امجاد نجد
13-01-2006, 09:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الصلاة خير مايتعلق به المسلم وهي افضل ما يناجي به ربه فهي دعاء ورجاء واستغاثة , وكلها لاتصرف إلا لله
العزيز الحكيم وجديربنا الاهتمام بها .
كيف لا وقدكانت آخر ماأوصى به المصطفى صلى الله عليه وسلم .
حيث قال عند موته { الصلاة الصلاة وماملكت أيمانكم } وبالمحافظة على الصلاة يسعد الانسان في حياته وفي آخرته
ويصبح مستقرا نفسيا وهادئ البال كما أنه يكون مواطنا صالحا محبوبا من الناس . مأمون الجانب من الغوائل والغدر
إذ كثيرا مانسمع الناس يقولون : فلان مستأمن لأنه يصلي , وهكذا فإن ذلك مصداقا
لقوله تعالى [إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر ]
وقوله صلى الله عليه وسلم { إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان }
ومن لايصلي ناقص الايمان وبذلك لاتؤمن غوائله
قال صلى الله علية وسلم { والله لايؤمن والله لايؤمن قيل : من يارسول الله قال : من لايأمن جاره بوائقه }
ومن لايصلي مع جماعة المسلمين لايأمنه جيرانة وقد يقول قائل إنه يصلى في المنزل وهي لاشك صلاة ستكون هزيلة
وناقصة اذا كانت بغير عذر قال رسول الله { صلاة الجماعة افضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة }
ثم يتبعها تكاسل وخمول وتأخير ثم يتبعها نقص لبعض الفرائض ثم يتبعها النوم عن الفجر ونسيان العشاء وهاتين
الصلاتين ثقيلة على المنافق ثم بقية الصلوات وهكذا فإن فقد الايمان لايكون دفعة واحدة وإنما يكون بالتدريج .
ويساعد في ذلك لص خطير خدع الكثير لم يرحم الصغير ة لم يسلم منة الكبير كم جلب من البلايا وكم سلب من العطايا
وكم نهب من الضحايا إنه رفيق السوء ضحك عليهم بالصحبة والحب ثم زين لهم الفاحشة والذنب .
وحول الحسنات الى سيئات وويلات
فيقول الانسان يوم القيامة [ ياويلًتى ليتنٍي لمْ أتخذْ فلاناً خليلا * لقدْ أضلني عن الذكر بعد إذجاءني ]
كان هناك شاب صالح متوقد النشاط معروف بالصدق والأمانة والاخلاص وترك له ابوه ثروة لاباس بها وكان في حياة
ابيه معروفا من الجيران انه لايفارق المسجد ولو تغيب فريضة او يوما علم جماعة المسجد ان له عذراَ اوانة مسافر
وهكذا فتح الله عليه وكانت حارته وجيرانة كالأسرة الواحدة محبة وتعاونا وتآلفا ثم كتب الله لهم جميعا
الثراء والانتقال من حارتهم القديمة الى مخططات جديدة متفرقة وكان حظ هذا الشاب المسكين أن سكن بعيدا
عن المسجد وعن جماعة المسلمين فكان يصلي وحدة ثم اخذ به الثراء مكانا بعيدا واخذ اولادة يكبرون
ولكن لايرى ابو فلان ولا اولادة في المساجد نظرا لبعد سكنهم عن المساجد وكسلهم من ناحية أخرى
واستمر الزمن يطوي السنوات وكبر الاولاد وابوهم وهم في غفلة الحياة وزينتها ولكن شرورا بدأت تظهر في الاولاد
وفي الوالد واخذ الناس يسمعون عن فلان اشياء تخدش صفاء صورته السابقة عندما كانوا في حارتهم الصغيرة
قلنا أليس الذئب ياكل من الغنم القاصية .
نعم لقد استطاع الشيطان وهو ذئب هذه الأمة وهو الص الخطير أن يفترس هذا الرجل الصالح عندما انعزل عن جماعة
المسلمين وغاب عن مساجدهم وصدق صلى الله عليه وسلم (( انما يأكل الذئب من الغنم القاصية ))
أسال الله العظيم ان ينفعني واياكم
إن الصلاة خير مايتعلق به المسلم وهي افضل ما يناجي به ربه فهي دعاء ورجاء واستغاثة , وكلها لاتصرف إلا لله
العزيز الحكيم وجديربنا الاهتمام بها .
كيف لا وقدكانت آخر ماأوصى به المصطفى صلى الله عليه وسلم .
حيث قال عند موته { الصلاة الصلاة وماملكت أيمانكم } وبالمحافظة على الصلاة يسعد الانسان في حياته وفي آخرته
ويصبح مستقرا نفسيا وهادئ البال كما أنه يكون مواطنا صالحا محبوبا من الناس . مأمون الجانب من الغوائل والغدر
إذ كثيرا مانسمع الناس يقولون : فلان مستأمن لأنه يصلي , وهكذا فإن ذلك مصداقا
لقوله تعالى [إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر ]
وقوله صلى الله عليه وسلم { إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان }
ومن لايصلي ناقص الايمان وبذلك لاتؤمن غوائله
قال صلى الله علية وسلم { والله لايؤمن والله لايؤمن قيل : من يارسول الله قال : من لايأمن جاره بوائقه }
ومن لايصلي مع جماعة المسلمين لايأمنه جيرانة وقد يقول قائل إنه يصلى في المنزل وهي لاشك صلاة ستكون هزيلة
وناقصة اذا كانت بغير عذر قال رسول الله { صلاة الجماعة افضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة }
ثم يتبعها تكاسل وخمول وتأخير ثم يتبعها نقص لبعض الفرائض ثم يتبعها النوم عن الفجر ونسيان العشاء وهاتين
الصلاتين ثقيلة على المنافق ثم بقية الصلوات وهكذا فإن فقد الايمان لايكون دفعة واحدة وإنما يكون بالتدريج .
ويساعد في ذلك لص خطير خدع الكثير لم يرحم الصغير ة لم يسلم منة الكبير كم جلب من البلايا وكم سلب من العطايا
وكم نهب من الضحايا إنه رفيق السوء ضحك عليهم بالصحبة والحب ثم زين لهم الفاحشة والذنب .
وحول الحسنات الى سيئات وويلات
فيقول الانسان يوم القيامة [ ياويلًتى ليتنٍي لمْ أتخذْ فلاناً خليلا * لقدْ أضلني عن الذكر بعد إذجاءني ]
كان هناك شاب صالح متوقد النشاط معروف بالصدق والأمانة والاخلاص وترك له ابوه ثروة لاباس بها وكان في حياة
ابيه معروفا من الجيران انه لايفارق المسجد ولو تغيب فريضة او يوما علم جماعة المسجد ان له عذراَ اوانة مسافر
وهكذا فتح الله عليه وكانت حارته وجيرانة كالأسرة الواحدة محبة وتعاونا وتآلفا ثم كتب الله لهم جميعا
الثراء والانتقال من حارتهم القديمة الى مخططات جديدة متفرقة وكان حظ هذا الشاب المسكين أن سكن بعيدا
عن المسجد وعن جماعة المسلمين فكان يصلي وحدة ثم اخذ به الثراء مكانا بعيدا واخذ اولادة يكبرون
ولكن لايرى ابو فلان ولا اولادة في المساجد نظرا لبعد سكنهم عن المساجد وكسلهم من ناحية أخرى
واستمر الزمن يطوي السنوات وكبر الاولاد وابوهم وهم في غفلة الحياة وزينتها ولكن شرورا بدأت تظهر في الاولاد
وفي الوالد واخذ الناس يسمعون عن فلان اشياء تخدش صفاء صورته السابقة عندما كانوا في حارتهم الصغيرة
قلنا أليس الذئب ياكل من الغنم القاصية .
نعم لقد استطاع الشيطان وهو ذئب هذه الأمة وهو الص الخطير أن يفترس هذا الرجل الصالح عندما انعزل عن جماعة
المسلمين وغاب عن مساجدهم وصدق صلى الله عليه وسلم (( انما يأكل الذئب من الغنم القاصية ))
أسال الله العظيم ان ينفعني واياكم