المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ][ سُحقًا لِقَلبِي الذِي أحَبَّك !! ][ >>> بقلمي ...



عميد اتحادي
21-09-2012, 03:40 PM
سُحقًا لِقَلبِي الذِي أحَبَّك !!


عندما تعشق ( أي شيء) فطبيعي جدًا أن يكون ذلك عن طريق ( الصدفة ) ..

ومن المعروف أن العشق ( مرحلة ) ما بعد الحب ..

لنذكر تلك المقولة الشهيرة ..

( الحب يولد من اللاشيء ويموت بفعل فاعل ) !! ..

هكذا كنت أنا وتلك الفتاة التي لا أريد أن أذكر اسمها لكي لا يصيبني ( الغثيان ) ..

فبمشكلة بسيطة أساسها ( ريموت التلفزيون ) وبعدها بقطرات من ( الدموع الصبيانية ) ..

ارتمى قلبي وقلبها .. وأصبحا ( قلبًا واحدًا ) لا يستغنيان عن بعضهما ..

عندما تكون صغيرًا وغير عاقلا .. يكون الحب على ( نياته ) ..

أي أن مجرد ارتباط قلوب لا أكثر ..

انكشف المستور وتبعثر ( الدستور ) فانقطعنا لما يقارب ( 6 سنوات ) ..

وبعدها وأنا أسمع في الثانوية ..

أصدقائي ينادون بعضهم بأسامي ( فتيات ) !! ..

تحريت الأمر واكتشفت أن كلا منهم لديه ..

عفاف .. عواطف .. وما خفيا كان أعظم من الأسماء ..

انتابني شعور لا أعلم ما هو ..

ولكن هو شعور كل بني آدم .. إذ بدأ قلبي بـ ( الهذيان )
و ( الدقات المسرعة ) التي لا تتوقف ..

حتى تجرأت وقلت لصديقي الذي بجانبي ..

أنا كنت كذا و كذا و كذا ..

فضحك وقال .. ( أنت مسكين ) !! ..

وحينها قال .. أنا عندي >>> ( ............ ) !! ..

لم أستطع أن أعبر فاقشعر جسدي واصفر وجهي ..

إنه نفس الاسم .. نفس الحروف .. و نفس النطق ..

فقلت في نفسي .. سوف أعود إليها وليحدث ما يحدث ..

حاولت بشتى الطرق .. بشتى الوسائل ..

أن أعود إلى من انفتح قلبي لأجلها ..

حتى بالغت وفعلت ما لم يصدقه أحد ..

وفي نهاية ( المطاف) وصلت إلى ما كنت ( أؤول ) إليه ..

فجلسنا لمدة لا تقل عن ( 5 أشهر ) ..

نتبادل أطراف الحديث .. و النكت .. وما لذ و طاب من ( الهروج ) ..

وفي يوم من الأيام ..

تغيرت ( 1000 ) درجة .. لا أعلم ما الذي حصل ..

حاولت أن أفعل ما يفعله أي شخص في هذه الأوقات ..

لكن .. تكمن المشكلة في ( المخ المتحجر ) !! ..

فأعطتني ( ظهرها ) بعدما منحتها ثقتي وكل ما أملك من طيبة ..

فصرت أردد هذه العبارة إلى الآن ..

( التقدير قبل الحب ) ..

دققوا النظر في هذه العبارة .. وستعرفون كم هي حساسة ..

وطبعًا .. لا أستطيع أن أصف لكم شعوري وحالتي حينها ..

لكن .. أنا أؤكد لكم .. بأني أعيش حياة سعيدة وهانئة بدونها ..

وأحب أن أطلعكم على سر وهو أنها تحاول ( جاهدة ) الرجوع إلي ..

حيث أنني ( العملة النادرة ) :m ..

لكن .. الحياة ليست >>> ( خدني جيتك ) !! ..

و ( من باعك بيعو حتى و لو كان غالي ) >> أخيرًا عرفت معناها وشفتها بعيوني ..

آراءكم .. ملاحظاتكم .. ردودكم و تقييماتكم ..

وهل توقعتم أن ينتهي الموضوع بفرفشة كالسابق أم توقعتم أنه شيء جدي ؟؟