المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ محمد بن فاروق الحنبلي ( محب ابن تيمية ) كلمة إنصاف



أهــل الحـديث
03-10-2012, 11:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



*******
الشيخ محمد بن فاروق الحنبلي ( محب ابن تيمية ) كلمة إنصاف
*******

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -، أما بعد:

فصل: مسموعات غرفة ابن الصلاح للشيخ محمد بن فاروق ( محب ابن تيمية):

فلا يخفى على أحدٍ ما يقوم به هذا الشيخ الفاضل ( أبو عبد الله محمد بن فاروق بن محمد بن محمدين آل سرحان القرشي الحنبلي الأزهري المصري مدير وصاحب مدرسة الإمام البخاري الإسلامي بأمريكا ورئيس جامعة المدينة) من جهد كريم وعظيم بغرفته الطيبة ( ابن الصلاح ) وكم فتح الله به لكثير من المسموعات والإجازات العالية التي استضاف فيها كثيرًا من الشيوخ والمسندين وطلاب العلم الكرام.
وجهده مشكور فيها حيث أعاد مجالس التحديث بالرواية – لمن لا يستطيع الوصول إليها - التي كان للسلف الصالح العناية بها في شتى أوقاتهم ومختلف بلدانهم.
- ومن ذلك على سبيل المثال:
قراءة كتب السنة على عدد من الشيوخ الأجلاء منهم:
الشيخ محمد شكورالمياديني.
والشيخ روح الأمين الفريدبوري.
والشيخ محمد الشجاع آبادي.
والشيخ محمد إسرائيل الندوي.
والشيخ عبد العزيز النورستاني.
والشيخ غلام الله رحمتي.
والشيخ عبد الحميد ابن الشيخ غلام الله رحمتي.
- وكذلك قراءة عدد من الكتب والمتون المختلفة على عدد من الشيوخ الأجلاء منهم:
الشيخ عبد العزيز الوشاح.
والشيخ محمد زياد التكلة.
والشيخ يوسف المرعشلي.
والسيد أحمد بن أبي بكر الحبشي.
والشيخ صبحي السامرائي.
والشيخ رعد السامرائي.
والشيخ محمد فؤاد الدمشقي.
والشيخ نادر العنبتاوي.
والشيخ عبد الله بن جاسم كردي.
وغيرهم كثير من الفضلاء الأجلاء ممن لا يحضرني أسمائهم.
وقد شارك الشيخ محمد الكثير من الشيوخ والشيخات، والإخوة والأخوات، وحصل لهم من السماعات ما كان يصعب حقًا على الكثير منهم بسبب بعد المكان، وعدم الاستطاعة، وغيرها مما هو معروف.

فصل: الشيخ بين اليسر والشدة:

وقد يصدر من الشيخ - حفظه الله - بعض الشدة على الإخوة والطلاب، وذلك أمر طبيعي ومستساغ خاصة أن هناك من يدلس في بعض المسموعات ولا يتقي الله في علمه، وهمه تحصيل السماع بحضور أو بغيره، وأنى يتفقان.
فالشيخ يعذر كثيرًا في بعض التصرفات كغلق الغرفة عدة مرات، أو الاسم الثلاثي، أو غيرها من شروطه التي وضعها.
وإن كنت لا أوافق على غلق منبر جليل مثل ذلك، خاصة أن طلاب العلم يتغيرون ويتجددون كل فترة للاستفادة، وهذه وجهة نظر لا شك، ولا يخلو عمل من ملاحظات ونقص.
وكون بعض الإخوة يتخذ موقفًا أو شيئا من ذلك لبعض الأمور، التي تقوم على بعض الفهوم، فهذا لا يعني هضم حق الرجل والشهود له بالخيرية في الجملة، والنوايا مردها إلى الله، لكن نحسبه على خير كبير والله حسيبه.
وحسبنا فيه أنه بهذه السن من العمر، ولا زالت همته شبابا وأكبر، ولا زال يرغب في مزيد من الطلب والزيادة من العلم، مع كثرة شواغله وأعماله، وهو شغوف بمطالعة التحصيل والسماع والقراءة على الأشياخ والمسندين، وقد وفقه الله لقراءة كتب السنة الأمات كالبخاري ومسلم والسنن الأربعة والموطأ وكثير من الكتب عدة مرات كالشمائل والنووية وعمدة الأحكام والسنبلية وغيرها.

فصل: مروياتي عنه:

وقد وفقني الله تعالى للحضور لمشاركة الشيخ كذلك في الكثير من المجالس في هذه الغرفة المباركة إن شاء الله، فجزاه الله تعالى رفيع الدرجات.
والشيخ محمد بن فاروق المصري – حفظه الله - قد أدرجته فخورًا به بثبتي ( فتح الرب العلي إلى مرويات الفيومي ) مع بيان المسموعات منه أو عليه، من جملة الشيوخ الذين حصل لي منهم ومعهم السماعات، - وقد اكتفيت بذكر ما يقارب السبعين شيخا منهم ويزيد قليلا، منهم شيوخنا الكبار ومسندينا، ومنهم من أساويه بالرواية والإسناد، إنما أدرجته حبًا ورعاية وأدبًا وخلقًا-، ومما أدرجته في ثبتي أنني:
أروي عنه بالإجازة العامة بجميع ما يصح له روايته ودرايته، والمسلسل بالأولية عدة مرات، والمسلسل بالمحبة، والمسلسل بسورة الصف، والمسلسل بسورة الكوثر بشرطه المعتبر بإسناد الحديث.
ومتن عمدة الأحكام كاملا بمجلس الشيخ محمد إسرائيل الندوي، وتحفة الأطفال، ومتن المقدمة الجزرية.
وأروي عنه صحيح البخاري لكثير منه قراءة عليه، والإجازة به عامة، وثلاثيات البخاري لغالبها منه قراءة عليه، وثلاثيات الترمذي، وثلاثيات أبي داود، وثلاثيات ابن ماجه.
والموقظة، والأربعين النووية، قال: (قرأت الأربعين النووية كاملة على رشيد بن عبد الحميد عيمور الجزآئري وقرأتها كامله بنفسي على الشيخ محمد زياد التكله، وقرأتها على كاملة على الدكتور سعيد صالح زعيمه، وقرأتها كاملة على الشيخ أحمد بن أبي بكر الحبشي، وقرأتها كاملة على الشيخ نادر العنبتاوي، وقرأتها كاملة على الدكتور يوسف المرعشلي، وسمعتها تُقرأ على الشيخ عبد الله بن صالح العبيد).
وأروي عنه رسالة العبودية لنصفها وقراة بعضها معه وإجازة بها، وسمعت من مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي كتاب الأصول الثلاثة، ونواقض الإسلام، وكشف الشبهات، ومسائل الجاهلية، والقواعد الأربع، ونواقض الإسلام.
وتفسير كلمة التوحيد، وتلقين أصول العقيدة للعامة، وثلاث مسائل، ومعنى الطاغوت، والأصول الستة، الجامع لعبادة الله، وفضل الإسلام، وكتاب التوحيد من أوله إلى آخر باب قوله - تعالى - (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا..)، ثم فوت يسير، ثم من باب لا يقول: عبدي وأمتي، إلى آخر الكتاب، وآداب المشي للصلاة للشيخ محمد بن عبد الوهاب، وهو عن الشيخ عبد الله بن حسن الحكمي.
وقصيدة اللامية لابن تيمية، وهو عن الشيخ محمد زياد التكلة، وقصيدة الحائية لأبي داود السجستاني، وهو عن الشيخ محمد زياد التكلة، ولمعة الاعتقاد، وهو عن الشيخ محمد زياد التكلة.
والعقيدة الواسطية، وهو عن الشيخ محمد زياد التكلة، وأيضًا يرويها عن الشيخ القاضي عبد الله بن حسن الحكمي.
والعقيدة الطحاوية بقراءتي لنصفها، وهو يروي عن الشيخ محمد زياد التكلة، وأيضًا يرويها عن الشيخ القاضي عبد الله بن حسن الحكمي.
وأروي عنه الموطأ برواية محمد بن الحسن الشيباني سماعًا لكامله، وبالقراءة عليه من مجموعة من الإخوة القراء، وهم أخينا أبي أنس المغربي، والأخ وجدي بن علي النابي، والأخ أبي منار عصام، والشيخ محمد بن فاروق، والشيخ عبد الحميد رحمتي، والأخ السيد بن السيد بن عمار، والشيخ عمرو بن علي بن محمد بسيوني، إلى آخره كاملًا في مجلسين، وهو يرويه ( الشيخ محمد بن فاروق ) عن الشيخ روح الأمين الفريد بوري، والشيخ محمد شكور المياديني، والشيخ غلام الله رحمتي، والشيخ الجياد العتيبي، وسماعًا في مجلس الشيخ عبد الله بن صالح العبيد، وبالإجازة العامة يرويه عن أكثر من ثمانين شيخًا، الشيخ عبد الحميد رحمتي الباكستاني.
وكذلك أروي عنه متن أبي شجاع غاية التقريب، قراءة عليه وأنا أسمع كاملًا في مجلس واحد، وهو سمعه قراءة على الشيخ القاضي عبد الله بن حسن الحكمي.
والأوائل السنبلية كاملة، مع سقط بعض الكلمات بآخرها، وسنن ابن ماجة، لبعضها وإجازة به، ونخبة الفكر، لبعضه وإجازة بسائره.
والعجلونية، لبعضها، آخر أربع أحاديث منها، وإجازة بها، وسنن ابن ماجة، لبعضها وإجازة بها، والشمائل المحمدية.

ألا فليبارك الله فيه وفيه جهده، وكل من سمع بغرفته ولو القليل، فهو مدين لله أولا ثم له بالشكر والعرفان.

فصل: الدافع للخاطرة:

وقد دفعني لكتابة هذه الفائدة العابرة والخاطرة أمران:
الأول: قلة الإنصاف من بعض الفضلاء، والتسرع مع الحماس الفوار، وقلة إداراك الأمور على ما هي عليه من جانب.
والثاني: أنه من باب الشكر والمكافأة على فعل الخير، وقد كان يكفيه أن يَسمع وحده ولا يُسمع أحدًا معه.
فبارك الله فيه ووفقه لكل خير، ولا ادعي عصمة له ولا لغيره، فكل بشر يؤخذ منه لا ريب ويترك إلا سيد العالمين المعصوم – صلى الله عليه وسلم – لكن كلمة حق دونتها حسبة لله تعالى، وبالله التوفيق.





وكتبه


الفقير إلى ربه خادم القرآن والدعوة


أبو شهاب الدين عاطف بن محمد بن عبد المعز السُلمي السلفي الفيومي


باحث شرعي وإمام وخطيب وقيم موقع وغرفة طريق المصلحين


غفر الله له وعفى عنه



******