ساعي البريد
31-12-2005, 09:05 PM
قـــصـــة واقــعــيــة....
لو حصل لك ما حصل لهذا الفتى هل سينجيك الله من هذا المأزق
أم أنك ستنزلق في غواية الشيطان
أنت من يملك الإجابة على هذا السوأل
السلام عليكم و رحمة الله ..
قصة رواها لي صديق ..
كان بطلها يحمد الله
و ما زال يحمد الله على السلامة كلما ذكرها .
يقول :
كنت في احد المحلات في سوق البوادي في جدة ..
تركت سيارتي في وضعية التشغيل (من طراز حديث و فخم ) ..
لم اغب سوى بضع دقائق لاعود بعدها و افاجأ بفتاة تجلس داخل سيارتي !!!
استغربت و ما زاد دهشتي هو ملامحها التي تدل على انها من بنات البلد و ليست وافدة ؟ فعلا كانت ملكة جمال ..
لاكون صادقا فرحت في البدء .. خيل لي الشيطان اني فزت بكنز .. يقول بالحرف الواحد : فرحت بالصيدة ..
ركبت سيارتي و رحبت بها .. كنت ما ازال خجلا .. سألتها : على وين ؟
اجابت : انت على وين رايح .. اخبرتها باني ذاهب الى بيتي .. قالت لي : كويس يللا بينا !!!
في الطريق بدأت اندم .. لن اكذب و اقول اني ندمت لزيادة تقواي و ورعي .. لكن ما اخافني اكثر من اي شئ هو العقاب
و بدأت افكار كثيرة تغزوني .. كيف تدخلها بدون ما يلاحظو الجيران ؟ لو انكشفت اش بيصير ؟؟ لو مسكتني الهيئة ؟؟؟
و ما ادراك ما الهيئة ؟
تحول تفكيري الى طريقة اتخلص بها من هذا المأزق دون ان اثير غضبها .. الله اعلم لو عصبت اش بتسوي .. اقلها فضيحة .
فجأة .. هبطت علي فكرة رأيت انها عين العقل و العبقرية .. و قررت ان اضعها موضع التنفيذ ..
التفت اليها بعد ان اوقفت السيارة في جانب الطريق .. قلت لها : و الله يا بنت الناس انا ما ابغى اظلمك .. انا الطريق هذا مشيت فيه قبل كذا و قدر علي ربي اني اصبت يالايدز ..
توقعت ان تخاف و تخرج راكضة من السيارة .. الا انها فاجأتني بابتسامة مشرقة ..
و كدت اموت لهول ما قالت .. لقد اجابتني و بكل برود :
عادي كلنا في الهوا سوا !!
اسقط في يدي .. قلت لها : اما انا فخلاص يكفيني اللي نابني وين تبي اوديك ..
ردت علي و بكل بساطة : مكان ما اخذتني ..
ارجعتها و انا افكر في تعيس الحظ الذي سيقع و الذي كتب له تعجيل العقوبة على كبيرة لم يتورع عن فعلها في ربوع اطهر البلاد ..
حفظني الله وإياكم من كل سوء
اعجبني الموضوع حبيت انقله لكم لما فيه من فائده
م
ن
ق
و
ل :غمزه:
اخوكم ساعي البريد...
لو حصل لك ما حصل لهذا الفتى هل سينجيك الله من هذا المأزق
أم أنك ستنزلق في غواية الشيطان
أنت من يملك الإجابة على هذا السوأل
السلام عليكم و رحمة الله ..
قصة رواها لي صديق ..
كان بطلها يحمد الله
و ما زال يحمد الله على السلامة كلما ذكرها .
يقول :
كنت في احد المحلات في سوق البوادي في جدة ..
تركت سيارتي في وضعية التشغيل (من طراز حديث و فخم ) ..
لم اغب سوى بضع دقائق لاعود بعدها و افاجأ بفتاة تجلس داخل سيارتي !!!
استغربت و ما زاد دهشتي هو ملامحها التي تدل على انها من بنات البلد و ليست وافدة ؟ فعلا كانت ملكة جمال ..
لاكون صادقا فرحت في البدء .. خيل لي الشيطان اني فزت بكنز .. يقول بالحرف الواحد : فرحت بالصيدة ..
ركبت سيارتي و رحبت بها .. كنت ما ازال خجلا .. سألتها : على وين ؟
اجابت : انت على وين رايح .. اخبرتها باني ذاهب الى بيتي .. قالت لي : كويس يللا بينا !!!
في الطريق بدأت اندم .. لن اكذب و اقول اني ندمت لزيادة تقواي و ورعي .. لكن ما اخافني اكثر من اي شئ هو العقاب
و بدأت افكار كثيرة تغزوني .. كيف تدخلها بدون ما يلاحظو الجيران ؟ لو انكشفت اش بيصير ؟؟ لو مسكتني الهيئة ؟؟؟
و ما ادراك ما الهيئة ؟
تحول تفكيري الى طريقة اتخلص بها من هذا المأزق دون ان اثير غضبها .. الله اعلم لو عصبت اش بتسوي .. اقلها فضيحة .
فجأة .. هبطت علي فكرة رأيت انها عين العقل و العبقرية .. و قررت ان اضعها موضع التنفيذ ..
التفت اليها بعد ان اوقفت السيارة في جانب الطريق .. قلت لها : و الله يا بنت الناس انا ما ابغى اظلمك .. انا الطريق هذا مشيت فيه قبل كذا و قدر علي ربي اني اصبت يالايدز ..
توقعت ان تخاف و تخرج راكضة من السيارة .. الا انها فاجأتني بابتسامة مشرقة ..
و كدت اموت لهول ما قالت .. لقد اجابتني و بكل برود :
عادي كلنا في الهوا سوا !!
اسقط في يدي .. قلت لها : اما انا فخلاص يكفيني اللي نابني وين تبي اوديك ..
ردت علي و بكل بساطة : مكان ما اخذتني ..
ارجعتها و انا افكر في تعيس الحظ الذي سيقع و الذي كتب له تعجيل العقوبة على كبيرة لم يتورع عن فعلها في ربوع اطهر البلاد ..
حفظني الله وإياكم من كل سوء
اعجبني الموضوع حبيت انقله لكم لما فيه من فائده
م
ن
ق
و
ل :غمزه:
اخوكم ساعي البريد...