النصرالعالمي
23-09-2012, 08:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قيل سابقاً احذر الفقير إذا شبع ..
وأرى المقصود هنا بالفقر الفكري
ونحن نشهد سُلالات ترفض الانقراض
سنة الحياة التطور وللأسف السير عكس الاتجاه
فمن لا يتقدم يتأخر وهذا هو الحاصل
مع المتشبثون بالسلطة التي أثبتت الوقائع
بأنهم يجرون ذيول الخيبة بلا توقف
وسط بيئة ملوثة تحت سقوف متدنية
تمخضت عنها سنوات عجاف
استطاع خلالها (( الدخلاء و المأجورين ))
التسويق لمعادلات مقلوبة ومعايير عكسية
أعداء الحياة لا يتعظون ولا يعيرون اهتماما لحركتها
أو أنهم لا يلحظونها أبداً
أي شخص يقوم بتنظيف السلالم من الأعلى للأسفل
سيضيع عمره وسط الأوساخ المتراكمة
التي تنزل في كل مرة
القضية ليست بالأجواء المسمومة
والحكمة لا تكمن بشتمها وملاحقتها
وإنما بإيجاد الطرق السليمة للوقاية من آثارها
يعتقد البعض أن للألقاب تأثيراً كبيراً على الحياة
لما تتركه في أذهان الآخرين لتصل درجة التماهي
برغم العجز على إبقاء علو الجدار ومنعه من الانهيار
والأدهى أنهم يحاجون بلا حياء
ويحرصون على تحصين أنفسهم مظهرين الألم والندم
على تلك الجدران التي غدت قصيرة ، هذا إن بقيت جدران فعلاً
من الواضح أن الأمر في إطار الأحلام
ومن الطبيعي أنهم ما أن يستيقظوا حتى تتبخر أمانيهم
ليجدوا واقعاً آخر لا يرضيهم ليعودوا من جديد
لوضع مخدة الحلم غير آبهين
وكأن الواقع مستقبل لا يعنيهم
وسائل الإعلام المغرضة لا تمل من ملاحقة
كل شيء وأي شيء باهتمام لمعرفة الحقائق ليس لإثباتها
بل البحث عن تزويرها بالإساءة والتي لن يستطيعوا النيل منها
في تصوري أنهم مثل الحلزونات
عندما تحس بالخطر تلجأ إلى قواقعها المظلمة
فهل تُنجي تلك القواقع وهل يدخل هذا اللجوء
في جوهر الوعي والمعرفة الوطنية التي يباهون ويدعون الغيرة عليه
الأرض الطيبة تحتاج للحرث ووضع بذور تسقى بالماء النقي
من أجل غصوناً قوية بثمار ناضجة يتذوق لذتها الأجيال القادمة
لتسعد وتستعيد الجزء المفقود من الذاكرة الآسيوية المُرعبة
يجب اكتمال الرؤية الفنية لدى إدارة النصر
فأخطاء بعض التعاقدات العشوائية تكررت كثيراً وكانت
سبباً في إهدار المال مقارنة بالمردود الضعيف
وعدم تجهيزه ومشاركته من الأساس !
إن قلت لكم النصر بخير قد لا تصدقوني
فعلى الأقل أسمعوا مني و فصلوا وخيطوا داخل نصركم
وبمشيئة سيعود فارس نجد
حينها سيرى الجميع أن الحقيقة هي الحقيقة مهما اشتدت الأباطيل
دمتم بحفظ الرحمن ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قيل سابقاً احذر الفقير إذا شبع ..
وأرى المقصود هنا بالفقر الفكري
ونحن نشهد سُلالات ترفض الانقراض
سنة الحياة التطور وللأسف السير عكس الاتجاه
فمن لا يتقدم يتأخر وهذا هو الحاصل
مع المتشبثون بالسلطة التي أثبتت الوقائع
بأنهم يجرون ذيول الخيبة بلا توقف
وسط بيئة ملوثة تحت سقوف متدنية
تمخضت عنها سنوات عجاف
استطاع خلالها (( الدخلاء و المأجورين ))
التسويق لمعادلات مقلوبة ومعايير عكسية
أعداء الحياة لا يتعظون ولا يعيرون اهتماما لحركتها
أو أنهم لا يلحظونها أبداً
أي شخص يقوم بتنظيف السلالم من الأعلى للأسفل
سيضيع عمره وسط الأوساخ المتراكمة
التي تنزل في كل مرة
القضية ليست بالأجواء المسمومة
والحكمة لا تكمن بشتمها وملاحقتها
وإنما بإيجاد الطرق السليمة للوقاية من آثارها
يعتقد البعض أن للألقاب تأثيراً كبيراً على الحياة
لما تتركه في أذهان الآخرين لتصل درجة التماهي
برغم العجز على إبقاء علو الجدار ومنعه من الانهيار
والأدهى أنهم يحاجون بلا حياء
ويحرصون على تحصين أنفسهم مظهرين الألم والندم
على تلك الجدران التي غدت قصيرة ، هذا إن بقيت جدران فعلاً
من الواضح أن الأمر في إطار الأحلام
ومن الطبيعي أنهم ما أن يستيقظوا حتى تتبخر أمانيهم
ليجدوا واقعاً آخر لا يرضيهم ليعودوا من جديد
لوضع مخدة الحلم غير آبهين
وكأن الواقع مستقبل لا يعنيهم
وسائل الإعلام المغرضة لا تمل من ملاحقة
كل شيء وأي شيء باهتمام لمعرفة الحقائق ليس لإثباتها
بل البحث عن تزويرها بالإساءة والتي لن يستطيعوا النيل منها
في تصوري أنهم مثل الحلزونات
عندما تحس بالخطر تلجأ إلى قواقعها المظلمة
فهل تُنجي تلك القواقع وهل يدخل هذا اللجوء
في جوهر الوعي والمعرفة الوطنية التي يباهون ويدعون الغيرة عليه
الأرض الطيبة تحتاج للحرث ووضع بذور تسقى بالماء النقي
من أجل غصوناً قوية بثمار ناضجة يتذوق لذتها الأجيال القادمة
لتسعد وتستعيد الجزء المفقود من الذاكرة الآسيوية المُرعبة
يجب اكتمال الرؤية الفنية لدى إدارة النصر
فأخطاء بعض التعاقدات العشوائية تكررت كثيراً وكانت
سبباً في إهدار المال مقارنة بالمردود الضعيف
وعدم تجهيزه ومشاركته من الأساس !
إن قلت لكم النصر بخير قد لا تصدقوني
فعلى الأقل أسمعوا مني و فصلوا وخيطوا داخل نصركم
وبمشيئة سيعود فارس نجد
حينها سيرى الجميع أن الحقيقة هي الحقيقة مهما اشتدت الأباطيل
دمتم بحفظ الرحمن ،،