المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة عاجلة إلى الأحرار في المملكة ولا عذر لمن قرأها ولم ......! اللهم هل بلغت اللهم



تاجر مواشي
05-10-2012, 02:20 AM
اغنام - ابل - دواجن - طيور




السلام عليكم ورحمة الله بركاته
أصر على نشرها،،،وطلب ذلك ‏،،

فأفزعتني حقيقة ،،، لا أدري هل هي رسالة مودع !!!


فوالله لاخير في الحياة بعدهم ،،،،


إليكم ،،،الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم

من سجون إيران العربيه أو عراق
فارس أكتب كلماتي هذه إلى جميع
العلماء وطلبه العلم وأهل الرأي
والحكمه وإلى جميع النخب الفكريه
والثقافيه واﻹعﻼميه وإلى جميع
النشطاء والحقوقين وإلى كل صاحب
هم و قضيه الى أهل الكلمه والقلم
إلى أهل الغيره والنخوه .... عفواً إلى
صاحب كل ضمير حي منهم فقط،
أقول الكثير منكم يخشى نصرتنا أو
التعامل والتفاعل مع قضيتنا لسبب
وحيد ودعونا نتكلم بصراحه
لخشيتكم أن نصرتنا تغضب عليكم
أحد ما أليس كذلك ؟ ولماذا؟ ﻷننا
إرهابين !! أهذا هو الدين الذي
تعرفون أهذا هو الذي تعلمتموه من
سيرة محمد صلى الله عليه وسلم؟ أم
أن هناك سبب آخر ! يا ساده يافضﻼء
أليس الذي يأسرنا اﻷن هو نفسه الذي
تقاتلونه في سوريا أليس حاكم بغداد
هو نفسه حاكم دمشق أليسوا في
العقيده والوﻻء سواء ؟ أليست
طاعتهم لعمائم قم وطهران طاعه
عمياء ؟ ألسنا نستحق الدعم
والنصره كما يُدعم الجيش الحر في
سوريا ونحن أسرى في سجون إيران
نعم وأقولها وأنا جازم بها في سجون
إيران وليس العراق !

أليس من يقتِل ويعدِم في عراق
الفرس بإسم القانون اﻷعور والقضاء
المسيس هو نفسه من يقتِل و يعدِم
يومياً في سوريا ؟؟ أليس من
تقاتلونهم في سوريا بل وعلى الحدود
الجنوبيه للمملكه ﻻ بل وفي عقر
الدار في قطيف الشرقيه هم نفسهم
الذين نحن أسرى عندهم؟ أين الفرق
أليس العدو واحد والداعم واحد
والعمامه واحده ؟ ام تشابهت اﻷمور
عليكم ؟ أم رضيتم بالدينار والدرهم
والمنصب والرياسه والبشت
والخميله؟ أرخصنا عليكم إلى هذا
الحد؟ أم أن هناك سبب حقيقي
لخذﻻنكم لنا أرجو أن تجيبوني؟ ألسنا
من المسلمين ألسنا
من المؤمنين؟ ألم يقل الله تعالى
" إنما المؤمنون إخوه " ألم يقل
القرطبي في تفسير هذه اﻷيه
322/16 " أي في الدين والحرمه ﻻ في
النسب " فإن لم نكن من المسلمين
فقولوا لنلتمس لكم العذر في
خذﻻننا . أما إن قلتم إنا مسلمين فهل
خفى عليكم قوله صلى الله عليه
وسلم والذي ورد في الصحيحين عن
ابن عمر رضي الله عنهما ) المسلم
أخو المسلم ﻻ يظلمه و ﻻيُسلمه (
فإن لم يخفى عليكم فلماذا
أسلمتمونا إذاً .
ولماذا لم تنصرونا و نحن مظلومين؟
ألم تقرؤا قوله صلى عليه و سلم
) أنصر أخاك ظالما أو مظلوما (
أتدرون لماذا نحن مظلومين هنا في
سجون إيران العربيه سأقول لكم
وبصراحه ﻷننا سعوديون ! ﻷننا
أصبحنا ورق سياسي يراهن بنا وعلينا
حاكم بغداد، ظُلمنا ﻷننا ذقنا اﻷمرين
ﻻ ﻷنا إرهابيون كما يقولون ﻻ والله
بل لجنسيتنا و مذهبنا ﻷننا ﻻ نسب أبا
بكر وعمر رضي الله عنهما ﻷننا ﻻ
نطعن في عرض نبينا محمد صلى
الله عليه وسلم ومن فعل فله اﻷمان،
ظُلمنا ﻷنهم وقعونا على ورق أبيض
كتبوا فيه ما يشاؤون ونحن منه براء
والله يعلم أننا مظلومين، ووالذي
نفسي بيده إن اﻷخ مازن تقبله الله
أُعدم على قضيه وهو بريئ منها
أتعلمون لماذا؟ ﻷنه دخل إلى العراق
في شهر 12/2004 وأُعتقل من قبل
القوات اﻷمريكيه في الشهر الثاني
من عام 2005 وخرج بقدرة الله بدايه
2008 وحوكم على قضيه حدثت في
شهر 12 من عام 2005 فماذا تريدون
بعد هذا الظلم و من أراد فليراجع
أهله أو محاميته ليستزيد و يستيقن .
ولكن إعلموا أن مازن أُعدم قبل أن
يحضر حاكم بغداد قمه عدم اﻹنحياز
في إيران بيوم واحد، نعم ياساده
يافضﻼء لقد ذهب دم مازن قربانا
لعمائم قم و ساسه طهران، و سُنعدم
ﻷننا سعوديون و سعوديون فقط .
يا أهل الدين يا أهل الغيره ألم
يصلكم قوله صلى الله عليه وسلم
والذي ورد في الصحيحين عن ابي
هريره رضي الله عنه " المسلم أخو
المسلم ﻻ يظلمه وﻻ يخذله وﻻ
يحقره " فلماذا هذا الخذﻻن أهو عجز
منكم ﻻ أظن و ياليتني أعرف السبب؟
أستحلفكم بالله لو ظلم أحدكم ﻷي
سبب وفي أي مكان واحتاج نصرة
إخوانه في الدين ما شعوره أﻻ يتمنى
أن ينصره أحد؟ فلماذا تحبون
ﻷنفسكم ما ﻻ تحبون لنا؟ أم دمائنا
أرخص من دمائكم، أو أرواحكم أغلى
من أروحنا؟
ياساده يافضﻼء ألم يصلكم قوله
صلى الله عليه وسلم والذي ورد عند
أبي داوود عن أبي طلحه وجابر ابن
عبدلله رضي الله عنهم أجمعين
) مامن امرئ مسلما يخذل إمرئاً
مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته و
ينتقص فيه من عرضه إﻻ خذله الله
في موضع يحب فيه نصرته، وما من
امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص
فيه من عرضه و تنتهك فيه حرمته إﻻ
نصره الله في موطن يحب فيه نصرته
" قال النووي وأما الخذل فقد قال
العلماء الخذل هو ترك اﻹعانه
والنصره و معناه اذا إستعان به في
دفع سوء ونحوه لزم إعانته ، ونحن
في سوء ومحنه و بﻼء ﻻ يعلمه إﻻ
الله و نحن نستنصركم فهل من
مجيب .
يا فضﻼء ألم تسمعوا بقوله تعالى
) وإن إستنصروكم في الدين فعليكم
النصر ( قال ابن العربي " إﻻ أن
يكونوا أسرى مستضعفين فإن
الوﻻيه معهم قائمه والنصره واجبه
حتى ﻻ تبقى فينا عين تطرف حتى
نخرج ﻹستنقاذهم و نبذل أموالنا في
إستخراجهم حتى ﻻ يبقى ﻷحد
درهم ، و نحن نقول إطمئنوا ﻻ نريد
أن تخرجوا لقتال من أسرنا وﻻ لدفع
أموال ﻹستخراجنا ولكن تفاعلوا مع
قضيتنا ولو بالقليل واضغطوا على
حكومه بغداد لدفعنا لكم ، وﻻ نقول
لكم كونوا لنا كأهل ليبيا ﻷبنائهم حين
أسروا سبعه إيرانين و قالوا النفس
بالنفس والسن بالسن والجروح
قصاص فأرغموا حاكم بغداد على
تسليمهم أبنائهم وﻻبد أنكم سمعتم
أنهم إستلموا 8 من أبنائهم في وقت
قياسي و سيستلمون اﻷخرين في
وقت قريب بإذن الله، أقول ﻻ تفعلوا
فعلهم فهناك من الحلول ما هو
أهون وأيسر ، أﻻ تستطيعون مثﻼً أن
تتحركوا من خﻼل وسائل اﻹعﻼم
للمطالبه بنا والتسريع في تسليمنا أﻻ
تستطيعون أن تشكلوا جماعه ضغط
على التجار الذين يصدرون خيراتكم
ﻹيران العرب ، أما تعلمون أن حجم
التبادل التجاري يبلغ في أقل أحواله 5
مليارات دوﻻر أما تعلمون أن أغلب
وارداتهم من المملكه ، أما
تستطيعون أن تجمعوا نخبه من
المحامين السعودين للدفاع عنا
ومتابعه قضايانا في أروقه محاكم
الظلم والفساد العراقيه ، أما
تستطيعون أن تذهبوا الى سفاره
العراق عندكم للمطالبه بنا و بشكل
مكثف ، أعجزتم عن نصرتنا بأي شي ،
أما فادى الرسول صلى الله عليه
وسلم الرجل بالرجلين ، أدعوتم لنا
كما ورد عن ابي هريره رضي الله عنه
انه قال كان الرسول صلى الله عليه
وسلم اذا رفع رأسه من الركعه
اﻷخيره يقول اللهم أنج عياش ابن
ربيعه اللهم أنج سلمه ابن هشام
اللهم أنج الوليد ابن الوليد اللهم أنج
المستضعفين من المؤمنين اللهم
اشدد وطأتك على مضر اللهم إجعلها
عليهم سنين كسني يوسف ( أما قرأتم
قول شيخ اﻹسﻼم في فتاويه 615/28
فكان فداء اﻷسرى من أعظم
الواجبات وبذل المال الموقوف و
غيره في ذلك من أعظم القربات .(
ماذا تريدون بعد هذا أتنشطون في
جميع المحﻼت وتهملون قضيتنا لماذا
يا رعاكم الله؟ واقول أين أنت يا شيخ
محمد العريفي ألم تقاتل عبدالملك
الحوثي في جبال جيزان ؟أليست
محاضراتك ودروسك قائمه لفضح
معتقدات الرافضه الطاعنين في
عرض إم المؤمنين عائشه رضي الله
عنها وما الفرق بين الذين قاتلتهم في
جبال جيزان وبين من أسرنا هنا ؟
اليست المله واحده والعقيده
واحده ؟أنسيت يا شيخ أشرطتك
ومحاضراتك عن الجنه و عن
الشهاده ؟ إن كنت تذكرها فلماذا
تتركنا اﻷن إذاً؟
وأنت يا شيخ إبراهيم الدويش أنسيت
أشرطتك الشيشان شموخ وأحزان ؟
إن كنت تذكرها فلماذا ﻻ تذكرنا اذاً ؟
وأين أنت يا شيخ علي عبدالخالق
القرني وأين كلماتك البليغه
ومحاضراتك التي كنا نتسابق عليها
ونتزاحم بالركب عندك ، أين أنت منا
اﻷن وأنت تعلم بﻼئنا ومصيبتنا .
وأين أنت يا شيخ بدر المشاري وهل
تذكر خطبك الرنانه وكلماتك
الحماسيه ، أين أنت منا اﻷن ، وأين
انت يا شيخ سلمان العوده و ناصر
العمر ومحسن العواجي أنسيتم
محاضراتكم ودروسكم قبل حرب
الخليج وبعده وكنا نتسابق لسماعها
واقتنائها وكان لها أبلغ اﻷثر في
تكوين شخصياتنا ، أتنأون بأنفسكم
عنا و تتملصون من قضيتنا بعد أن
أُبتلينا ؟ أين أنتم يابقيه العلماء أين
ذهب علمكم أين ذهبت غيرتكم
وشهامتكم وإن كنتم ترون أنا
مخطئين ألسنا مسلمين تجب عليكم
نصرتنا ؟ ام ان تركنا في ما نحن فيه
نوع من انواع العقاب لنا؟ والله الذي
ﻻ اله اﻻ هو لو إستنصر أحد الشيعة
العراقين المعتقلين في سجون
عرعر وحفر الباطن بمقتدى الصدر
ﻹنتفض لهم وﻹنتصرهم وﻹجهتد
نفسه ومن معه ﻹنقاذهم ، أما ترون
إسرائيل أقامت الدنيا ولم تقعدها من
أجل أسير واحد فمالكم و نحن
محكومين باﻹعدام هنا؟ ونُعدم تِباعا
ماذا ستقولون لله عز وجل عندما
نجتمع عنده و نقول يارب خذلونا و
هم قادرون على نصرتنا يا رب
أسلمونا و هم قادرون على إستنقاذنا
يارب خذلونا فخذ لنا حقنا منهم .
بل أستحلفكم بالله ماذا ستقولون
لمازن يوم تجتمع الخصوم .
وكﻼمي هذا ليس موجها بالخصوص
ﻷحد بل لجميع العلماء وطلبه العلم
وإلى اﻹعﻼميين والمثقفين والنشطاء
والحقوقين والمحامين وأهل
المناصب والوجاهات والى أبناء
القبائل و شيوخها و أهل الغيره
والشهامه .
وأخيراً إعلموا إن نصرتمونا فسيكتب
لكم التاريخ ذلك وأجركم على الله في
الدنيا واﻷخره وإن خذلتمونا فحسبنا
الله عليكم ونعم الوكيل .
واعلموا كذلك أن هذه الكلمات ليست
إستجداءاً ﻷحد وﻻ خوفاً من القدر و
لكن ﻹقامه الحجه عليكم و على كل
من قرئها وﻻ نعذر قادرٌ أبداً و ليعلم
كل منكم قدر نفسه عند نفسه .
اللهم أنصر من نصرنا وأخذل من
خذلنا .

إبنكم وأخوكم عبدالله عزام
القحطاني

الشعبة الخامسة،،بغدا


د