خارج أضواء الفوز

[عميد اتحادي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً صباح الخير للجميع ، أحب أن أهنئ الجميع بهذا الخسارة بطعم الفوز وأحب أن أهنئ الجميع بهذا التأهل من عنق الزجاجة كما يسمى ، فالفريق الصيني استخدم ضد نادينا العميد جميع الوسائل المحرمة ، رياضياً ، كرش أرضية الملعب بمياه كثيفة ، التي لم يتعود عليها الإتحاديين كثيراً ، وحكم على أي زحلقة بطاقة صفراء مثل إبراهيم هزازي وأسامة المولد .

لكن دعونا نخرج جميعاً من هذا الموضوع ونعود أدراجنا إلى المباراة الماضية بين الإتحاد وجوانزهو في الذهاب بالتحديد ، حيث قام جمهور نادي الشعب بتجهيز تيفو كان من المفترض أن يكون الأفضل والأحسن والأكمل ، ولكن للاسف أتى المنع من ضعيف النفس والهوى بحجة أنها قد تكتب من خلالها عبارات مسيئة ، ومشينة ، رضينا بهذا المنع ، ولم يسمح لجمهورنا العزيز بتطبيق التيفو المخطط ، ولكن في هذا اليوم ، وجدنا الجار ( الواطي ) ، سمح له بوضع التيفو وحمل الشعارات ، كل شيء أرادوا تنفيذه وتطبيقه نفذوه على أرض الملعب .

أين العدل ؟ لا يوجد . أين المساواة ؟ ذهبت أدراج الرياح ؟ أين الشرف والخوف من الله ؟ كانت هباءاً منثوراً .

لا أعلم ما السبب في عدم المساواة ، هل وصل الحال بنا أن يتدخل أصحاب البشوت ، في كل شيء ! ، هل وصل الحقد والحسد بأصحاب البشوت إلى أن يضايقوا جمهور الإتحاد في كل شيء ! .

مع كل هذا كان جمهور الإتحاد الأفضل ، الأكمل ، الأميز ، الأروع ، نعم كان بحق الأميز .

لماذا ! لأنه القدوة ، لأنه جمهور الذهب ، لأنه جمهور النصرة ، نعم جمهور النصرة ، الجمهور الذي وصفته الجماهير الصينية بالمرعب ، الجمهور الذي نصر رسوله الكريم ( غصب ) عن أصحاب البشوت ، الجمهور الذي كان صاحب المبادرة والآن جماهير الأندية الأخرى تحاول التقليد ، نعم يحق لها أن تقلد فهي تقلد من ! تقلد جمهور أرقى منها ، أفضل منها ، في جميع المقومات ، طرب ! يطربك ، أدب ! جمهور خلوق . تشجيع ! جمهور يملك الذوق العالي فيه .

ختاماً بودي أن أطرح سؤال إلى متى الظلم يا أصحاب النفوس الضعيفة ( الرخوم ) ..

بودي أن أجد إجابة

تحياتي