إعراب يا رب كاسية وإعراب يا رعاك الله هل يا للنداء أم للتنبيه

[أهــل الحـديث]

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


إعراب يا رب كاسية وإعراب يا رعاك الله هل يا للنداء أم للتنبيه


قال أبو العبادلة
:
قرأت في كتاب النحو الوافي أن حرف النداء يدخل على غير الاسم لعلة بلاغية ، كأن يدخل على حرف ، أو جملة فعيلة ، أو اسمية ، فمثال دخوله على الحرف ما ذكره الأستاذ فريد من قول الله تعالى : ( ياليت قومي يعلمون )****
وقول الشاعر:****
فياربما بات الفتى وهو آمن = وأصبح قد سدت عليه المطالع****
ومثال دخوله على الجملة الفعلية :
قل لمن حصل مالا واقتنى = أقرض الله ، فيانعم المدين****
وقول الشاعر :
ياحبذا النيل على ضوء القمر = وحبذا المساء فيه والسحر
وقال في تأويل ذلك :إن حرف النداء يكون داخلا على منادى محذوف مناسب للمعنى ، فيقال في الآية :يارب ، أو يا أصحاب .... أو نحوهما ، وهذا عند من يجيز حذف المنادى ، وقيل هو حرف تنبيه عند من لا يجيز حذف المنادى .
ثم قال :والرأيان مقبولان ولكن الثاني أولى .

#####


قالت أم مصعب

أوردَ الدكتور محمد عيد في كتابه النحو المصفّى أنّ الأصل في المنادى أن يكون مذكورًا، لكنه قد وردَ محذوفًا في الكلام العربي أحيانًا، وذلك في الموضعين الآتيين :
أولا : إذا وردَ بعد حرف النداء (يا) فعل أمر أو فعل ماضٍ قُصدَ به الدّعاء، فيلزم حينئذ تقدير منادى بين حرف النداء و الفعل، كقولك: ( كان الحادثُ مروعًا يا أجارَكَ اللهُ، وجئتُ مستغيثًا بكَ يا رَعَاكَ اللهُ )
و من ذلك :
- قراءة الكسائي : ( أَلَّا يَسْجُدُوا لله )25 سورة النمل.
بنطق ( اسجدُوا ) فعل أمر.
- قول الفرزدق :يا أَرْغَمَ اللهُ أنفًا أنتَ حاملُه ** ياذا الخنَى ومقالِ الزورِ والخَطَلِ .

ثانيًا: إذا ورد بعد حرف النداء(يا) أحد الحرفين ( ليت - رُبَّ ) فيقدر بين الحرف النداء وهذين الحرفين منادى محذوف، و مما ورد لذلك الشواهد الآتية :
- قوله تعالى: { .. قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ }يس26
- قول الرسول صلى الله عليه و سلم: ( ياربَّ كاسيةٍ في الدنيا عاريةٌ يوم القيامة )
على أنّه ينبغي أن نتنبّه للملاحظة المهمّة الآتية أخيرًا عن حذف المنادى فإنّ بعض النحاة يرى أنّ المنادى لا يُحذف مطلقًا، وأنّ ( يا ) في الموضعين السّابقين إنّما هي ( أحرف تنبيه ) و لا علاقة لها بالنداء .


>>> المصدر

http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=8958


قال أبو العباس المقدسي في شبكة الفصيح

لا تضيّقنّ واسعا يا رعاك الله
****
لا : للنهي
تضيّقَنَّ : فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم****
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
واسعا : مفعول به ( أو صفة لمفعول به محذوف منصوب أي أمرا واسعا )****
يا : حرف تنبيه لا محل له من الإعراب
رعاك الله : فعل ومفعول به مقدّم وفاعل

أظنك سألت عن "يا " ما موقعها وما حقيقتها ؟ وقد عرفت****
وفقك الله

قال محمد

يجوز فيها إعراب آخر :
يا حرف نداء ، والمنادى محذوف تقدير يا رجل - مثلا - .

قال أشرف خلف

وقول الأخ محمد وجه آخر صحيح ولكن الأقعد أن كل ما دخلت عليه يا مما لايصلح فيه النداء تعرب فيه يا على أنها حرف تنبيه وذلك أفضل من التقدير في بعض الجمل حيث لا ينطبق في أخرى
كقوله تعالى " ياليتها كانت القاضية" "ياليت بيني وبينك بُعْدَ المشرقين"
وقوله صلى الله عليه وسلم"يارب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة"
وقول الشاعر: يالعنة الله والأقوام كلهم==والصالحين علي سمعان من جار
فالتقديرلا يصلح هنا فلا مناص من القول بأنها للتنبيه
وقال ابن مالك :إن وليها دعاء أو أمر فهي للنداء لكثرة وقوع النداء قبلهما نحو(ياآدم اسكن أنت وزوجك)(يانوح اهبط بسلام)(يامالك ليقض علينا ربك) وإلا فهي للتنبيه ..............والله أعلم


قال أبو ضحى

وكذا كل "يا"داخلة على الفعل تخرج على هذين الامرين
****ما أنها حرف تنبيه او داخلة على منادى محذوف
****قال ا لشاعر
ألايا اسلمى يا دار مى على البلى ** ولازل منهلا بجرعائك القطر
*****
وكذا الداخلة على الحرف****
قال تعالى"يا ليت قومى يعلمون"


#### كله منقول آمل من الإخوة إبداء ما عندهم من إضافة أو تصحيح