هلالي^الشرقية
12-01-2006, 03:41 AM
نشرت منظمة العفو الدولية الأربعاء 11-1-2006 شهادات جديدة لمعتقلين بقاعدة جوانتانامو الأمريكية في كوبا وسجون أمريكية في أفغانستان تؤكد تعرضهم لسوء المعاملة وإهانات واعتداءات جنسية، وذلك بعد مرور 4 أعوام كاملة على نقل أول سجين إلى هذا المعتقل. كما نشرت شهادات أخرى لمعتقلين في أفغانستان تحت السيطرة الأمريكية تحدثوا عن رؤيتهم اللعب بالمصحف مثل كرة القدم.
فقد نشرت منظمة العفو الدولية "يوميات" معتقل يُدعى جمعة الدوري كتبت في يوليو 2005. ويؤكد الدوري وهو بحريني في الثانية والثلاثين أن القوات الباكستانية "باعته لقاء بضعة دولارات" إلى الأمريكيين، ويروي وقائع استجوابات قاسية خضع لها في أفغانستان وجوانتانامو، حيث هو معتقل منذ يناير 2002. وقال: "إن جنودًا في قاعدة باجرام العسكرية الأمريكية في أفغانستان كانوا يلعبون بالمصحف كما يلعبون بكرة القدم".
وعن جوانتانامو يقول: إنه تعرض للاستجواب 600 مرة ووضع في الحبس الانفرادي من دون سبب وهُدد بالقتل. ومن الضغوط التي تعرض لها خلال التحقيق معه الاستماع إلى موسيقى قوية جدًّا، وتركه موثوقًا لساعات طويلة في غرفة باردة جدًّا من دون ماء أو طعام.
وقال: إنه تعرض للإذلال على يد جندية ترتدي ملابس داخلية وبعرض مجلات إباحية عليه. كما تحدث البحريني في يومياته عن عمليات اغتصاب يقوم بها محققون وجنود، مشيرًا إلى أن ضحايا هذه العمليات يرفضون الكشف عن هوياتهم.
الحرمان من العلاج
وتؤكد إحدى الشهادات أسلوب "الخطف غير الشرعي" لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية؛ إذ قال أحد المعتقلين: إنه خطف من مصر قبل إرساله إلى باكو بأذربيجان، ثم إلى أفغانستان، وأخيرًا إلى جوانتانامو.
وذكر عبد السلام الحلة وهو يمني في الرابعة والثلاثين "قام الأمريكيون بحبسي في أفغانستان بعدما أوقفت في مصر خلال وجودي في زيارة عمل قصيرة"، وأكد عبد السلام الذي اعتقل في سبتمبر 2002 أنه تنقل بين 5 سجون مختلفة قبل نقله إلى جوانتانامو في 17 سبتمبر 2004، حيث تعرض بانتظام للضرب والشتم وحرم من العلاج الطبي.
وأشارت منظمة العفو أيضًا إلى حالة سامي الحاج (35 سنة) المصور بقناة الجزيرة الذي نقل إلى معتقل جوانتانامو في 13-6-2002. وقال الحاج: "كان الهدف من معظم الاستجوابات التي خضعت لها لأكثر من 3 سنوات إرغامي على القول بوجود علاقة بين الجزيرة والقاعدة".
ويؤكد سامي الحاج شأنه في ذلك شأن عبد السلام أنه تعرض للضرب والتخويف بالكلاب. كما تعرض لشتائم عنصرية وتم دفعه من أعلى درج ووضع في الحبس الانفرادي قرابة 8 أشهر، ومنعت عنه الأدوية التي لا غنى له عنها بعد إصابته بسرطان في الحلق في العام 1998.
جمع الشهادات
وبدورها أوضحت شارون كريتوف التي شاركت في وضع التقرير في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء 11-1-2006 أن المعتقلين لا يزالون قيد الاحتجاز في جوانتانامو فيما ينفذ 43 معتقلاً إضرابًا عن الطعام. وقالت: إنه تم جمع شهاداتهم بواسطة محام تمكن من زيارتهم؛ لأن السلطات الأمريكية لا تسمح لمنظمة العفو الدولية بزيارة المعتقلين.
وكان محامون عن معتقلي جوانتانامو قد قدموا في أكتوبر 2005 وثيقة تتضمن إفادات المعتقلين المضربين عن الطعام عن أساليب تعذيب طبي عن طريق وضع أنابيب قذرة أدخلت في أنوفهم بالقوة، وهو ما تسبب في حدوث إصابات بالغة وحالات قيء دموي شكلت تعذيبًا جسديًّا وأذى بالغًا للمعتقلين.
ويعتقل نحو 500 شخص من نحو 35 جنسية مختلفة في جوانتانامو من دون محاكمة. وقد وصل أولهم في 11 يناير 2002 بعد 4 أشهر على اعتداءات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن.
فقد نشرت منظمة العفو الدولية "يوميات" معتقل يُدعى جمعة الدوري كتبت في يوليو 2005. ويؤكد الدوري وهو بحريني في الثانية والثلاثين أن القوات الباكستانية "باعته لقاء بضعة دولارات" إلى الأمريكيين، ويروي وقائع استجوابات قاسية خضع لها في أفغانستان وجوانتانامو، حيث هو معتقل منذ يناير 2002. وقال: "إن جنودًا في قاعدة باجرام العسكرية الأمريكية في أفغانستان كانوا يلعبون بالمصحف كما يلعبون بكرة القدم".
وعن جوانتانامو يقول: إنه تعرض للاستجواب 600 مرة ووضع في الحبس الانفرادي من دون سبب وهُدد بالقتل. ومن الضغوط التي تعرض لها خلال التحقيق معه الاستماع إلى موسيقى قوية جدًّا، وتركه موثوقًا لساعات طويلة في غرفة باردة جدًّا من دون ماء أو طعام.
وقال: إنه تعرض للإذلال على يد جندية ترتدي ملابس داخلية وبعرض مجلات إباحية عليه. كما تحدث البحريني في يومياته عن عمليات اغتصاب يقوم بها محققون وجنود، مشيرًا إلى أن ضحايا هذه العمليات يرفضون الكشف عن هوياتهم.
الحرمان من العلاج
وتؤكد إحدى الشهادات أسلوب "الخطف غير الشرعي" لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية؛ إذ قال أحد المعتقلين: إنه خطف من مصر قبل إرساله إلى باكو بأذربيجان، ثم إلى أفغانستان، وأخيرًا إلى جوانتانامو.
وذكر عبد السلام الحلة وهو يمني في الرابعة والثلاثين "قام الأمريكيون بحبسي في أفغانستان بعدما أوقفت في مصر خلال وجودي في زيارة عمل قصيرة"، وأكد عبد السلام الذي اعتقل في سبتمبر 2002 أنه تنقل بين 5 سجون مختلفة قبل نقله إلى جوانتانامو في 17 سبتمبر 2004، حيث تعرض بانتظام للضرب والشتم وحرم من العلاج الطبي.
وأشارت منظمة العفو أيضًا إلى حالة سامي الحاج (35 سنة) المصور بقناة الجزيرة الذي نقل إلى معتقل جوانتانامو في 13-6-2002. وقال الحاج: "كان الهدف من معظم الاستجوابات التي خضعت لها لأكثر من 3 سنوات إرغامي على القول بوجود علاقة بين الجزيرة والقاعدة".
ويؤكد سامي الحاج شأنه في ذلك شأن عبد السلام أنه تعرض للضرب والتخويف بالكلاب. كما تعرض لشتائم عنصرية وتم دفعه من أعلى درج ووضع في الحبس الانفرادي قرابة 8 أشهر، ومنعت عنه الأدوية التي لا غنى له عنها بعد إصابته بسرطان في الحلق في العام 1998.
جمع الشهادات
وبدورها أوضحت شارون كريتوف التي شاركت في وضع التقرير في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء 11-1-2006 أن المعتقلين لا يزالون قيد الاحتجاز في جوانتانامو فيما ينفذ 43 معتقلاً إضرابًا عن الطعام. وقالت: إنه تم جمع شهاداتهم بواسطة محام تمكن من زيارتهم؛ لأن السلطات الأمريكية لا تسمح لمنظمة العفو الدولية بزيارة المعتقلين.
وكان محامون عن معتقلي جوانتانامو قد قدموا في أكتوبر 2005 وثيقة تتضمن إفادات المعتقلين المضربين عن الطعام عن أساليب تعذيب طبي عن طريق وضع أنابيب قذرة أدخلت في أنوفهم بالقوة، وهو ما تسبب في حدوث إصابات بالغة وحالات قيء دموي شكلت تعذيبًا جسديًّا وأذى بالغًا للمعتقلين.
ويعتقل نحو 500 شخص من نحو 35 جنسية مختلفة في جوانتانامو من دون محاكمة. وقد وصل أولهم في 11 يناير 2002 بعد 4 أشهر على اعتداءات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن.