أهــل الحـديث
23-09-2012, 10:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
لا يخفى إن مرحلة المراهقة ، مرحلة حرجة جداً في حياة الإنسان ، يكون فيها جنوح إما نحو الناحية الدينية ، أو الإتيان بأفعال غريبة ضد قيم المجتمع ، فتكون لديه ميول استعراضية خاصة مما قد يسبب وقوعه في انحرافات عقدية وسلوكية خطيرة , والمؤسف أن هذا الجنوح في القيم والمعتقدات قد بدأ بالانتشار عند بعض الشباب الذي يسيطر عليهم حب الموسيقى الصاخبة وعمل الفواحش حتى وصفوا بعباد الشيطان ، والسؤال الذي يطرح نفسه ، هل شباب الإيمو عّباد للشيطان أم لا ؟ فالمهتمون لهذه الظاهرة قد انقسموا إلى فريقين اثنين ، أحدهما يقول : إن الإيمو ليس لهم ديانة محددة, وإنما أصابهم بعض من الشطط العقلي أو اللوثة الفكري ، وقد اتبعوا أهواءهم بغير علم فضلوا ضلالاً مبيناً واتبعوا بعض الذين أضلوهم وأنهم ساقطين في حب التقليد والتبعية العمياء.
وذهب الفريق الآخر : إلى أنهم عبدة الشيطان لأنهم يشتركون معهم في كثير من المعتقدات والطقوس الشيطانية والموسيقى والشذوذ الجنسي ، فلقد تركت تلك الأفكار والعقائد الشيطانية أثارها عليهم بشكل كبير ، حتى مست صفاتهم النفسية والاجتماعية ، فضلاً عن ترك بصماتها على أشكالهم ومظهرهم الخارجي ، حتى غدت تلك الصفات علامة دالة عليهم ، مميزة لهم مقصورة عليهم دون غيرهم.
لا يخفى إن مرحلة المراهقة ، مرحلة حرجة جداً في حياة الإنسان ، يكون فيها جنوح إما نحو الناحية الدينية ، أو الإتيان بأفعال غريبة ضد قيم المجتمع ، فتكون لديه ميول استعراضية خاصة مما قد يسبب وقوعه في انحرافات عقدية وسلوكية خطيرة , والمؤسف أن هذا الجنوح في القيم والمعتقدات قد بدأ بالانتشار عند بعض الشباب الذي يسيطر عليهم حب الموسيقى الصاخبة وعمل الفواحش حتى وصفوا بعباد الشيطان ، والسؤال الذي يطرح نفسه ، هل شباب الإيمو عّباد للشيطان أم لا ؟ فالمهتمون لهذه الظاهرة قد انقسموا إلى فريقين اثنين ، أحدهما يقول : إن الإيمو ليس لهم ديانة محددة, وإنما أصابهم بعض من الشطط العقلي أو اللوثة الفكري ، وقد اتبعوا أهواءهم بغير علم فضلوا ضلالاً مبيناً واتبعوا بعض الذين أضلوهم وأنهم ساقطين في حب التقليد والتبعية العمياء.
وذهب الفريق الآخر : إلى أنهم عبدة الشيطان لأنهم يشتركون معهم في كثير من المعتقدات والطقوس الشيطانية والموسيقى والشذوذ الجنسي ، فلقد تركت تلك الأفكار والعقائد الشيطانية أثارها عليهم بشكل كبير ، حتى مست صفاتهم النفسية والاجتماعية ، فضلاً عن ترك بصماتها على أشكالهم ومظهرهم الخارجي ، حتى غدت تلك الصفات علامة دالة عليهم ، مميزة لهم مقصورة عليهم دون غيرهم.