المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة لمن يبكي علي دنيا فانية



أهــل الحـديث
23-09-2012, 11:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



عجيب امرك يا اخي ..... تبكي علي أمر تافه في حقيقته لايساوي عند الله جناح بعوضه من تفاهته

ولاتبكي ولاتحزن علي مايستحق البكاء والحزن ...

نسأل الله العظيم أن ينور بصيرتنا وأن يسلكنا طريق الحق ؟؟؟

لآتبكَيْ عَلَّى حُطَأَمْ الدُنْيا الفانية يا اخي فغنها لاتستحق ... وآبَكَيْ عَلَّى نَفَّسَك وعلي تقصيرك العظيم مع رب البريات .


وحق لك البكـــــــــاء حينها نعم

آبَك عَلَّى نَفَّسَك
عِنْدَمَا تجَدَّها ضَعِيفة أمأَمْ الشهُوَآت
جرئية أ أمأَمْ الَمَعَآصي
ثقيلة متكاسلة عند فعل الخير



آبَك عَلَّى نَفَّسَك
عِنْدَمَا تُرَى الِمَنْكر ولا تَنَكَّرَه ..
وعِنْدَمَا تُرَى الخَيَّرَ فَتَّحْتقَرَّه




آبَك عَلَّى نَفَّسَك
عِنْدَمَا تدَمَع عَيَّنَك لَمْشْهَد مُؤَثِّر في فِيلْم أو هدف في مباراة كالكثير من الناس ..
بَيْنَمَا لا تتأثر
عِنْدَ سَمَاع القَرَّآن الكَرِيم وايات تهز الجبال



آبَك عَلَّى نَفَّسَك
عِنْدَمَا تبُدّأ بالََرَكَضَ خَلَفَ دُنْيا زائِلة ..
بَيْنَمَا لَمْ تَنَافَسَ
أحَدَا عَلَّى طاعَة الله

وكثير هم في زماننا


آبَك عَلَّى نَفَّسَك
عِنْدَمَا تتَحَوُّل صَلَّآتك مَنّ عِبَادَة إلى عادَََة ..
ومَنّ ساعٍٍَة رأَحَََّة
إلى شَقَاء




آبَك عَلَّى نَفَّسَك
إن رأيت في نَفَّسَك قَبُول للَذَّنَوّب ..
وحَبّ لَمُْبَارَزَة عَلاَمَ الغيوب





آبَك عَلَّى نَفَّسَك
عِنْدَمَا لا تجَدَّ لَذَّة العِبَادَة .. ولا مُتْعَة الطاعَة



آبَك عَلَّى نَفَّسَك
عِنْدَمَا تَمّتَلّئ بأَلْهَمَوم وتغَرِقَ فى الأحَزَّآن ..
وأنت تَمَلَّك الثَلَّثَ الأخَيَّرَ مَنّ اللَيْل




آبَك عَلَّى نَفَّسَك
عِنْدَمَا تهَدَرَ وَقَّتك فِيمَا لا يِنَّفَعَ ..
وأنت تَعَلَّمَ أنك مُحَأُسِّب فَتّغفُلّ





آبَك عَلَّى نَفَّسَك
عِنْدَمَا تدَرَك أنك أخَطَّأت الطَرِيَق ..
وقَدّ مَضَى الكَثِير مَنّ العَمَّرَ





آبَك عَلَّى نَفَّسَك
بكاء آلَمَشَفِق .. التائِب.. العائد ..
الراجََي رَحْمَة مَوَّلَأَه..
وأنت تَعَلَّمَ أن بآبَ التَوْبَة مَفْتُوح
ما لَمْ تصَلَّ الرَوَّحَ إلى الحُلْقُوم



(( يآمَقْلَب القِلْوب ثَبَتَ قَلْبِيّ عَلَّى طاعتك ))