المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ أحمد الصاوي من ائمه المسجد النبوي في العهد السعودي



أهــل الحـديث
05-10-2012, 08:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم





الشيخ أحمد الصاوي بن عبد الكافـي بن مقبول



ولادته ونسبه :
هو الشيخ أبو عبد المنعم احمد الصاوي بن عبد الكافي بن مقبول بن احمد العباسي ولد بالمدينة المنورة سنة 1351هـ واسمه مركب احمد الصاوي وهو نسباً من قبيلة الجعليين الإشراف العباسيون في بلاد السودان العربية .

انتقال أسرته إلى المدينة المنورة
والده الشيخ عبد الكافي مالكي المذهب من علماء الشريعة بالمدينة المنورة. وهو من أهل العلم والدعوة بالسودان ، وقد انتقل جده الشيخ مقبول ووالده مع جميع أسرته من السودان إلى المدينة المنورة قبل العهد السعودي لمجاورة المسجد النبوي بالمدينة المنورة حيث كان الكثير من المسلمين من شتى الأقطار الإسلامية وفدوا إلى أرض الحرمين .

أنجب والده الشيخ عبد الكافي أربعة أبناء أكبرهم الشيخ مقبول وكان إماماً لمسجد بن لادن بمكة المكرمة ومديراً لأحد مدارس تحفيظ القرءان الكريم ثم الحسن موظف في الطيران المدني والحسين توفى صغيرا ثم الشيخ أحمد الصاوي المترجم له وكان مشاركاً للشيخ بن صالح في إمامة المسجد النبوي.

دراسته :
درس الشيخ أحمد الصاوي القرآن الكريم والتجويد على الشيخ حسن تاج الدين في الكتاب ، وأتم حفظ القرآن وهو في سن العاشرة وأتقن الحفظ , وكان يراجع القرآن مع والده , ودرس على والده كتاب الموطأ حيث كان والده يشرح كتاب الموطأ بالمسجد النبوي آنذاك .

وظائفه :
عمل موظفاً بالمدرسة الصناعية مديراً للمستودعات بها ، بعد ذلك عمل صيرفياً في مصرف له جوار المسجد النبوي عند باب جبريل حيث كان يتاجر بالعملة ، تفرغ للعمل التجاري وعمل في عدة مناشط في الذهب وغيرها مع أحد الشركاء .




{ إمامته في المسجد النبوي }


أم الشيخ أحمد الصاوي المصلين في صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي خلال فترة الثمانينيات وأول فترة التسعينات الهجرية , وأم المصلين في صلاة العصر في المسجد النبوي بتكليف من فضيلة الشيخ عبد العزيز بن صالح رحمهم الله جميعاً .

وحدثني ابنه الأستاذ جمال الصاوي فقال كان أبي قوي الحفظ لكتاب الله عز وجل ، وكانت علاقته قوية بالشيخ عبد العزيز بن صالح رحمه الله تعالى حيث كان يحبه كثيراً فكان يقدمه لإمامة المسلمين في صلاة القيام ( التهجد ) في رمضان بالمسجد النبوي وكان ذلك في الثمانينيات والتسعينيات الهجرية .

ويكمل ابنه الحديث قائلاً وكانت صلاته خفيفة وقراءته سلسة خالية من الأخطاء حيث كان أقواهم حفظاً وفي تلك الأيام كان أئمة المسجد النبوي يختمون القرآن مرتين ختمة في صلاة التراويح خلال شهر ورمضان ، وختمة أخرى في صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان . وكان دائماً هو الذي يفتح على الأئمة في صلاة التراويح والتهجد خلال شهر رمضان .

أخلاقه :
كان كريم الأخلاق طيب المعشر كريماً لا يكاد ينقطع الضيوف من بيته ويكرمهم أشد الإكرام ، وكان بشوشاً حاضر النكتة سريع البديهة لا يكاد يلتقي بأحد إلا ويترك أثراً أو موقفاً معه يذكره فيه بخير ، كان صبوراً حليماً لا يغضب لنفسه متسامحاً عفواً .

أبنائه :
رزق الله الشيخ احمد الصاوي عشرة أولاد : ستة من الذكور، وأربع من الإناث ، وهم حسب العمر سناً .

1ـ عبد المنعم وهو ابنه الأكبر من الذكور وبه يكنى 2- عبدالاله وقد توفى سنة 1397هـ 3- عبد الكافي 4 ـ كمال الدين 5 ـ جمال 6ـ محمود وفقهم الله لطاعته .

ومن القراء المشهورين من أسرته اليوم ابن أخيه الشيخ القارئ خالد حسن عبد الكافي مقبول إمام وخطبب مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها في جدة .

وفاته :
حدثني ابنه الشيخ جمال الصاوي انه في الثاني من شوال لعام 1411هـ وبعد أن أتم الشيخ أحمد الصاوي صيام رمضان وقيامه اجتمع مع أفراد العائلة والقرابة في مناسبة عائلية بمكة وكانت وداعاً ، وفي يوم الخميس ليلة الجمعة كان القدر على موعد مع الشيخ أحمد الصاوي حيث توفي إثر حادث سير حيث كان عابراً لأحد الشوارع في مدينة جدة فصدمته إحدى السيارات فتوفي وهو في الطريق إلى المستشفى في الرابع من شوال 1411هـ ، فأحضر جثمانه ابنه كمال الدين إلى المدينة صباح الجمعة ، ثم تمت الصلاة عليه بالمسجد النبوي بعد صلاة الجمعة ثم ووري جثمانه في بقيع الغرقد في الخامس من شوال 1411هـ وعند قبره بعد دفنه قال الشيخ عمر فلاته رحمه الله الآن قمنا بدفن أحفظ حافظ لكتاب الله .

وهذا التاريخ الذي ذكره ابنه الأستاذ جمال الصاوي في تاريخ وفاته هو حسب تقويم أم القرى وهو يوافق يوم الجمعة السادس من شوال عام 1411هـ الموافق السادس عشر من أبريل عام 1991م حسب الرؤية الشرعية للأهله في البلاد السعودية .

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه .



وتعتبر هذه الترجمة أول ترجمة تكتب له وتوضع للشيخ رحمه الله عبر شبكة الإنترنت..



كتب هذه الترجمة

أخوكم المحب لكم : أبو ابراهيم سعد عبد الله العتيبي
لاتنسونا من صالح دعائكم