النصرالعالمي
10-10-2012, 11:40 PM
المرجع مجلة الادب الاسلامي العدد (76) ذو القعدة 1433 الى محرم 1434هـ مقال بقلم حلمي القاعود
ظهرت مقدمات لنظرية عربية في الادب بعيدا عن نظريات الغربية الادبية وتحتاج لقيامها كنظرية الى جهود النقاد العرب لدراسة الاسس التراثية والفكرية والفنية التي توسس النظرية
اسم النظرية (النقد التكاملي) اول من تكلم عنها الشهيد سيد قطب في كتابة (النقد الادبي اصوله ومناهجة ) الفه قبل ذهابة الى امريكا ,وقد مارس النقاد العرب (النقد التكاملي )
هناك منهج يهتم فقط بالبعد الجمالي النحو والبلاغة ولا يهتم بالبيئة والظروف النفسية
و منهج البنيوية الاهتمام بالنص فقط دون اهتمام بالقائل وجاء منهج ما بعد البنيوية ليخفف من جفاف البنيوية ليتجاوز الى النص الى قائلة والبيئة وما حولها والسياق التاريخي وهذا يدل الى اهمية الاستفادة من المناهج المختلفة لتقدم رؤية متكاملة للنص تضيئة من زوايا مختلفة
فكرة سيد قطب ان المنهج التاثري والتقريري والمنهج الجمالي والذوقي اقرب الى طبيعة العمل الادبي ولم يقصد انه الوحيد بل نحتاج الى الملاحظة النفسية وهي مهمة جدا ونحتاج الى المنهج التاريخي
ويرى سيد قطب ان المناهج في النقد تصلح كمنارات ومعالم لكنها تفسد وتضر اذا جعلت كقيود وحدود
قد يصنع الضابط ليضبط النماذج المصنوعه لا لنصب فيه النماذج وتصاغ
وبعد عقود جاء ( احمد كمال زكي ) ليتحدث عن الاتجاة التكاملي في كتابه ( النقد الادبي الحديث اصولة واتجاهاته) لم يشر الى سبق سيد قطب في التعريف لكن يفصل في الامثلة من خلال النقاد المعاصرين
والاتجاة التكاملي عند احمد كمال زكي ليس له محددات واضحة فليس نقدا نفسيا كما حددة اقطاب السيكولوجية من تفسيرات وترجيحات قد تكون متناقضة
ويوكد على اهمية الامكانيات اللغوية كما ذكرها الجرجاني في كتاب اسرارالبلاغة والامكانيات التي توهلة للعمل الادبي وثقافته مع الاستفادة من المناهج المختلفة مع اعطاء مساحة اساسية للقيم الجمالية والدلالية واللغوية
والمنهج التكاملي لا يجعل النقاد نسخة واحدة انما لكل توجهه بعينة مع الاخذ بالاتجاهات الاخرى بصورة ما
قيمة المنهج التكاملي
يقول سيد قطب يتناول العمل الادبي من جميع زواياه ويتناول صاحبه بجانب تناوله للتاريخ والبيئة ولا يفغل القيم الفنية الخالصة
وتنبا سيد قطب بوفاة الاداب البنيوية والتفكيكيية التي عزلت النص عن مؤلفة وان طريقها الى الزوال
يقول حلمي القاعود لقد ظهر (النقد الثقافي ) ليجمع تحت مظلته معظم المناهج الفلسفية والاجتماعية والنفسية التي تسهم في فهم النص وهذه المظلة هي ما بشر به سيد قطب
ظهرت مقدمات لنظرية عربية في الادب بعيدا عن نظريات الغربية الادبية وتحتاج لقيامها كنظرية الى جهود النقاد العرب لدراسة الاسس التراثية والفكرية والفنية التي توسس النظرية
اسم النظرية (النقد التكاملي) اول من تكلم عنها الشهيد سيد قطب في كتابة (النقد الادبي اصوله ومناهجة ) الفه قبل ذهابة الى امريكا ,وقد مارس النقاد العرب (النقد التكاملي )
هناك منهج يهتم فقط بالبعد الجمالي النحو والبلاغة ولا يهتم بالبيئة والظروف النفسية
و منهج البنيوية الاهتمام بالنص فقط دون اهتمام بالقائل وجاء منهج ما بعد البنيوية ليخفف من جفاف البنيوية ليتجاوز الى النص الى قائلة والبيئة وما حولها والسياق التاريخي وهذا يدل الى اهمية الاستفادة من المناهج المختلفة لتقدم رؤية متكاملة للنص تضيئة من زوايا مختلفة
فكرة سيد قطب ان المنهج التاثري والتقريري والمنهج الجمالي والذوقي اقرب الى طبيعة العمل الادبي ولم يقصد انه الوحيد بل نحتاج الى الملاحظة النفسية وهي مهمة جدا ونحتاج الى المنهج التاريخي
ويرى سيد قطب ان المناهج في النقد تصلح كمنارات ومعالم لكنها تفسد وتضر اذا جعلت كقيود وحدود
قد يصنع الضابط ليضبط النماذج المصنوعه لا لنصب فيه النماذج وتصاغ
وبعد عقود جاء ( احمد كمال زكي ) ليتحدث عن الاتجاة التكاملي في كتابه ( النقد الادبي الحديث اصولة واتجاهاته) لم يشر الى سبق سيد قطب في التعريف لكن يفصل في الامثلة من خلال النقاد المعاصرين
والاتجاة التكاملي عند احمد كمال زكي ليس له محددات واضحة فليس نقدا نفسيا كما حددة اقطاب السيكولوجية من تفسيرات وترجيحات قد تكون متناقضة
ويوكد على اهمية الامكانيات اللغوية كما ذكرها الجرجاني في كتاب اسرارالبلاغة والامكانيات التي توهلة للعمل الادبي وثقافته مع الاستفادة من المناهج المختلفة مع اعطاء مساحة اساسية للقيم الجمالية والدلالية واللغوية
والمنهج التكاملي لا يجعل النقاد نسخة واحدة انما لكل توجهه بعينة مع الاخذ بالاتجاهات الاخرى بصورة ما
قيمة المنهج التكاملي
يقول سيد قطب يتناول العمل الادبي من جميع زواياه ويتناول صاحبه بجانب تناوله للتاريخ والبيئة ولا يفغل القيم الفنية الخالصة
وتنبا سيد قطب بوفاة الاداب البنيوية والتفكيكيية التي عزلت النص عن مؤلفة وان طريقها الى الزوال
يقول حلمي القاعود لقد ظهر (النقد الثقافي ) ليجمع تحت مظلته معظم المناهج الفلسفية والاجتماعية والنفسية التي تسهم في فهم النص وهذه المظلة هي ما بشر به سيد قطب