المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لم تنتهي القصة ياعلام الاتحاد - الحذر ايها النمور - الصيني صفحة وانتطوت!!!!



عميد اتحادي
05-10-2012, 03:50 PM
الغرور مقبرة الانجازات للكيان وفى الاتحاد طلعت اصوات التمجيد والمديح للاعبي الاتحاد لمجرد انه تغلب على الفريق الصيني الذي كان يمتلك مهر البطولة الاسيوية وادوات تحقيقها, الا ان تلك الاصوات الاعلامية اتحادية كانت ام من الاعلام المنافس اطلقت الالقاب على فهد المولد النجم القادم فى الكرة السعودية عامة والاتحادية خاصة, وبدأت تلك الاصوات تزف الاتحاد لتحقيق اللقب وكأن الاتحاد ضمن النهائي وسيقابل فريق من الدرجة الثانية فى الدوري المحلي.


هدوا السرعة

اقول لإعلاميي الاتحاد (هدّوا السرعة شوية) واحتفظوا بمديحكم وتمجيدكم للاعبين بعد ان نتجاوز العقبة الاصعب والاهم من امام الاهلي الذي يعيش افضل ظروفه بإستقرار اداري وفني وبتواجد افضل محترفين على مستوى اسيا وغزارة الدعم المالي من اعضاء شرفه ولكن هذا لا يمنع ان نتفوق على كل تلك المعطيات متى ما احترمنا الخصم واعطيناه حقه, وعدم اقصاءه من قبل الاعلام الاتحادي وتهميشه وهذا ما يفقد اللاعبين التركيز فى المباراة اذا صبّت الترشيحات لتحقيق الاتحاد البطولة التي اصبحت فى متناول الاتحاد اكثر اذا احترم الاهلي كما احترم الفريق الصيني.



انسوا الاسيوية
يجب على كتاب الاتحاد واعلامييه وجمهوره عبر الرومات والمنتديات ان ينسوا الاسيوية مؤقتاً وان يركزوا فى تحفيز اللاعبين محلياً وجعل اللاعبين يحرثون الميادين ضد اي فريق فى الدورى او المعترك الاسيوي بدون تخدير اعلامي او استهتار بالمنافسين, وعدم استباق الاحداث فكرة القدم مفاجاءآت وتعودنا من العميد ان يبدع اذا زاد عليه الضغط وتكالبت عليه الظروف.



دور لاعبي الخبرة

وعلى اللاعبين الكبار عدم الالتفات الى ما يذكر فى منابر الاعلام واعمدة الصحف واحاديث الرومات وسواليف البرامج بمديح وتمجيد لهم او محاولة الاصطياد فى الماء العكر كما هو حال اعلامنا الرياضي, وعلى ذوي الخبرة منهم استحواذ المولد والعسيري واللاعبين الصغار فى اعمارهم والكبار فى مجهودهم وتوجيههم بما يكون لمصلحتهم اولاً ثم مصلحة الكيان ومحاولة احاطتهم وتوجيههم وان يكونوا هم انفسهم قدوة لهم فقد شرب لاعبي الإتحاد الخبرة الكافية فى المعترك الاسيوي وهي السلاح بعد توفيق الله لتحقيق اللقب الاسيوي.


دعاء

وفق الله الاتحاد تحت كل سماء وفوق كل ارض وابعد عنه الغرور واحبط مكايد الكارهين له.