تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرجاء من الاعضاء عدم حذف الموضوع لنشر السنة والتحذير من البدع كعادة الملتقى



أهــل الحـديث
08-10-2012, 01:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


موضوع جميل حول التحذير من فرقة صوفية



بسم الله الرحمن الرحيم****

الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد :

لقد ابتليت بلادنا بجماعات وافدة تزعم الدعوة والإصلاح وهي تحمل في طياتها الضلال الكبير والشر المستطير ومن تلك الجماعات جماعة التبليغ والتي يطلق عليها أيضاً جماعة التبليغ والدعوة ويعرف المنتمون إليها بالتبليغيين أو (بالأحباب).****

ومن علاماتهم المشهورة التي يعرفون بها: زيارة البيوت وحث الناس على الخروج معهم.****

والغالب عليهم الجهل لأنهم لا يتعلمون، فدعوتهم مبنية على الجهل، يكثر في كلامهم ذكر الكرامات، وفوائد ما يقومون به من الزيارات، وما حصل من الخير لهم ولمن خرج معهم.****

ويحرص بعض دعاة هذه الجماعة على جذب الشباب واستقطابهم بالنكت المضحكة والقصص والقصائد مما يستهوي عقول الجهال ويغريهم بالانضمام إليهم.****

(جماعة التبليغ صوفية نقشبندية قادرية يخلطون بين العقيدة الصحيحة والعقيدة الفاسدة وبين السنة والبدعة وبين الولاء لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والولاء للمناهج البشرية تفسر النصوص على منهجها لا على منهج السلف الصالح فهم يفسدون اكثر ممايصلحون****
فهذه من الأصول التي لأجلها بدعت فرقة التبليغ أوتكلم فيها

1-فرقة أسسها رجل عنده شركيات وبدع ومنه التصوف وبايع على أربع طرق صوفية فالتبليغ دعوة صوفية مغلفة****
تعريف مختصر بمؤسسها :
كان شيخها محمد إلياس يجلس على القبر ينتظر الفيوظات ويقول : (إن نمت فدعوني أنام طويلا فإني أرى في منامي أمورا وأبلغكم بها ) أو كلاما نحو هذا كما في ملفوظات محمد إلياس****
وجاء من بعده ابنه محمد يوسف الكاندهلوي وهو من قام بمواصلة مشوار والده وتربية الفرقة على التصوف****
عياذا بالله .وجاء أيضا إنعام الحسن ثم توالوا بعد هؤلاء .****


2-أحدثوا للفرقة أصولا ستة أصلها من رسائل النور التي كتبها أبو سعيد النورسي التركي حتى سميت مساجدهم باسم النور تيمنا باسم رسائل النورسي وهذه الأصول الستة هي :****


1-الكلمة الطيبة لاإله إلا الله وفهمهم لها مختلف حسب البلاد ففي بلاد العجم يقعون في الشرك الأكبر صراحة مع وقوعهم في البدع وفي غيرها كبلاد العرب ففهمهم لهلذا الكلمة شابه التصوف .


2-إقامة الصلاة ذات الخشوع : أقول : هم وإن كانوا في الجملة يحصرون على وقتها في المساجد إلا أنهم لايقيمونها كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ((صلوا كما رأيتموني أصلي ))وتجد أحدهم يصلي صلاة عامي ولو ظل مع تلك الفرق حياته كلها .


3-إكرام كل مسلم : ليس معدودا من أصول الدين ولكنه من الأخلاق والآداب المهمة والحقيقة أن التبليغ لايكرمون إلا من كان معهم أو لم يخالفهم وإلا فالمخالفون لهم لاإكرام لهم عند التبليغ مطلقا .****



4-الإخلاص : أمر مهم في الدعوة والعلم وكل شؤون حياة المسلم قال تعالى : وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31
وينافي الإخلاص الشركيات والبدع والدعوة للحزب ثم لابد من شرط آخر ليقبل العمل وهو العمل المشروع على ماكان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .


5-العلم والذكر : وهذا أمر طيب لكن وهي من الدين وليست من أصوله كما هي أركان الإيمان الستة المعروفة عند أهل السنة وهم لايقيمون العلم ولايدعون بالعلم بل يغلب عليهم الجهل والهوى والذكر أيضا لايقيمونه على السنة فهم لايميزون الصحيح من السقيم ولايرجعون في الغالب لكتب أهل العلم وكذا يكثر في مجالس ذكرهم البدع .****


6-الخروج في سبيل الله وهذا الأصل من البدع فهم يشترطون الخروج في سبيل الله وهذا الشرط أصله شيخهم محمد إلياس فقد ظهر له تفسير للآية : {كنتم خير أمة أخرجت للناس }فقال لأتباعه : (ألقي في روعي تفسير هذه الآية أنكم تخرجون من مكان إلى مكان ) فقامت الدعوة على هذا الأصل البدعي .****
ولم يصح في الخروج أي حديث احتجوا به . وهذا الخروج بدعي ومحدث وقد صحعن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : ((من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو بدعة ))متفق عليه ، وفي رواية لمسلم : ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )).****


3-هم متحزبة على شيخهم محمد إلياس وعلى فرقته التي كونها يوالون ويعادون على هذا وقد ذكر شيخ الإسلام : ( أن من والى وعادى على شخص فهو من أهل البدع )وهم متعصبة جدا لفرقتهم ولشيخهم ومنهم من يغلو فيه .والله عز وجل أبطل التحزبفقال : {ولاتكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون }. وفي الحديث الصحيح : ((من دعا إلى جاهلية فهو من جثاء جهنم )) وفي آخر هذا الحديث قال : ((فتسموا بأسماء التي سماكم الله بها المسلمين المؤمنين عباد الله )).قال بعض السلف : أهل السنة ليس لهم إسم إلا الإسلام والسنة . وهذه الفرقة خالفت هذا كله وتسمت بغير الإسلام والسنة .


4-لايدعون إلى التوحيد ولا ينهون عن الشرك كحال أهل الدعوة السلفية الحقة بل يخالفون الدعوة الحقة ويظهرون لها العداء وفي بلاد العجم يقعون في الشرك بأنواعه . والله ذكر دعوة جميع الأنبياء فقال :{ َلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ } [النحل : 36]****


5-ليس عندهم اهتمام بالعلم الشرعي فيدعون إلى الله بغير علم ولاهدى وبالوسائل المحدثة من تمثيل وغيرها ومن أهم وسائلهم مايلي :
1-الدندنة على الوعظ والقصص والأناشيد الملحمة مثل الغناء
2-والحكايات والمنامات ويهتمون بالكرامات والتصوف****
فهذا الإمام الشافعي ****فقد أدرك بدايات التصوف ولم يكن مثل هذا التصوف الشركي
****وكان من أكثر العلماء والأئمة إنكارًا عليهم . وقد كان مما قاله في هذا الصدد: لو أن رجلًا تصوف أول النهار لا يأتي الظهر حتى يصير أحمق.
وقال أيضًا: ما لزم أحد الصوفيين أربعين يومًا فعاد عقله أبدًا، وأنشد:
ودعوا الذين إذا أتوك تنسكو ** وإذا خلوا كانوا ذئاب خفاف

وقال أيضًا عندما سافر إلى مصر: تركت ببغداد وقد أحدث الزنادقة شيئًا يسمونه السماع. (يعني الغناء والرقص الذي ابتدعه الصوفية في القرن الثاني وما زال مسلكهم إلى اليوم).
وأما الإمام أحمد بن حنبل فقد كان لهم بالمرصاد فقد قال فيما بدأ الحارث المحاسبي يتكلم فيه وهو الوساوس والخطرات. قال أحمد: ما تكلم فيها الصحابة ولا التابعون. وحذر من مجالسة الحارث المحاسبي وقال لصاحب له: لا أرى لك أن تجالسهم. وذكر أبو بكر الخلال في كتاب السنة عن أحمد بن حنبل أنه قال:
حذروا من الحارث أشد التحذير!! الحارث أصل البلبلة- يعني في حوادث كلام جهم- ذاك جالسه فلان وفلان وأخرجهم إلى رأي جهم ما زال مأوى أصحاب الكلام. حارث بمنزلة الأسد المرابط انظر أي يوم يثب على الناس!!.****
وهذا الكلام من الإمام أحمد يكشف فيه القناع أيضًا عن أن الحارث المحاسبي الذي تسربل ظاهرًا بالزهد والورع والكلام في محاسبة النفس على الخطرات والوساوس كان هو المأوى والملاذ لأتباع جهم بن صفوان المنحرفين في مسائل الأسماء والصفات والنافين لها، وهكذا كان التصوف دائمًا هو الظاهر الخادع للحركات والأفكار الباطنية. ولذلك وقف الإمام أحمد لهؤلاء الأشرار الظاهرين منهم والمتخفين بالزهد والورع وأمر بهجر الحارث المحاسبي وشدد النكير عليه فاختفى الحارث إلى أن مات. (تلبيس إبليس 167).

وجاء بعد الإمام أحمد بن حنبل الإمام أبو زرعة رحمه الله فقال أيضًا عن كتب الحارث المحاسبي وقد سأله سائل عنها: إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات. عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب. قيل له: في هذه الكتب عبرة. بلغكم أن مالك بن أنس وسفيان الثوري والأوزاعي والأئمة المتقدمين صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء هؤلاء (يعني الصوفية) قوم خالفوا أهل العلم يأتوننا مرة بالحارث المحاسبي، ومرة بعبدالرحيم الدبيلي ومرة بحاتم الأصم ومرة بشقيق البلخي ثم قال: ما أسرع الناس إلى البدع. اهـ.. (تلبيس إبليس ص166- 167).
6-لايعتصمون بالكتاب والسنة على فهم السلف بل على فهم شيخهم محمد إلياس والدعوة في ضوء حزبهم فما وافق عليه الحزب قبلوه ومارده الحزب ردوه ولم يقبلوه****


7-لايهتمون بطاعة ولي الأمر والبيعة له والسمع والطاعة مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )) وولي الأمر يأمر في بعض البلاد صراحة بحل فرقتهم والكلام عن حالهم على المنابر ومع ذلك لايقيمون لهذا وزنا بل وينصبون من بينهم شخصا يولونه عليهم ويوالون ويعادون عليه ويعقدون البيعة له ويرون السمع والطاعة له مع أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من اتخاذ ولي أمر غير من نصب على ذلك البلد الذي يدعو فيه فرقة التبليغ وقال عليه الصلاة والسلام : ((من بويع لخلفتين فاقتلوا الآخر منهما ))رواه مسلم في الصحيح .وكذا لاينصحون له في السر كما هو عقيدة أهل السنة****
وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم قوله : ((إذا كان لك نصيحة لذي سلطان فخذ بيده وكلمه فيما بينك وبينه فإن قبل فبها وإلا فقد أديت الذي عليه ))أو كما قال عليه الصلاة والسلام رواه ابن أبي عاصم في السنة.

8-لايرفعون رأسا لفتاوى علماء الأمة الكبار الثقات بل ومنهم من يطعن فيهم ويقدم أفراد التبليغ عليهم قال عليه الصلاة والسلام : ((إن الله لايقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العلماء ولكن بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ))متفق عليه .


ماهو حال من يمدحهم ويحسب عليهم؟

فقد روي ****مرفوعا : من أتى صاحب بدعة ليوقره ، فقد أعان على هدم الإسلام .****

وعن هشام بن عروة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام .****

ويجامعها في المعنى ما صح من قوله عليه الصلاة والسلام : من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . الحديث



وَقَالَ الفضيل بْن عياض في طبقات الحنابلة (2/ 43) : من عظم صاحب بدعة فقد أعان عَلَى هدم الإسلام ومن تبسم فِي وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل اللَّه عز وجل عَلَى مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .
وَقَالَ الفضيل بْن عياض: آكل مَعَ يهودي ونصراني ولا آكل مَعَ مبتدع وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد.

وقال الإمام أحمد في طبقات الحنابلة (1/ 234) :
كل من حدث بأحاديث رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكان مبتدعا تجلس إليه؟
لا ولا كرامة ولا نعمى

وقال الفضيل بن عياض في شرح السنة الإمام أبي الحسن البربهاري (ص: 25) :
إذا رأيت رجلا من أهل السنة فكأنما رأيت رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا رأيت رجلا من أهل البدع فكأنما رأيت رجلا من المنافقين


قال ذاك الذهبي في تذكرة الحفاظ (3/ 1104 - 1105) :
قال أبو الوليد الباجى في كتاب فرق الفقهاء عند ذكر ابى بكر الباقلانى: لقد اخبرني أبو ذر وكان يميل إلى مذهبه فسألته: من اين لك هذا ؟ قال: كنت ماشيا مع الدارقطني فلقينا القاضى ابا بكر الباقلاني الأشعري ****فالتزمه وقبلّ وجهه وعينيه فلما افترقا قلت: من هذا ؟ قال: هذا امام المسلمين والذاب عن الدين أبو بكر بن الطيب.
فمن ذلك تكررت إليه واصبح من أئمة الأشاعرة ولزم مذهبه ونشر مذهب الأشاعرة في المغرب ****ونشره فقط بمدح الدار قطني لهذا الباقلاني ..****

فإن الإيواء يجامع التوقير ، ووجه ذلك ظاهر لأن المشي إليه والتوقير له تعظيم له لأجل بدعته ، وقد علمنا أن الشرع يأمر بزجره وإهانته وإذلاله بما هو أشد من هذا ، كالضرب والقتل ، فصار توقيره صدودا عن العمل بشرع الإسلام ، وإقبالا على ما يضاده وينافيه ، والإسلام لا ينهدم إلا بترك العمل به ، والعمل بما ينافيه .****

وأيضا فإن توقير صاحب البدعة مظنة لمفسدتين تعودان على ****الإسلام بالهدم :****

إحداهما : التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير ، فيعتقدون في المبتدع أنه أفضل الناس ، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره ، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته; دون اتباع أهل السنة على سنتهم .****

والثانية : أنه إذا وقر من أجل بدعته; صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء .
****
كما يفعله دعاة التلفزيون وكل من فيه هوى****بمدح هذه الفرقة فألحقه بهم ولا كرامة لان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (****ولفظه: قال أبو يعلى: حدثنا أبو همام نبأ ابن وهب أخبرني بكر بن مضر عن عمرو قال: إن رجلا دعا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه إلى وليمة فلما جاء سمع لهوا فلم يدخل، فقال ما لك؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كثر سواد قوم فهو منهم، ومن رضي عمل قوم كان شريكا لمن عمله)
****والأحادية والآثار في هذا المعنى كثيرة****

قال تعالى(وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ)

(ولو نشاء -أيها النبي- لأريناك أشخاصهم، فلعرفتهم بعلامات ظاهرة فيهم، ولتعرفنَّهم فيما يبدو من كلامهم الدال على مقاصدهم. والله تعالى لا تخفى عليه أعمال مَن أطاعه ولا أعمال من عصاه، وسيجازي كلا بما يستحق.)

وعلى كل حال ، فتحيا البدع ، وتموت السنن ، وهو هدم الإسلام بعينه كما قال ابن عباس .****
فلا بد من الولاء والبراء في الله والحب والبغض في الله .
****.
****قال تعالى:
{لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}****
قال الإمام الصابوني-رحمه الله-وهو يحكي عقيدة السلف أصحاب الحديث :****
" وهذه الجمل التي أثبتها في هذا الجزء كانت معتقد جميعهم، لم يخالف فيها بعضهم بعضاً، بل أجمعوا عليها كلها، واتفقوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع، وإذلالهم وإخزائهم وإبعادهم وإقصائهم، والتباعد منهم، ومن مصاحبتهم ومعاشرتهم، والتقرب إلى الله عز وجل بمجانبتهم ومهاجرتهم"

وفرقة التبليغ في السعودية ليسوا ببعديين عن الشرك حيث انهم يمدحون ويثنون على اهل الشرك ****ويكثرون سوادهم ويرضون دينهم****
وان سلموا من الشرك الاكبر لم يسلموا مما يقدح التوحيد .
نسال الله ان يثبتنا على الاسلام والسنة****

وللاستزادة في هذه الفرقة فليسمع شريط لسعد السبيعي في فضحهم وكتاب حمود التويجري .


الموضوع منقول من عدة كَتبة كتبوا في هذا الموضوع مع زيادات مني ****وبالله التوفيق