر..!
كانيدا ..الذي نختلف عليه احيانا
وتجبرنا النتائج لرمي (القبّعة) له !
نمور حملت على عاتقها (هم ّ)الشعب..
تلك الروح التي حملت لواء البلد في المحافل
واسألوا الفيفا عن الاتحاد..!
للكيان الاتحادي (عادات) و تقاليد
مثله مثل مجتمع نشأ على عادات وتقاليد رجاله
لانه الشعب ..!
لم نعرف (الجُبنَ) عادة لدى (رجال) العميد..!
ولم ندرك بان الدعم سيكون لدينا (شحيـح)
لا اظن بل اكاد اجزم بأن كل اتحادي ينتظر..
وكل عاشق يتأمل..
وكل مُحب يتخيّل..!
ومازال الشعب يردد (الله يعين العشاق)..!
يارجال الاتحاد..!
لستُ سوى فرد من شعب بِه مابِه من (بوحٌ) في قلبه
فعودتكم للكيان كـ(عودة) رحيق الزهر من جديد..!
آل الشيخ ..!
اليك عني مافي صدري
في يوم ما .. كنت قدوة لنا في حب الاتحاد
وكنا نتفاخر بقربك من (الكيان)..!
يكفي بأن (صيتك) قد سبق ملامحك
ونعلم بأنك (تُعاتب) ولن يطول عتابك..
ونعلم بأن حبك للاتحاد فاق الحدّ
ولكن اعلم انت .. ايها الرجل العاشق!!!
بأننا منتظرون..
باننا متاملون لعودتك..
لـ(يُلملـمنا) الحب تارة
ويسعدنا (الإتي) تارة..!
وسنغني معاً إتي محلاه
فما اجمل صوت الانتصار..
ومااعذب مشاعر شعباً احتشد (المكان )..
ليكمل صورة مافي (حدّ لعشقنا)..!
لايسمى اتحاد من دون اتحاد
لقد ورثنا ذاك الحب لهذا (الاتحاد)..
لم يعجبنا الحال !!
فقام الشعب بما يستطيع
ووقفوا صفاً واحداً بقلوبهم لينهض العميد..
سمعنا عن (المليونية) وعن بطاقة (العضوية)..!
تغنّت بنا الشعوب
وتمنت ان يكون الاتحاد ينتمي لهم
فهو عزّ الشرف..!
كيف بالاتحاد في اللغة ان يكون ..؟
ورجال العميد بواد يهيمون..!
لم نتعود ذاك (الجفا )و (البُعد)
ولم نعهد الا بالحب و وقفة الرجال..
هكذا كان الاتحاد ومازال..
صوت النمر قد سُمع صداه
واماني (الشعب) في رؤية العميد شامخاً
فتلك امانينا و ليست ببعيدة..!
فقد عانقنا (العالم) ذاات يوم
واغرقنا اسيا بمن عليها..!
ورفعنا راية الاتحاد و لواء البلد
في تلك البقعة البعيدة..
هناك في الشرق..
بين الملايين من اهل العيون الضيّقه..!
في ذاك المكان..
وذاك الزمان..
بين حبٍ و ولاءٍ و انتماء..
لهذا الكيان العظيم..
فيكفي بأن حب الاتحاد يجمعنا..
وعظمة العميد فخرا لنا..!