المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكَذا ألفيتُ كتاب " الطريق إلى القرآن " للشيخ / السَكران !



أهــل الحـديث
06-10-2012, 04:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم





كنتُ أول ما شعرتُ بهذا الكتاب " الطريقُ إلى القرآن " بيْـنا كنتُ في تويتر ذاتَ سَحرْ إذا قرأتُ ثناءً للشيخ / العلوان – فك الله أسْره –
على هذا الكتاب , وأنه أبدى انبهارا شديدا بهِ , فـَ أيقنتُ والله أنه كتابٌ قيّم ..
فلما أقتنيته أو أهديَ لي , ألفيتهُ كتآبا عجيبا بديعا , فجاءَ وفقَ المبتغى , وفوقَ المتوقع ..
أسْلوبٌ بديع , وسبحٌ نآدر ..
لم أرمُق قبله مثله , ولم أقرأ مثله قبله ..
مذ أيام وليالي ولا زلتُ أجد أثره , جاءَ نميرآ على ظمأ , ومأدبَة على سَغب ..!

..

لأول مرَة يأخذّ كتابٌ بمجامعِ قلبي ..
لأول مرة تأخذ كلماتُ كاتب مُعاصِر بتلابيبي ..
لأول مرَة أقرؤُ كتابا في موضُوعِه يلامسُ شغافَ الواقِع ..
لأول مرة ألتهمُ كتابا دون أن أشعُر إلا وأنا على بوابتِه الأخيرة " الخاتمة " .!

كتابٌ أخاذ ..
تحدثَ فيه بلغة مُبهرة , وأسْلوب مُدهش يعرجُ برُوحك في معارج الإيمان ..
و يسْمو بك في آفاقِ " عمارَة القلب بالله " ..
فلا تمسُك عيْنـاك الدمعَ وأنت تقرؤُه إلا كما يُمسك الماء الغرابيل ..
وتارَة يعلو بكَ شواهقَ العبُودية , حَتى يُريك العظيمَ من حُظوظ الدُنيا خسيسا ..
ويشعرُك أن حياة المؤمن الصَادِق " هباءْ " مالم تكُن في أفياء القرآن ..
وأن عمُره يبابْ خراب مالم يعمُره بـ تلاوة آياتِ الله , ومالم يغترف من معيِن الوحْي كل آن ..
..

كتابٌ يُذكي جَذوة التدبُر في الأجيال , ويشعلُ قناديل الهمم في الأمَة ..
وأنتَ تقلبُ صَفحاته ماتملك أن تكفكفَ مقلتيك عن السَكب , ولا أن تكفَ نفسَـك عن العجَب – تباركَ الذي علمَ راقمه - ..

كتابٌ أعز من العسْجد , وأشهى من الشهد ..
يتحدثُ راقمه الشيخ / إبراهيم السَكران – يكلؤه الله – في ثناياهُ حديثا عذبا ..بارد السَكب .. عظيمَ النفع ..
فـَ يُنبيك أن القرآن يُنبت كلأ التقوى في قلوب المذنبين , ويُخرجُ ثمَر الإيمان في صُدور الحائرين .. وأنهُ دواءُ لـ قسْوة ِ قلبك , ونضُوب دمْعك !

ويعرجُ فضيلتهُ على حَال نعيشهُ يفتُ القلبَ , ويُمزقُ النفس ..
مجالسُ اجتماعيَة , وتصفحُ منتديات إنترنتية , وصفحات تواصل ( فيسبُوك , وتويتر ) تمتليء بآلاف التعليقات , ومطالعَة الكتب الفكريَة ..

ويتساءَلُ في مربَع آخر ..
كتبُ الناس أعظم من كتاب الله ..؟!
كلامُ المخلوقين أعظمُ من كـلام الخالق ..؟!
وهل رواياتُ الساردين أعظمُ من قصَص القرآن ..؟!

يا ألله ..
سياط مُوجعَة .. وكـلماتٌ لاذعَة .. تصُور الحال تصويرا دقيقا , وتتحدثٌ عن الواقِع حديثا صادِقا ..

حريٌ بكلُ حاذِق أن يقفَ على طلل هذا الكتابْ , وقفة متأمل , يغترفَ الـدُر من حِياضِه , ويقطفُ الجَنى من رياضِه ..

ويمينا برَه لاحنثَ فيها ولا تأويل مَن يُحرم هذا الكتابَ يُحرم الكثير .!

وإنا لـ نضرعُ إلى اللهِ سُبحانه بصِدق , ونرجُوه بإلحاح أن يجْزيَ راقـمَه خيْر الجَزاء لقاءَ ما انتفعنابهِ ..
وأن يَرفعَ درجتهُ في عليين .. ويجعلَ هذه الكلمات ذخرا له يوم الدين .. وقربَة لهُ عند ربِه ..
وأن يُثيبه عليْـه في الدُنيا والآخرة , ويخلده لهُ في صُحفه فـ يُحسن مُجازاتِه إذا ماوفد عليْه ..
ويتقبله منهُ ويُربي له أجْره , ويضاعفَ له جزاءَه , ويجزلَ له الأعطيَة ..

ويرحمُ الله قاريء قآلــ : آمين !