عزوز
08-01-2006, 01:54 PM
كيف تعيش في قلوب الناس ؟
تأملت حال الناس ،
فعرفت أن منهم الجوهر والألماس ،
وفيهم الحساد والأنحاس ،
فكيف تسطو على قلوبهم ،
وتسرق عقولهم ،
وتشد أنظارهم ،
وتجعلهم يرعون أسماعهم ،
إن الطريقة الذهبية ،
والمعاملة الفخرية ،
واللغة السرية ،
للتحكم بهم عن بعد ،
وكسبهم بدون ما أحد يصد ،
هي معاملتهم بالطيبة والاحترام ،
وإظهار المودة والوئام ،
وإفشاء التحية بالسلام ،
فليونة القلب من لين الكلام ،
وقسوة القلب من قسوة المعاملة ،
فالماء الزلال ،
المنصب على صلب الصخر ،
يؤثر في انكساره ،
بل قطرات الماء الندية ،
تنقش الأثر في الأرض الصخرية ،
فلين الجانب ،
ومحبة الصاحب ،
تجلب المطالب ،
وخشونة العريكة ،
والبعد عن المحب ،
تجلب المتاعب ،
فأخلاقك الحسنة ،
وأفعالك الزكية ،
وأقوالك التنظيمية ،
ونيتك الصافية ،
تجعلك قائدا أعلى لقوات معنوياتك وحسياتك المسلحة ،
فطريقة النصر في الغزو تنبع من مفهوم (( الكثرة تغلب الشجاعة )) ،
فتحصل على الغنائم ،
فكلما زادت فيك صفات القبول عند الناس ،
بدأت تأسر عقولهم ،
وتستعبد قلوبهم ،
وبعد مايحصل هذا كله ،
ستجد ان آذان الإصغاء لك كثرت ،
وانصراف الأبصار لك قد حدقت ،
وقلوب من حولك قد فرغت ،
وهيئت من كل شي إلا أنت ،
وعقولهم قد انتهى تشويشها،
وقد صفت لتعمل على استقبال الصادر منك .
إن وزن التقاط الإشارة في الناس صعب ويحتاج إلى دقة ،
ويحتاج من أعضاء الجسم إلى فرقة ،
فكونك فنيا ، لايعني أنك غير معرض للخطر أمنيا،
بل المدارات والتلطف في الأسلوب ،
والتحمل عن مايصدر من كل محبوب ،
والصفح عن كل مايحدث من كل مكروه ومغلوب ،
تجعل منك شخصية فذة ،
ورمزا شامخا ،
وأثرا لايندثر مع مرور الزمن .
اخوكم عبدالعزيز 8-12-1426هـ
WIDTH=450 HEIGHT=358
تأملت حال الناس ،
فعرفت أن منهم الجوهر والألماس ،
وفيهم الحساد والأنحاس ،
فكيف تسطو على قلوبهم ،
وتسرق عقولهم ،
وتشد أنظارهم ،
وتجعلهم يرعون أسماعهم ،
إن الطريقة الذهبية ،
والمعاملة الفخرية ،
واللغة السرية ،
للتحكم بهم عن بعد ،
وكسبهم بدون ما أحد يصد ،
هي معاملتهم بالطيبة والاحترام ،
وإظهار المودة والوئام ،
وإفشاء التحية بالسلام ،
فليونة القلب من لين الكلام ،
وقسوة القلب من قسوة المعاملة ،
فالماء الزلال ،
المنصب على صلب الصخر ،
يؤثر في انكساره ،
بل قطرات الماء الندية ،
تنقش الأثر في الأرض الصخرية ،
فلين الجانب ،
ومحبة الصاحب ،
تجلب المطالب ،
وخشونة العريكة ،
والبعد عن المحب ،
تجلب المتاعب ،
فأخلاقك الحسنة ،
وأفعالك الزكية ،
وأقوالك التنظيمية ،
ونيتك الصافية ،
تجعلك قائدا أعلى لقوات معنوياتك وحسياتك المسلحة ،
فطريقة النصر في الغزو تنبع من مفهوم (( الكثرة تغلب الشجاعة )) ،
فتحصل على الغنائم ،
فكلما زادت فيك صفات القبول عند الناس ،
بدأت تأسر عقولهم ،
وتستعبد قلوبهم ،
وبعد مايحصل هذا كله ،
ستجد ان آذان الإصغاء لك كثرت ،
وانصراف الأبصار لك قد حدقت ،
وقلوب من حولك قد فرغت ،
وهيئت من كل شي إلا أنت ،
وعقولهم قد انتهى تشويشها،
وقد صفت لتعمل على استقبال الصادر منك .
إن وزن التقاط الإشارة في الناس صعب ويحتاج إلى دقة ،
ويحتاج من أعضاء الجسم إلى فرقة ،
فكونك فنيا ، لايعني أنك غير معرض للخطر أمنيا،
بل المدارات والتلطف في الأسلوب ،
والتحمل عن مايصدر من كل محبوب ،
والصفح عن كل مايحدث من كل مكروه ومغلوب ،
تجعل منك شخصية فذة ،
ورمزا شامخا ،
وأثرا لايندثر مع مرور الزمن .
اخوكم عبدالعزيز 8-12-1426هـ
WIDTH=450 HEIGHT=358