سعد النخيش
13-01-2006, 10:08 PM
تحذير غربي لسوريا من قمع انتفاضة شعبية داخلية بالقوة
حذرت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول الإتحاد الأوروبي الحكومة السورية من أنه " لن يكون بإمكانها
استخدام العنف في قمع أي انتفاضة شعبية سورية داخلية في حال قيامها ، ومن أن هذه الدول داخل مجلس الأمن سوف
تتدخل عسكرياً إذا اقتضى الأمر ، إذا مارست الحكومة سياسة القمع ضد المواطنين السوريين في حال إقدامهم على
النزول إلى الشوارع للتعبير عن رأيهم المناهضو للحكومة .
وقال دبلوماسي أوروبي في بروكسيل " أمس الخميس إن " الأجواء في السورية لا تبشر بأي خطوة من قبل النظام
نحو تعديل مساره في المنطقة حيال العراق ولبنان وفلسطين ، وبالتالي تبدو يوماً بعد يوما أكثر تجهماً مع تزايد
مخاوف السوريين من وقوع أحداث واضطرابات داخلية قد يلجأ النظام إلى محاولات ضدها حسب وصف الدبلوماسي.
وكشف الدبلوماسي النقاب ، حسب معلومات وردت الأمانة العامة للإتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية خلال العشرين
يوماً الماضية ، عن أن مجموعات من المواطنين السوريين من سكان دمشق وحلب وحمص وحماه واللاذقية ودير الزور
بدءوا يتزودون بالمواد الغذائية ، وأدوية الإسعافات الأولية ويعيدون توضيب أقبية وملاجئ مبانيهم ومنازلهم تحسباً
لاندلاع مواجهات متوقعة بين أجهزة السلطة وقوات جيشها وفئات معارضة استعادت نشاطاتها المسلحة السرية .
ونقل الدبلوماسي الأوروبي عن تقرير استخباراتي ألماني ـ وضع الثلاثاء الفائت في التداول على نطاق محصور في
مقر الإتحاد الأوروبي ـ قوله أن " انشقاق عبدالحليم خدام الرجل الثاني في النظام السوري حتى أشهر معدودة ، وما
أطلقه من اتهامات ضد الأسد ، وما ذكره من ممارسات وارتكابات أفقرت الشعب السوري وجعلت نصفه تحت خط الفقر
، والنصف الآخر بمحاذاة هذه الحافة ، فعلت فعلها السريع والمروع في نفوس الغالبية في البلاد " .
حذرت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول الإتحاد الأوروبي الحكومة السورية من أنه " لن يكون بإمكانها
استخدام العنف في قمع أي انتفاضة شعبية سورية داخلية في حال قيامها ، ومن أن هذه الدول داخل مجلس الأمن سوف
تتدخل عسكرياً إذا اقتضى الأمر ، إذا مارست الحكومة سياسة القمع ضد المواطنين السوريين في حال إقدامهم على
النزول إلى الشوارع للتعبير عن رأيهم المناهضو للحكومة .
وقال دبلوماسي أوروبي في بروكسيل " أمس الخميس إن " الأجواء في السورية لا تبشر بأي خطوة من قبل النظام
نحو تعديل مساره في المنطقة حيال العراق ولبنان وفلسطين ، وبالتالي تبدو يوماً بعد يوما أكثر تجهماً مع تزايد
مخاوف السوريين من وقوع أحداث واضطرابات داخلية قد يلجأ النظام إلى محاولات ضدها حسب وصف الدبلوماسي.
وكشف الدبلوماسي النقاب ، حسب معلومات وردت الأمانة العامة للإتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية خلال العشرين
يوماً الماضية ، عن أن مجموعات من المواطنين السوريين من سكان دمشق وحلب وحمص وحماه واللاذقية ودير الزور
بدءوا يتزودون بالمواد الغذائية ، وأدوية الإسعافات الأولية ويعيدون توضيب أقبية وملاجئ مبانيهم ومنازلهم تحسباً
لاندلاع مواجهات متوقعة بين أجهزة السلطة وقوات جيشها وفئات معارضة استعادت نشاطاتها المسلحة السرية .
ونقل الدبلوماسي الأوروبي عن تقرير استخباراتي ألماني ـ وضع الثلاثاء الفائت في التداول على نطاق محصور في
مقر الإتحاد الأوروبي ـ قوله أن " انشقاق عبدالحليم خدام الرجل الثاني في النظام السوري حتى أشهر معدودة ، وما
أطلقه من اتهامات ضد الأسد ، وما ذكره من ممارسات وارتكابات أفقرت الشعب السوري وجعلت نصفه تحت خط الفقر
، والنصف الآخر بمحاذاة هذه الحافة ، فعلت فعلها السريع والمروع في نفوس الغالبية في البلاد " .