المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : || ممرضة ||تقطع 15 كيلومتراً مشياً وسط الثلوج لإنقاذ|| مريضة ||



عميد اتحادي
24-09-2012, 02:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








2009



في الخارج عاصفة ثلجية عنيفة، وقد بلغ ارتفاع الثلج أكثر من 30 سنتمترا، لكن فيما كان الجميع قابعون في بيوتهم خوفا من تزايد الاوضاع سوءا, حيث كانت هذه العواصف الأسوأ منذ 18 عاما في بريطانيا، رفضت ممرضة تدعى ديبي نوبل اهمال اتصال هاتفي وردها للمساعدة والقيام بالواجب. فراحت تقطع الثلوج مسافة 15 كيلومترا بحذائها الطويل لانقاذ حياة مريضة.



ورغم هذه الظروف القاسية والمرعبة، ومع انخفاض درجة الحرارة الى ما دون الصفر، نجحت هذه الممرضة البالغة من العمر 49 عاما في الوصول الى المريضة ستيفاني كروفورد والتي كان يمكن أن تموت لو لم تجر لها عملية غسيل الكلى.



كانت كروفورد (45 عاما) التي تعاني من فشل كلوي قد حجزت في بيتها مع بدء العاصفة الثلجية، ولم تكن قادرة على قيادة سيارتها كالعادة الى مركز غسل الكلى بسبب الثلوج، كما أن سيارة الاسعاف لم تتمكن من الوصول اليها. ومن دون العلاج، راحت تكافح من اجل التنفس لتراكم السوائل في رئتيها، وهو ما كان سيودي بحياتها.



وفي ذلك اليوم عندما اتصلت بالممرضة ديبي كان اليأس قد استبد بها، وكانت ديبي في يوم عطلة، لكنها استجابت على الفور لاستغاثتها، وهرعت اليها مشيا من بعد سبعة كيلومترات ونصف الكيلومتر. وبعدما اتمت مهمتها، كان عليها أن تعود بنفس الطريقة التي وصلت فيها فعادت مشيا بين الثلوج الى منزلها وسط اجواء مخيفة.



لكن الامر لم يتوقف عند ذلك اليوم، بل كررت ما فعلته في اليوم التالي.



وما ساعد على انقاذ كروفورد هو انها تمتلك جهازاً لغسل الكلى في منزلها، لكنها لم تكن مستعدة بعد لاستعماله بنفسها من دون مساعدة من احد.



وقالت “هيأت نفسي كالعادة للذهاب الى مركز غسل الكلى، لكن ما أن فتحت باب المنزل حتى فوجئت بحجم الثلوج الذي وصل الى ركبتي”. وأضافت “حاولت أن اقود سيارتي، لكني علقت تماما في نهاية الطريق”.



وتتابع مستذكرة “بدأت لحظتها اشعر بالقلق، فعدت الى المنزل، وحاولت تشغيل الجهاز بنفسي لكني لم افلح. وعندما اتصلت بديبي طلبت مني على الهاتف ألا اقلق، وانها في طريقها الي على الفور. وعندما قلت لها انه سيكون مستحيلا عليها الوصول في ظل هذه الاجواء السيئة ردت ببساطة “كلا.. فأنا امشي”.



وأضافت الأم لطفلين “ما فعلته كان مذهلا”.



وعندما وصلت الممرضة ديبي اتصلت بالفنيين في الشركة التي اشتريت منها الجهاز وفي مستشفى سانت هيلير الجامعي حيث تعمل، والذين ساعدوها على تشغيل الجهاز.



وتضيف كروفورد “بعد أن عمل الجهاز، عادت الى بيتها مشيا على الاقدام، وكررت ذلك ايضا في اليوم التالي”. وتابعت “ لا اجد من الكلمات ما يكفي لأقول لها شكرا، فقد انقذت حياتي بكل ما تحمله الكلمة من معنى”. اما الممرضة ديبي فقالت “شعرت بالتعب قليلا بعد المسافة التي قطعتها مشيا، وما زالت آثار البرد والقروح على وجهي، لكن ما فعلته في النهاية كان ناجحا جدا.. وكانت المغامرة تستحق فعلا”.


v
v
v
v
v
v
v
v
v
موقفكم اذا ما كنتم مكان الممرضة ؟؟
و شعوركم اذا ما كنتم مكان المريضة ؟؟



كل ما في الامر مساعدة

وكل واحد يتمنى يلاقي شخص يخاطر عشانه
لو ما كان عن حب او قرابة او حتى صداقة
فقط لاجل المساعدة لاجل الخير

لان صرنا كل واحد يهتم بنفسه ما يساعد

الاخرين فقط انظر لشعورهم تجاهك اذا ماقدمت لهم يد العون
ستجد نفسك تبتسم بدون ادراك فعليك ان تقدم على الامر









عن انس بن مالك رضى الله عنه عن النبى صل الله عليه وسلم قال : (لايؤمن احدكم حتى يحب لاخية ما يحب لنفسة)


ودي لكم :$