نبع
23-07-2003, 10:34 PM
عزيزتي .. النسبية في ادراك المفاهيم تخلق استجابات نصفها أحياناً بالأنانية .. وأحيانا بالحذر .
عزيزتي.. إن الحب قيمة انسانية نتشح بها أحياناً .. وأحياناً هي التي ترتدينا قسراً وعنوة.
نكتسب نحن قيمتنا من مدى استيعابنا لمعناها .
..... أشكرك حتى يستغيث الشكر ... فحينما تورق كروم النفوس ، وتخضر امتدادات الأمل ، وتعشبّ القفار العطاش ، تشكر السماء على العطاء ، ومنح النفس اتساعاً وابتساماً ، فمن يدركون قيمة العطاء مثلك يصبح الحبّ لهم ركن من أركان الحياة.
إن من يمنح الحب هو القادر على العطاء دون انتظار عائد منه.
كل النساء سواء.. لكن من هي الاستثنائية منهنّ؟؟ لن أكون مبالغا إن قلت هي أنتٍ..
هذا الحكم نابع من إيماني القويّ بأنك استثنائية حقاً ، ولم يصدر من غريزتي الذكورية ... وصدقيني ... إن من أحالت خطوط الهاتف البلهاء الساذجة الجوفاء شرايين دفاقة بالحب لجديرة أن تكون هي الاستثنائية.
سيدتي.. حبيبتي كلمة عقيمة في حقك .. جديرة أنتٍ بكلمة لم تكتب بعد في قاموس العاشقين.
ربما ستبتسمين .. وتقولين في أعماق نفسك هذا تكلف في الكلام لا يعد وكونه أمنيات مراهق.. صاغها ليقنعني بحبه..
اعلمي أنني أحبكي إقتنعتي أم لم تقتنعي.
أحبك لا لكونك أنثى فقط بل لأنكي تستحقين هذا الحب كأنسانة أعطت المثال الحقيقي للإنسانية وصورت بكلماتها اللاهثة نحو العطاء العاطفي معان أصبحت وقفاً على الكاذبين في زمن الخداع العاطفي .
نتّهم بالكذب عندما نعبر بصدق عما في نفوسنا ... وإن تعمدنا الكذب اتصفنا بنعوت العاشقين.
اعذريني إن أطلت ففي صدري من الشوق ما تعجز عن حصرها أبجديات الكلام ولو تركت لنفسي الكتابة لفرّت من بين أصابعي مفاتيح الحروف.
غداً .. ربما يبتسم لنا القدر ... ربما نلتقي.. وإلا فالبعد يرسم اللقاء المرتقب كل مرة أجمل من الأخرى.. وما أجمل منه إلا اسمك.
نبع
عزيزتي.. إن الحب قيمة انسانية نتشح بها أحياناً .. وأحياناً هي التي ترتدينا قسراً وعنوة.
نكتسب نحن قيمتنا من مدى استيعابنا لمعناها .
..... أشكرك حتى يستغيث الشكر ... فحينما تورق كروم النفوس ، وتخضر امتدادات الأمل ، وتعشبّ القفار العطاش ، تشكر السماء على العطاء ، ومنح النفس اتساعاً وابتساماً ، فمن يدركون قيمة العطاء مثلك يصبح الحبّ لهم ركن من أركان الحياة.
إن من يمنح الحب هو القادر على العطاء دون انتظار عائد منه.
كل النساء سواء.. لكن من هي الاستثنائية منهنّ؟؟ لن أكون مبالغا إن قلت هي أنتٍ..
هذا الحكم نابع من إيماني القويّ بأنك استثنائية حقاً ، ولم يصدر من غريزتي الذكورية ... وصدقيني ... إن من أحالت خطوط الهاتف البلهاء الساذجة الجوفاء شرايين دفاقة بالحب لجديرة أن تكون هي الاستثنائية.
سيدتي.. حبيبتي كلمة عقيمة في حقك .. جديرة أنتٍ بكلمة لم تكتب بعد في قاموس العاشقين.
ربما ستبتسمين .. وتقولين في أعماق نفسك هذا تكلف في الكلام لا يعد وكونه أمنيات مراهق.. صاغها ليقنعني بحبه..
اعلمي أنني أحبكي إقتنعتي أم لم تقتنعي.
أحبك لا لكونك أنثى فقط بل لأنكي تستحقين هذا الحب كأنسانة أعطت المثال الحقيقي للإنسانية وصورت بكلماتها اللاهثة نحو العطاء العاطفي معان أصبحت وقفاً على الكاذبين في زمن الخداع العاطفي .
نتّهم بالكذب عندما نعبر بصدق عما في نفوسنا ... وإن تعمدنا الكذب اتصفنا بنعوت العاشقين.
اعذريني إن أطلت ففي صدري من الشوق ما تعجز عن حصرها أبجديات الكلام ولو تركت لنفسي الكتابة لفرّت من بين أصابعي مفاتيح الحروف.
غداً .. ربما يبتسم لنا القدر ... ربما نلتقي.. وإلا فالبعد يرسم اللقاء المرتقب كل مرة أجمل من الأخرى.. وما أجمل منه إلا اسمك.
نبع