السبب الرئيس في حال النصر البئيس

[النصرالعالمي]

في الوقت الذي كانت جماهير العالمي تحلم بموسم مغاير للموسمين الماضيين عطفا على الاستقطابات التي أبرمتها إدارة النادي أبى أعضاء شرفه كالعادة إلا أن يعيدوه إلى زمن الخلافات والحروب والتحزبات مؤكدين أن مشكلة العالمي في بعض أبناءه الذين يصفون خلافاتهم على حسابه ضاربين بكل شيء عرض الحائط فالمهم عندهم انتصارهم ولو كان ذلك على حساب النادي ولذا فإنني أرى أن السسب الرئيس في حال نصرنا البئيس هو رمزنا الكبير الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله وذلك أنه كان يبحث لنصره عن رجال أوفياء ينصرونه منهم القريب ومنهم الصديق وليته رحمه الله لم يفعل فما أوتي النصر من أحد مثلما أوتي من بعض أبناءه أعضاء شرف وإعلاميين وذلك أنهم اختلفوا على كل شيء واتفقوا على حرب النصر في شخص فيصل بن تركي زاعمين أنه أكبر مشاكل النصر وسيئاته رغم أن الرجل بشهادة الجميع أكبر داعم للنصر على مر التاريخ ولم يكن الكثير يعرفه قبل اللجنة الرباعية ولم يدخل في حرب ضد نصره انتقاما من أحد بل كان داعما صامتا للجميع أي أنه لم يدعم أشخاصا وإنما دعم كيانا يحبه هو النصر ولا شيء غير النصر ورجل هذه صفاته هو من تجب المراهنة عليه لاغير لايبرأ من خطأ ولكن إن أخطا ينبه على ذلك بالطريقة التي لا تضر الفريق وتأتي على العمل من أساسه فيا جماهير العالمي راهنوا على الرجل وادعموه واتركوا عنكم غيره ولا تكونوا وسيلة لهم في حربه , أين كانوا قبل مجيء فيصل بن تركي لماذا لم يستلموا زمام النصر عندما تركه أبناؤه وسلموه إلى الرئاسة ولماذا لم يدعموه عندما كان النصر يأتي بانصاف اللاعبين والمنتهين فنيا إنني لا أجد وصفا مناسبا لهم إلا أنهم ( أعضاء حرب النصر )