ورد الجــوري
10-01-2006, 10:40 PM
لم تتقاض عاملة فلبينية في السعودية ، راتبها من صاحب العمل السعودي على مدى 16 عاما.
وقالت صحيفة عرب نيوز السعودية الصادرة بالانجليزية إن الفلبينية ليونورا سوميرا التي تبلغ الان 64 عاما كانت قد جاءت للسعودية قبل 18 عاما تحمل معها حلم توفير فرصة تعليم جيدة لابنتها ماريفيتش في الفلبين والتي كانت تبلغ من العمر آنذاك ستة أعوام.
ولكن رب عملها الاول توفي بعد عامين من بدءها العمل في المملكة ثم أخذها ابنه إلى الباحة "275 كم جنوب جدة" حيث اضطرت للغسيل والكي ورعي الاغنام والقيام على حاجة عم سيدها العجوز. وأضافت الصحيفة أن سيدها كثيرا ما تركها وحدها بلا أي نقود مما جعلها تبحث في قمامة السوق عما يمكن أن يصلح للاكل من فاكهة أو خضراوات تسد بها رمقها وتبقي حيواناتها على قيد الحياة ثم بدأت تتحدث مع أغنامها.
وقالت الفلبينية للصحيفة إنها كانت تقول للاغنام: "أنتم أحسن مني حالا لانكم تأكلون بشكل منتظم أما أنا فلا أعرف ما إذا كانت أسرتي في الفلبين لديها ما تضعه على مائدة الطعام".
أما الان فقد استطاعت الخادمة الهرب من هذا البؤس بمساعدة إحدى الجارات بعد أن أصبحت هيكلا عظميا وكانت تبكي بلا توقف، حسبما قالت إحدى العاملات بمركز مساعدة العاملين الفلبينيين في السعودية تصف أول لقاء لها مع السيدة الفلبينية بداية الماضي.
/
/
تحياتي
ورد
وقالت صحيفة عرب نيوز السعودية الصادرة بالانجليزية إن الفلبينية ليونورا سوميرا التي تبلغ الان 64 عاما كانت قد جاءت للسعودية قبل 18 عاما تحمل معها حلم توفير فرصة تعليم جيدة لابنتها ماريفيتش في الفلبين والتي كانت تبلغ من العمر آنذاك ستة أعوام.
ولكن رب عملها الاول توفي بعد عامين من بدءها العمل في المملكة ثم أخذها ابنه إلى الباحة "275 كم جنوب جدة" حيث اضطرت للغسيل والكي ورعي الاغنام والقيام على حاجة عم سيدها العجوز. وأضافت الصحيفة أن سيدها كثيرا ما تركها وحدها بلا أي نقود مما جعلها تبحث في قمامة السوق عما يمكن أن يصلح للاكل من فاكهة أو خضراوات تسد بها رمقها وتبقي حيواناتها على قيد الحياة ثم بدأت تتحدث مع أغنامها.
وقالت الفلبينية للصحيفة إنها كانت تقول للاغنام: "أنتم أحسن مني حالا لانكم تأكلون بشكل منتظم أما أنا فلا أعرف ما إذا كانت أسرتي في الفلبين لديها ما تضعه على مائدة الطعام".
أما الان فقد استطاعت الخادمة الهرب من هذا البؤس بمساعدة إحدى الجارات بعد أن أصبحت هيكلا عظميا وكانت تبكي بلا توقف، حسبما قالت إحدى العاملات بمركز مساعدة العاملين الفلبينيين في السعودية تصف أول لقاء لها مع السيدة الفلبينية بداية الماضي.
/
/
تحياتي
ورد