عميد اتحادي
09-10-2012, 07:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
:$الإتحاد:$
:$:$:$قصة عشق:$:$:$
. . . . . . . . . . . . .
فى طفولتى
كنت أرى هذا الإتحاد أحد أفراد أُسرتنا
يعيش وينبض فى قلوب من حولي
تنعكس احواله على حياتنا وتتأثر به,,,
فى طفولتى
كانت كُلُّ العابي !!!!
الاتحاد. . .
وكرة قدم صفراء وسوداء
العب بها مع والدي
كنا فريقين
لم يكن كلانا الاتحاد...!!!
فقط ونحن نلعب
بل انا الاتحاد وهو خصمي الحبيب
كم وكم سجلت أهدافى فى مرماه
ودونتها بإسم الاتحاد
بتلك الكره التى أهْدَانِيهَا والدى
ومازلت احتفظ بها
كان يأخذ بيدى الى المسجد
وكان يحلو ليا المسير
وفى ليالى مباريات الاتحاد
وتحديدافى صلاة العشاء
يطلب منى الدعاء للاتحاد ,,,
كنت اسند راسى على كتف ابى
كان يغنينى عن الف كتف
واشاهد المباراة
كنت ارسم احلامى والوّنها بلونين
لاثالث لهما
وارفض باقى أقلام التلوين
ولا أُعيرهما اى اهتمام
أعيش وحدى فى عالمى الأصفر
حتى فرحة العيد لاتكتمل الا مع الاتحاد
فمعنى السعاده بلنسبة لنا فى انتصار الاتحاد!
وفى الليله التى يخسر فيها الاتحاد
يخيم الحزن ويسكن
فى اركان وزوايا وطرقات منزلنا
وكنت اشعر بألم ووجع وغضب والدى
مهما حاول ان يخفيّهما عنا
وفى صباح اليوم التالى ارفض ان أستيقض للمدرسة
ويأتى والدى يسألنى هل تشتكى من شئ؟
فيطول صمتى!!!
ويقرأ فى عينى الجواب
وهو يعلم السبب هو خسارة الإتحاد
فيتبسم متألماً من ألمي
ويقول كعادته إنهض يافتى ,,,
وأحمل شنطتى السوداء المقلمه بلأصفر
و نحن فى طريقنا الى المدرسه
يحكى لى تاريخ الاتحاد
أمجاده و بطولاته وإنجازاته
عن لاعبيه وروحهم
لاأبالغ ان قلت كان يصبّرنى
ويعلمنى الصبر والمثابره والثقه بنفس
من خلال العميد
فقد كان الإتحاد مدرسة فى حياتى
وفى زمن منصور
كان تاريخ ميلادى الحقيقى فقد
اصبحت ارافق والدى الى الملعب
وارى المشهد الحلم بأم عينى
واقف خلف القرنى
"صوت الجماهير"
وارى النمور على ارض الواقع
واشدو وارفع صوتى
واتمايل طربا مع اهتزاز المدرجات
انه بإخنصار الإختصار
زمن المجد والشموخ والكبرياء
فسلمت قلبى للعميد ليفعل به مايشاء
والأن على انتصارات الاتحاد
ابكي فرحاً وحزنا
وإذا خسر ابكي حزناً وحزنا
فى كلتا الحالتين
اتذكر والدى رحمه الله
عندها كم اتمنى
ان اعود الى عالم الطفولة من جديد
فقط
كى يعود ابى الى الحياة ويبقى معنا ويعلم ابنائى
كيف يعشقون الإتحاد
لقد كنت ومازلت وسأبقى
أرى الإتحاد أحد أفراد أسرتنا
يعيش وينبض فى قلوب من حولي
تنعكس احواله على حياتنا وتتأثر به....
"مسك الختام "
قد تكون قصتى من نسج الخيال
ولأنى عشت الواقع أعلم بأن الحقيقه
احلى وأجمل وأروع وأصدق بكثير مما كتبت
مع خالص تحياتى وتقديرى
والسلام
زمن منصور
واخيراً
اود معرفة ارائكم من خلال الردود
وهل استحق التقيّم
ولكم شكرى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
:$الإتحاد:$
:$:$:$قصة عشق:$:$:$
. . . . . . . . . . . . .
فى طفولتى
كنت أرى هذا الإتحاد أحد أفراد أُسرتنا
يعيش وينبض فى قلوب من حولي
تنعكس احواله على حياتنا وتتأثر به,,,
فى طفولتى
كانت كُلُّ العابي !!!!
الاتحاد. . .
وكرة قدم صفراء وسوداء
العب بها مع والدي
كنا فريقين
لم يكن كلانا الاتحاد...!!!
فقط ونحن نلعب
بل انا الاتحاد وهو خصمي الحبيب
كم وكم سجلت أهدافى فى مرماه
ودونتها بإسم الاتحاد
بتلك الكره التى أهْدَانِيهَا والدى
ومازلت احتفظ بها
كان يأخذ بيدى الى المسجد
وكان يحلو ليا المسير
وفى ليالى مباريات الاتحاد
وتحديدافى صلاة العشاء
يطلب منى الدعاء للاتحاد ,,,
كنت اسند راسى على كتف ابى
كان يغنينى عن الف كتف
واشاهد المباراة
كنت ارسم احلامى والوّنها بلونين
لاثالث لهما
وارفض باقى أقلام التلوين
ولا أُعيرهما اى اهتمام
أعيش وحدى فى عالمى الأصفر
حتى فرحة العيد لاتكتمل الا مع الاتحاد
فمعنى السعاده بلنسبة لنا فى انتصار الاتحاد!
وفى الليله التى يخسر فيها الاتحاد
يخيم الحزن ويسكن
فى اركان وزوايا وطرقات منزلنا
وكنت اشعر بألم ووجع وغضب والدى
مهما حاول ان يخفيّهما عنا
وفى صباح اليوم التالى ارفض ان أستيقض للمدرسة
ويأتى والدى يسألنى هل تشتكى من شئ؟
فيطول صمتى!!!
ويقرأ فى عينى الجواب
وهو يعلم السبب هو خسارة الإتحاد
فيتبسم متألماً من ألمي
ويقول كعادته إنهض يافتى ,,,
وأحمل شنطتى السوداء المقلمه بلأصفر
و نحن فى طريقنا الى المدرسه
يحكى لى تاريخ الاتحاد
أمجاده و بطولاته وإنجازاته
عن لاعبيه وروحهم
لاأبالغ ان قلت كان يصبّرنى
ويعلمنى الصبر والمثابره والثقه بنفس
من خلال العميد
فقد كان الإتحاد مدرسة فى حياتى
وفى زمن منصور
كان تاريخ ميلادى الحقيقى فقد
اصبحت ارافق والدى الى الملعب
وارى المشهد الحلم بأم عينى
واقف خلف القرنى
"صوت الجماهير"
وارى النمور على ارض الواقع
واشدو وارفع صوتى
واتمايل طربا مع اهتزاز المدرجات
انه بإخنصار الإختصار
زمن المجد والشموخ والكبرياء
فسلمت قلبى للعميد ليفعل به مايشاء
والأن على انتصارات الاتحاد
ابكي فرحاً وحزنا
وإذا خسر ابكي حزناً وحزنا
فى كلتا الحالتين
اتذكر والدى رحمه الله
عندها كم اتمنى
ان اعود الى عالم الطفولة من جديد
فقط
كى يعود ابى الى الحياة ويبقى معنا ويعلم ابنائى
كيف يعشقون الإتحاد
لقد كنت ومازلت وسأبقى
أرى الإتحاد أحد أفراد أسرتنا
يعيش وينبض فى قلوب من حولي
تنعكس احواله على حياتنا وتتأثر به....
"مسك الختام "
قد تكون قصتى من نسج الخيال
ولأنى عشت الواقع أعلم بأن الحقيقه
احلى وأجمل وأروع وأصدق بكثير مما كتبت
مع خالص تحياتى وتقديرى
والسلام
زمن منصور
واخيراً
اود معرفة ارائكم من خلال الردود
وهل استحق التقيّم
ولكم شكرى