المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح مبسط لفقه الإمام الشافعي



أهــل الحـديث
11-10-2012, 04:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
ثم الصلاة على أفضل الورى رسول رب العلى هادي الأمة إلى سبيل ربها

أبدأ بسم الله الرحمن الرحيم

هذا سيكون إن شاء الله شرح مبسط لفقه الإمام الشافعي وسوف أعتمد على نظم غاية التقريب لمتن أبي الشجاع وكذلك متن بلوغ المرام في سرد الأدلة من الأحاديث الصحيحة وارجو من الأخوة المشاركة

مقدمة النظم

الحَمْدُلِلَّهِ الَّذِي قَدِ اصْطَفَى... لِلْعِلْمِ خَيْرَ خَلْقِهِ وَشَرَّفَا
وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ... عَلَى النَّبِيِّ أَفْضَلِ الأَنَامِ
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ... وَالتَّابِعِينَ كُلِّهِمْ وَحِزْبِهِ

الناظم هو الشيخ شرف الدين العمريطي وقد بدأ الناظم منظومته بالحمد لله ثم الصلاة على رسول الله والصحابة والتابعين وهذا حادث في أكثر المنظومات العلمية

ثم قال
وَبَعْدَ ذَ افَالعِلْمُ خَيْرُ رَافِعِ... لاَسِيَّمَا فِقْهُ الإِمَامِ الشَّافِعِي
فَهُوَ ابْنُ عَمِّ المُصْطَفَى وَلَمْ نَجِدْ...لَهُ نَظِيرًا مِنْ قُرَيْشٍ مُجْتَهِدْ
مُطَبِّقًا بِعِلْمِهِ الطِّبَاقَا... مُطَابِقًا لِلْوَارِدِ اتِّفَاقَا
مُجَدِّدًا فِي عَصْرِهِ لِلْمِلَّهْ... وَبَعْدَهُ أَصْحَابُهُ الأَجِلَّهْ
أَعْظِمْ بِهِمْ أَئِمَةً وَحَسْبُهُمْ... إِمَامُهُمْ وَخَيْرُ كُتْبٍ كُتْبُهُمْ

ثم اتبع ذلك بالثناء على الإمام الشافعي رحمة الله عليه مبينا مكانته وعلمه ثم الثناء على أصحابه التابعين لمذهبه وكذلك اثتى على كتبهم

ثم قال
وَصَنَّفَ القَاضِي أَبُو شُجَاعِ... مُخْتَصَرًا فِي غَايَةِ الإِبْدَاعِ
وَغَايَةِ التَقْرِيبِ وَالتَّدْرِيبِ... فَصَارَ يُسْمَى غَايَةَ التَّقْرِيبِ
مَعْ كَثْرَةِ التَّقْسِيمِ فِي الكِتَابِ... وَحَصرِهِ خِصَالَ كُلِّ بَابِ

ثم ذكر المتن المعني به النظم وهو متن أبي الشجاع واسمه غاية التقريب

ثم قال
نَظَمْتُهُ مُسْتَوْفِيًا لِعِلْمِهِ... مُسَهِّلاً لِحِفْظِهِ وَفَهْمِهِ
مَعْ مَا بِهِ تَبَرُّعًا أَلْحَقْتُهُ... أَوْ لاَزِمًا كَمُطْلَقٍ قَيَّدْتُهُ
تَتِمَّةً لِأَصْلِهِ الأَصِيلِ... وَلَمْ يُمَيَّزْ خَشْيَةَ التَّطْوِيلِ
وَحَيْثُ جَاءَ الحُكْمُ فِي كِتَابِهِ... مُضَعَّفًا أَتَيْتُ بِالمُفْتَى بِهِ
مُبَيِّنًا مَا اخْتَارَهُ بِنَقْلِهِ... وَرُبَّمَا حَذَفْتُهُ مِنْ أَصْلِهِ
إِنْ لَمْ أَجِدْ لِحَمْلِهِ دَلِيلاَ... وَلاَ إِلىَ تَأْوِيلِهِ سَبِيلاَ
وَقَدْ مَشَيْتُ مَشْيَهُ فِي الغَالِبِ... فِي عَدِّهِ وَحَدِّهِ المُنَاسِبِ
مُرَتِّبًا تَرْتِيبَهُ مُبَيِّنَا... مُخَاطِبًا لِلْمُبْتَدِي مِثْلِي أَنَا

ثم ذكر سبب نظمه للمتن وهو سهولة حفظه وفهمه حيث من السهل حفظ النظم عن النثر كما أن النظم له إيقاع موسيقي يسهل حفظه وفهمه وكذلك ذكر بعض التعديلات التي قام بها من إضافة وحذف وكذلك بين أنه وافق المتن في الترتيب والعد مشيرا إلى سهولة النظم للمبتدئين في علم الفقه

ثم قال
فَجَاءَ مِثْلَ الشَّرْحِ فِي الوُضُوحِ... وَكُنْتُ فِيهِ كَالأَبِ النَّصُوحِ
أَرْجُو بِذَاكَ أَعْظَمَ الثَّوَابِ... وَالنَّفْعَ فِي الدَّارَيْنِ بِالكِتَابِ
وَرَبُّنَا المَسْؤُولُ فِي نَيْلِ الأَمَلْ...وَالعَوْنِ فِي الإِتْمَامِ مَعْ حُسْنِ العَمَلْ

ثم بين مراده من النظم وهو النصيحة كما قال رسول الله الدين النصيحة راجيا الثواب في الدنيا والآخرة سائلا الرب جل وعلا الإعانة في إتمام النظم وحسن العمل

هذه مقدمة النظم