أهــل الحـديث
04-10-2012, 08:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بذكره تطمئن القلوب وتهون الخطوب والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي غفر الله له ماتقدم وماتأخر من الذنوب وعلى آله وصحبه.
أما بعد:
كثيرا ما ننتبه فإذا بوقت طويل __ من يومنا في سيرنا في طريقنا في عملنا في ذهابنا في إيابنا في جلوسنا في مجالسنا
في سفرنا في حلنا وترحالنا__قد ذهب ولم نذكر الله فيه ولو بتسبيحة واحدة، واأسفاه على ما فاتنا من خير وحسنات,وضياع للأوقات
أخي المسلم..... قد يصيب الإنسان في يومه سوء حال أو ذهاب مال أو تلجئه الحاجة للسؤال ،وقد يحزن لعدم غناه وقد فاته الوقت ليجمع المال ، أو ليس له بنون تساعده او زوجة تلاعبه وتداعبه ، ومن منا لايطمع ولايحب أن يجمع من صنوف الخير الذي خلقه الله وأنزله فلو كان لإبن آدم واديان من ذهب لتمنى الثالث كما في الحديث .. فبماذا يسلي أحدنا نفسه ؟وكيف يعالج طمعه وشهوته ؟ ففي الدنيا من الزينة التي خلقها الله ماتحار فيها العقول وقد لاتصبر النفوس على فوات حظها منها، لكن هناك شيء وراء ذلك كله...
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )
فأعلمنا بالله وأعلمنا بخيري الدنيا والاخرة قال عن نفسه صلى الله عليه وسلم وما يحس به ويشعر... كيف يقارن بين زينة الدنيا كلها وبين ذكر الله أنه لو فاتته الدنيا كلها فلا يبتئس ولا يكترث فسيسبح الله ويحمده ويهلله ويكبره فبقولها يكون قد حازعلى ماهو خير من الدنيا دنيا المال والزينة والشهوات ودنيا الجاه دنيا يقتتل فيها الناس على ملك فان وجاه زائل , فياترى كم من الخير تطلع عليه الشمس كل يوم ؟! فلو خًيّر صلى الله عليه وسلم بينهما بين ما طلعت عليه الشمس وهذه الكلمات لما اختار إلا هذه الكلمات التي تذكره بربه فهو عليه الصلاة والسلام يجد في هذه الكلمات لذة في نفسه خير من الدنيا وما عليها مما يطلب فيها أو فاته منها أو حصل عليه، فهن الكلمات التي يحبهن ربه ومعبوده.
فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة ابن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحبُّ الكلام إلى الله تعالى أربع ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر(
فهن الزاد ليوم المعاد وهن الباقيات الصالحات
نسأل الله تعالى أن تكون هذه الكلمات سلوتنا وديدننا في حزننا وقحطنا وبؤسنا وأفراحنا وأتراحنا وحلنا وترحالنا .
وأسأله تعالى أن يجعلنا من الذين يذكرون الله في كل وقت وحين فلا نبخل على انفسنا الفقيرة بتسبيح وتهليل وتكبير وتحميد وأن يجعلنا من المستغفرين.
فهنيئا لمن عوَد لسانه على ذكر الله في كل أحواله . اللهم اجعلنا من الذاكرين يارب العالمين
أللهم اجعل ألسنتنا رطبة بذكرك وممن تطمئن قلوبهم بذكرك.
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بذكره تطمئن القلوب وتهون الخطوب والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي غفر الله له ماتقدم وماتأخر من الذنوب وعلى آله وصحبه.
أما بعد:
كثيرا ما ننتبه فإذا بوقت طويل __ من يومنا في سيرنا في طريقنا في عملنا في ذهابنا في إيابنا في جلوسنا في مجالسنا
في سفرنا في حلنا وترحالنا__قد ذهب ولم نذكر الله فيه ولو بتسبيحة واحدة، واأسفاه على ما فاتنا من خير وحسنات,وضياع للأوقات
أخي المسلم..... قد يصيب الإنسان في يومه سوء حال أو ذهاب مال أو تلجئه الحاجة للسؤال ،وقد يحزن لعدم غناه وقد فاته الوقت ليجمع المال ، أو ليس له بنون تساعده او زوجة تلاعبه وتداعبه ، ومن منا لايطمع ولايحب أن يجمع من صنوف الخير الذي خلقه الله وأنزله فلو كان لإبن آدم واديان من ذهب لتمنى الثالث كما في الحديث .. فبماذا يسلي أحدنا نفسه ؟وكيف يعالج طمعه وشهوته ؟ ففي الدنيا من الزينة التي خلقها الله ماتحار فيها العقول وقد لاتصبر النفوس على فوات حظها منها، لكن هناك شيء وراء ذلك كله...
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )
فأعلمنا بالله وأعلمنا بخيري الدنيا والاخرة قال عن نفسه صلى الله عليه وسلم وما يحس به ويشعر... كيف يقارن بين زينة الدنيا كلها وبين ذكر الله أنه لو فاتته الدنيا كلها فلا يبتئس ولا يكترث فسيسبح الله ويحمده ويهلله ويكبره فبقولها يكون قد حازعلى ماهو خير من الدنيا دنيا المال والزينة والشهوات ودنيا الجاه دنيا يقتتل فيها الناس على ملك فان وجاه زائل , فياترى كم من الخير تطلع عليه الشمس كل يوم ؟! فلو خًيّر صلى الله عليه وسلم بينهما بين ما طلعت عليه الشمس وهذه الكلمات لما اختار إلا هذه الكلمات التي تذكره بربه فهو عليه الصلاة والسلام يجد في هذه الكلمات لذة في نفسه خير من الدنيا وما عليها مما يطلب فيها أو فاته منها أو حصل عليه، فهن الكلمات التي يحبهن ربه ومعبوده.
فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة ابن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحبُّ الكلام إلى الله تعالى أربع ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر(
فهن الزاد ليوم المعاد وهن الباقيات الصالحات
نسأل الله تعالى أن تكون هذه الكلمات سلوتنا وديدننا في حزننا وقحطنا وبؤسنا وأفراحنا وأتراحنا وحلنا وترحالنا .
وأسأله تعالى أن يجعلنا من الذين يذكرون الله في كل وقت وحين فلا نبخل على انفسنا الفقيرة بتسبيح وتهليل وتكبير وتحميد وأن يجعلنا من المستغفرين.
فهنيئا لمن عوَد لسانه على ذكر الله في كل أحواله . اللهم اجعلنا من الذاكرين يارب العالمين
أللهم اجعل ألسنتنا رطبة بذكرك وممن تطمئن قلوبهم بذكرك.
ألا بذكر الله تطمئن القلوب