الكريمي
27-07-2003, 02:38 AM
بعد سقوط نظام صدام حسين بعشرة أيام اجرت قناة الجزيرة لقاء في احد ازقة بغداد مع عراقي بلغ من العمر 75 عاما .
وتحدث الرجل العراقي المسن عن معاناته طوال الثلاث وعشرين سنه الماضية في كلمات ابكت الجميع حيث تحدث وبكى بمراراة شديده عن قتل النظام لولديه وهم البقية الباقية له بعد الله حيث يعاني من شلل رعاشي يمنعه من خدمه نفسه وسبب قتلهم انهم تقدموا بطلب اعفاء من الإنخراط في معسكر شباب حزب البعث والذي كان يعد مجموعة من الشباب للمشاركة في احتفالات ثورة تموز في ذلك الوقت وكان ذلك في عام 79 ميلادي وعللوا الطلب بحجة مساعدة والدهم الذي هو بأمس الحاجة لهما نظرا لحالته الصحية .
فكان الرد من ازلام النظام هو القبض على الولدين وقتلهم امام شباب الحزب بحجة عصيانهم اوامر السيد الرئيس !!!
لم يكتفي ازلام النظام بقتل الشابين بل الزموا والدهم بدفع مبلغ من المال ثمنا للرصاص الذي قتل به اولاده !!
بكى الرجل بحرقة شديدة وهو يتحدث عبر قناة الجزيرة وقال كلمات هي التى دعتني لكتابة هذا المقال ( الله ينتقم منه بأولاده ) .
ولأن عين الله لاتنام ولاتغفل لذا كانت الدعوة مستجابة من الجبار المنتقم فكان ان سلط الله على صدام زمرة كافرة قتلت ولديه عدي وقصي شر قتله بعد ان اذاقتهما مرارة الذل والخوف والتشرد طوال ثلاثة اشهر .
وشرب صدام من نفس الكأس الذي اذاقه لملايين العراقيين حين احرق افئدتهم على ابناءهم ومنهم هذا الرجل العراقي المسن وانتقم الله لهم .
وصدام الان كما كان ولداه عدي وقصي يعيش شريدا طريدا ذليلا لاتغمض له عين ولا يرف له جفن والرعب يملاء قلبه والأكيد ان خبر مقتل ولداه جعلاه كالمهووس ولا استبعد ان يصاب بالجنون ليخرج في شوارع بغداد يلاحقه الصبية يرجمونه بالحصى والأحذية لينتهي مسحولا في شوارع بغداد ويجر ويسحب كما تجر الحمير النافقه .
منقوووول
وتحدث الرجل العراقي المسن عن معاناته طوال الثلاث وعشرين سنه الماضية في كلمات ابكت الجميع حيث تحدث وبكى بمراراة شديده عن قتل النظام لولديه وهم البقية الباقية له بعد الله حيث يعاني من شلل رعاشي يمنعه من خدمه نفسه وسبب قتلهم انهم تقدموا بطلب اعفاء من الإنخراط في معسكر شباب حزب البعث والذي كان يعد مجموعة من الشباب للمشاركة في احتفالات ثورة تموز في ذلك الوقت وكان ذلك في عام 79 ميلادي وعللوا الطلب بحجة مساعدة والدهم الذي هو بأمس الحاجة لهما نظرا لحالته الصحية .
فكان الرد من ازلام النظام هو القبض على الولدين وقتلهم امام شباب الحزب بحجة عصيانهم اوامر السيد الرئيس !!!
لم يكتفي ازلام النظام بقتل الشابين بل الزموا والدهم بدفع مبلغ من المال ثمنا للرصاص الذي قتل به اولاده !!
بكى الرجل بحرقة شديدة وهو يتحدث عبر قناة الجزيرة وقال كلمات هي التى دعتني لكتابة هذا المقال ( الله ينتقم منه بأولاده ) .
ولأن عين الله لاتنام ولاتغفل لذا كانت الدعوة مستجابة من الجبار المنتقم فكان ان سلط الله على صدام زمرة كافرة قتلت ولديه عدي وقصي شر قتله بعد ان اذاقتهما مرارة الذل والخوف والتشرد طوال ثلاثة اشهر .
وشرب صدام من نفس الكأس الذي اذاقه لملايين العراقيين حين احرق افئدتهم على ابناءهم ومنهم هذا الرجل العراقي المسن وانتقم الله لهم .
وصدام الان كما كان ولداه عدي وقصي يعيش شريدا طريدا ذليلا لاتغمض له عين ولا يرف له جفن والرعب يملاء قلبه والأكيد ان خبر مقتل ولداه جعلاه كالمهووس ولا استبعد ان يصاب بالجنون ليخرج في شوارع بغداد يلاحقه الصبية يرجمونه بالحصى والأحذية لينتهي مسحولا في شوارع بغداد ويجر ويسحب كما تجر الحمير النافقه .
منقوووول