المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممكن تخيرج لهذا الحديث من فضلكم



أهــل الحـديث
08-10-2012, 08:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


ماصحة هذا الحديث بارك الله فيكم

قال أنس إبن مالك رضى الله عنه : أدركت فى هذه الأمة ثلاثآ لو كانت فى بنى إسرائيل لما تقاسمها الأمم.
فقال من حوله : ما هن يا أبا حمزة ؟
قال : كنا فى الصفة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتته إمرأة مهاجره ومعها إبن لها قد بلغ فأضاف المرأة إلى النساء وأضاف إبنها إلينا فلم يلبث أن أصابه وباء المدينه فمرض أياما . ثم قبض ، فغمضه النبى صلى الله عليه وسلم . وأمر بجهازه ، فلما أردنا أن نغسله قال : - يا أنس ائت أمه ، فأعلمه .
قال : فأعلمتها فجاءت حتى جلست عند قديمه فأخذت بهما . ثم قالت :
- اللهم إنى أسلمت لك طوعآ ، وخلعت الأوثان فلا تحملنى من هذه المصيبة مالا طاقة لى بحلمة .
قال أنس: فوالله ما إنقضى كلامها حتى حرك قديمه وألقى الثوب عن وجهه وعاش حتى قبض الله رسوله صلى الله عليه وسلم وحتى هلكت أمه ( وهذه هى الأولى )
قال أنس: ثم جهز عمر بن الخطاب جيشآ وإستعمل عليهم العلاء بن الحضرمى وكان من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم .
قال أنس: وكنت فى غزانته ( أى : ضمن جيشه) فأتينا مغازينا فوجدنا القوم قد بدروا بنا فعفوا آثار الماء والحر الشديد فلما مالت الشمس لغروبها صلى بنا ركعتين ثم مد يده إلى السماء وما نرى فى السماء شيئآ - لا سحاب ولا غيره ،
فقال : مثلما قال فى الأولى ، فأجزنا ما بيل الماء حوافز دوابنا فلم نلبث إلا يسيرآ ( وكانت هذه الثانيه)
ثم مات العلاء ودفناه فى أرض لا تقبل الموتى . ثم حفرنا عليه لننقله من هذه الأرض إلى غيرها فلم نجده . ثم رأينا اللحد يتلالآ نورا ، فأعدنا التراب عليه وإرتحلنا ( وكانت هذه الثالثه).