المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تدليس الأعمش محتمل



أهــل الحـديث
20-09-2012, 07:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


هناك بعض الإخوان يقولون (تدليس الأعمش محتمل) خصوصًا روايته عن أبي وائل وهي محمولة على الاتصال والسماع

1-وصف تدليس الأعمش
الأعمش يكثر من التدليس

وقال ابن المبارك رحمه الله عن تدليس الأعمش: إنما أفسد حديث أهل الكوفة أبو إسحاق والأعمش لكموقال المغيرة: أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق وأعيمشكم هذا

2ـ الأعمش يدلس تدليس التسوية أيضاً.

قاله النووي في "الإرشاد" (34) ، والخطيب في "الكفاية" (ص364)، ونقل في (ص365) عن عثمان بن سعيد الدارمي أن الأعمش ربما فعل هذا.

3ـ الأعمش يدلس رجالاً ضعفاء ومتروكين.
قال العلائي في "جامع التحصيل" (1ـ101): «قال أبو معاوية: كنت أحدث الأعمش عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد. فيجيء أصحاب الحديث بالعشي، فيقولون: حدثنا الأعمش عن مجاهد بتلك الأحاديث. فأقول: أنا حدثته عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد. والأعمش قد سمع من مجاهد. ثم يراه يدلس عن ثلاثة عنه، وأحدهم متروك، وهو الحسن بن عمارة».

4-وقال ابن عبد البر في التمهيد (1ـ30) «وكل من عرف أنه لا يأخذ إلا عن ثقة فتدليسه ومرسله مقبول ، فمراسيل سعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين وإبراهيم النخعي عندهم صحاح ، وقالوا مراسيل عطاء والحسن لا يحتج بها لأنهما كانا يأخذان عن كل أحد ، وكذلك مراسيل أبي قلابة وأبي العالية ، وقالوا لا يقبل تدليس الأعمش، لأنه إذا وقف، أحال على ملأ ، يعنون ثقة. إذا سألته عمن هذا؟ قال عن موسى بن طريف ، وعباية بن ربعي ، والحسن بن ذكوان

وموسى بن طريف: كذاب.
وعباية بن ربعي: متروك متهم في دينه.
والحسن بن ذكوان: ضعيف.


5-هناك بعض الإخوان يقولون (تدليس الأعمش محتمل) خصوصًا روايته عن أبي وائل وهي محمولة على الاتصال والسماع

أخطاء الإمام الذهبي فى هذه مسألة


تقسيم الذهبي لتدليس الأعمش
قسم الحافظ الذهبي رحمه الله في كتابه "ميزان الاعتدال" (3ـ316) تدليس الأعمش فقال في ترجمته: «وهو يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به ، فمتى قال: أخبرنا فلان فلا كلام ، ومتى قال: عن تطرق إليه احتمال التدليس ، إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم ، وأبي وائل ، وأبي صالح السمان ، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال

وصف تدليس الأعمش

قال ابن حجر: وكان يدلس وصفة بذلك الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم.


قال شعبة: كفيتكم تدليس ثلاثة الأعمش وأبو إسحاق وقتادة

قال ابن حبان: الجنس الثالث: الثقات المدلسون الذين كانوا يدلسون في الأخبار مثل قتادة ويحيى بن أبي كثير والأعمش وأبو إسحاق وابن جريج وابن إسحاق والثوري وهشيم ومن أشبههم ممن يكثر عددهم من الأئمة المرضيين وأهل الورع في الدين كانوا يكتبون عن الكل ويروون عمن سمعوا منه، فربما دلسوا عن الشيخ بعد سماعهم عنه عن أقوام ضعفاء لا يجوز الاحتجاج بأخبارهم، فما لم يقل المدلس وإن كان ثقة حدثني أو سمعت، فلا يجوز الاحتجاج بخبره.

ذكره ابن حبان فى ثقات التابعين ، و قال : رأى أنسا بمكة و واسط ، و روى عنه
شبيها بخمسين حديثا ، و لم يسمع منه إلا أحرفا معدودة ، و كان مدلسا ، أخرجناه

(ابن خزيمة كتاب التوحيد38)

أبو حاتم الرازي فى علل الحديث (1/14/9) قال / الاعمش ربما دلس

يعقوب بن سفيان الفسوي
المعرفة والتاريخ(2/633) حدثني الفضل بن زياد عن أحمد قال: كان مبارك يرسل إلى الحسن. قيل: تدلس ؟ قال: نعم قال: وحدث يوما عن الحسن بحديث فوقف عليه قال حدثنيه بعض أصحاب الحديث عن أبي حرب عن يونس. قلت له: فأبو الأشهب. قال: ثم شيء ؟ قلت: أليس قال بهز: وقفناه فوقف لنا؟ قال: نعم كان إذا وقف. ثم قال: قد دلس قوم. ثم ذكر الأعمش. قال: كان هشيم يكثر - يعني التدليس - وسفيان بن عيينة أيضا

العلل للدارقطني(10/95/1888) وَلَعَلَّ الْأَعْمَشَ دَلَّسَهُ عَنْ حَبِيبٍ وَأَظْهَرَ اسْمَهُ مَرَّةً

ولهذا لا نقبل تدليس الأعمش

ولا تنسونا من صالح دعائكم