المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تناتيف خفيفة



عميد اتحادي
27-09-2012, 03:00 PM
اختلافي معـك لا يعـني أنني ضدك..

للناس فـيما يعـشقـون مذاهـب.. وبعـض الناس لا يعـشقـون إلا ما يرون أو ما يقـررون أو ما يتوصلون إليه من أفكار، دون مراعاة لأمر غاية في الأهمية وهـو أن غـيرهم يفكـر ويرى ويعـشق ويقـرر.. وقـد يكون كل ما يرونه صحيحا أيضا..

والتشبث بالرأي الصائب مسألة حميدة، ولكن إذا ما اتضح خلل ما في هـذا الرأي فـليس من المحمود التمسك به، إذ ليس هـناك إنسان يمتلك نواصي الأمور أو يدعي ذلك، إذ إن آراء الناس يعـتريها الخطأ أحيانا..

إن تزاحم الآراء والأفكار مؤشر من مؤشرات الصحة، ولكن الاعـتلال يظهـر عـندما يكـتشف أصحاب الآراء والأفكار ما فـيها من خلل يصرون في نهاية المطاف عـلى التمسك بها.

ثمة مسألة يجب أن نضعـها في الحسبان وهي أن اختلافي معـك في الرأي لا يعـني أنني ضدك عـلى طول الخط.. أي أنه إذا لم تكن معي فأنت ضدي.. هـذه مغالطة كبيرة يجب أن نتخلص منها في الجلسات العامة والخاصة.

كـيـف تـعـيـش.. ؟

يرى البعـض أن المهم أن يعـيش الحياة كما هي، وهـذا أمر لا يعاب كثيرا، لكن إذا قـلنا إنه ليس المهم الحياة بقـدر ما هـو مهم نوع تلك الحياة، فإن الأخيرة هي التي تعـنينا، ولكن السؤال المهم والذي يجب أن يقـفـز إلى الأذهان هـو: كيف تعـيش..؟

بـين الأمس والـيوم..

قـيل: «من أدب ولده صغـيرا.. سُر به كبيرا».

آباؤنا وأجدادنا الأوائل لم يتركوا شاردة أو واردة إلا ووضعـوا لها مثلا بعـد ما طبقوه في حياتهم اليومية، وقـد صدقـوا فـيما ذهـبوا إليه من القول، حيث إن أفعالهم أصبحت يحتذى بها لأنها نابعة من الواقع.

أما آباء اليوم البعـض فـقـد تركوا الحبل عـلى الغارب ولم يعـيروا أي اهـتمام لما يجري حولهم، وخاصة تربية الطفل عـلى أسس سليمة.

يقول رسولـنا الكريم صلى الله عـليه وعـلى آله وصحبه: «كلكم راع وكلكم مسؤول عـن رعـيته».

لكن يا ترى هـل هـذا الحديث الشريف ينطبق عـلى أحـوال بعض الـناس في الوقـت الحاضر.. ؟ بالتأكيد لا.. ومما يحز في النفس أن بعـض الآباء تركوا رعاياهم بلا رعـية، فأصبح الأبناء يسيرون في «الظلمات» لا رقـيب ولا حسيب يوجههم نحو مصلحتهم ويحاسبهم عـلى التقصير وخاصة البنات.. نرى كثيرا منهـن يخرجن من البيت ويعُدن في وقـت متأخر، ويذهبن مع بعـض الصديقات إلى أماكن كثيرة لا يخبرن الأهـل بها، وهـناك الكثير من الفتيات يسافـرن مع صديقاتهن شرقا وغـربا بموافـقة ورضا الآباء! وعـندما يحدث لهـن مكروه، يكون الحساب والعـقاب، ولكن مـتى.. ؟ بـعـد «خـراب مالطا»

** همسة عشق**:

- ام اولادي الغاليه وزوجتي الحبيبه .. أسـعــدك الله برضاه وشملك برعايته وعـنايـتـه..

- في القلب أنت ِ.. أحملك بين جوانحي عـشقا أفـخـر به، وأتـغـنى به كأحلى قصيدة حب.. يا من تحتضن آمالي وأحلامي.. في العـين أنتِ.. بل في كل جـزء من كياني.. يا من تهبينني كل معاني الدفء والحنان.