أهــل الحـديث
07-10-2012, 11:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في البداية أعتذر من تواجد أي خلل أو تقصير في الموضوع، وألتمس العذر فقد كتبته إرتجالًا.
إن الذي يتصفح المواقع الإجتماعية ويقرأ لعامة الناس ويتداخل معهم ويخوض في مواضيعهم ونقاشاتهم يتلمس جهلًا عظيمًا بأصول الدين وبما تقوم عليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإن كان ما يَظهر على السطح العام أكثره في الأمور الفقهية والتعالم ، إلا أن الخلل في العقدي لدى البعض عظيم، وقد ترى من القناعات عند العامة والتي يناقشون ويدعون إليها أمورًا تُخرج المرء من الملة، كعدم القول بكفر الكافر وأن إطلاق "الكافر" عليه من التعدي عليه ! ، وقبول الأديان المحرفة بحجة أننا نظن أننا على صواب وهم كذلك ! و ... وأمور يُفترض أن تكون أصولًا عند المُسلم، واللهِ إن قراءة وسماع مِثل هذا يَفتُّ القلب من كمد.
وإن كنّا نفرح اليوم من إقبال الكثيرين على طلب العلم الشرعي مع توسع التقنية وفتح المجالات بمساهمة العلماء والمشايخ وطلبة العلم ، إلا أن إهمال الجانب الآخر وتفشي الجهل في أوساط العامة، وبعض المجتمعات يُنبئ عن مُشكلة كبيرة يجب أن يتم تداركها قبلَ أن تزداد اتساعًا وتعظم. ولا أظنه يَخفى عليكم أن المُتربصين بهذه الأمة كُثر، وبين الفينة والأخرى نرى معالم الإفساد والتخطيط لجذب شباب الأمة للإنحراف وصدّهم عن السبيل ومنها مشكلة الإلحاد تلكم المشكلة التي كُشفت قبل فترة في المملكة العربية السعودية وفضحَ أهلها ومروجوها وما يُعقد له من تجمعات وخطط، وإن اجتمع الجهل والإفساد هلكَ الشباب.
لا أعلم أي الأقسام مناسبة لطرح الموضوع ؛ هذا إن كان يُناسب طرحه في مثل هذا الملتقى، لكن هو توجع وإحساس بالمشكلة فآثرت جعله في هذا القسم حتى أخط ما يُخالج النفس دون تحفظ أو تردد ، ولعله يكون أول الخطوات في اسقاط التكليف، وإلا فإن حلّها يحتاج إلى وقفة أهل العلم، ولا أدري إن كان طلبة العلم الكِبار وأهل العلم يرون هذا الواقع أم هم عن تصوره كاملًا معزولون ! ، لأني إن تواجدت في إطار العلم وأهله وفي البيئات المُحافظة ظننت أن المجتمع بخير ولو قيل لي عن المشكلة قد أراها لكن لن ليس حجمها الكامل مع أنها موجود في واقعي، فكيف إن حُكي لي عنها ولم تتواجد حولي، وتواجدي الطبيعي بين من هم مِثلي ودخولي مواقعنا ومنتدياتنا يفتّ قلب المؤمن ولو حاول أمثالي معالجة الأمر لما سُمع مِنه لأمرين :
- ثُبوت القناعات الباطلة والانحرافات العقدية في عقل من يعتقدها تحتاج التخصص والمنهجية في الرد
- عدم القدرة حتى بعد البحث والإطلاع على لم شمل الموضوع والاتيان بالحجج القاطعة.
يقول الشيخ سلطان العمري في تويتر :
قال د.الشبيلي : إحدى قريباتي وضعت استبيان على طالبات الثانوي "من منكم صلت الفجر"؟ فأجابت اثنتين فقط من عدد 400 طالبة. والله كارثة. وأقول ليتها سألت عن عقيدة الولاء والبراء، وعن موت المَشاهير الكفار على غير الإسلام !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في البداية أعتذر من تواجد أي خلل أو تقصير في الموضوع، وألتمس العذر فقد كتبته إرتجالًا.
إن الذي يتصفح المواقع الإجتماعية ويقرأ لعامة الناس ويتداخل معهم ويخوض في مواضيعهم ونقاشاتهم يتلمس جهلًا عظيمًا بأصول الدين وبما تقوم عليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإن كان ما يَظهر على السطح العام أكثره في الأمور الفقهية والتعالم ، إلا أن الخلل في العقدي لدى البعض عظيم، وقد ترى من القناعات عند العامة والتي يناقشون ويدعون إليها أمورًا تُخرج المرء من الملة، كعدم القول بكفر الكافر وأن إطلاق "الكافر" عليه من التعدي عليه ! ، وقبول الأديان المحرفة بحجة أننا نظن أننا على صواب وهم كذلك ! و ... وأمور يُفترض أن تكون أصولًا عند المُسلم، واللهِ إن قراءة وسماع مِثل هذا يَفتُّ القلب من كمد.
وإن كنّا نفرح اليوم من إقبال الكثيرين على طلب العلم الشرعي مع توسع التقنية وفتح المجالات بمساهمة العلماء والمشايخ وطلبة العلم ، إلا أن إهمال الجانب الآخر وتفشي الجهل في أوساط العامة، وبعض المجتمعات يُنبئ عن مُشكلة كبيرة يجب أن يتم تداركها قبلَ أن تزداد اتساعًا وتعظم. ولا أظنه يَخفى عليكم أن المُتربصين بهذه الأمة كُثر، وبين الفينة والأخرى نرى معالم الإفساد والتخطيط لجذب شباب الأمة للإنحراف وصدّهم عن السبيل ومنها مشكلة الإلحاد تلكم المشكلة التي كُشفت قبل فترة في المملكة العربية السعودية وفضحَ أهلها ومروجوها وما يُعقد له من تجمعات وخطط، وإن اجتمع الجهل والإفساد هلكَ الشباب.
لا أعلم أي الأقسام مناسبة لطرح الموضوع ؛ هذا إن كان يُناسب طرحه في مثل هذا الملتقى، لكن هو توجع وإحساس بالمشكلة فآثرت جعله في هذا القسم حتى أخط ما يُخالج النفس دون تحفظ أو تردد ، ولعله يكون أول الخطوات في اسقاط التكليف، وإلا فإن حلّها يحتاج إلى وقفة أهل العلم، ولا أدري إن كان طلبة العلم الكِبار وأهل العلم يرون هذا الواقع أم هم عن تصوره كاملًا معزولون ! ، لأني إن تواجدت في إطار العلم وأهله وفي البيئات المُحافظة ظننت أن المجتمع بخير ولو قيل لي عن المشكلة قد أراها لكن لن ليس حجمها الكامل مع أنها موجود في واقعي، فكيف إن حُكي لي عنها ولم تتواجد حولي، وتواجدي الطبيعي بين من هم مِثلي ودخولي مواقعنا ومنتدياتنا يفتّ قلب المؤمن ولو حاول أمثالي معالجة الأمر لما سُمع مِنه لأمرين :
- ثُبوت القناعات الباطلة والانحرافات العقدية في عقل من يعتقدها تحتاج التخصص والمنهجية في الرد
- عدم القدرة حتى بعد البحث والإطلاع على لم شمل الموضوع والاتيان بالحجج القاطعة.
يقول الشيخ سلطان العمري في تويتر :
قال د.الشبيلي : إحدى قريباتي وضعت استبيان على طالبات الثانوي "من منكم صلت الفجر"؟ فأجابت اثنتين فقط من عدد 400 طالبة. والله كارثة. وأقول ليتها سألت عن عقيدة الولاء والبراء، وعن موت المَشاهير الكفار على غير الإسلام !!