معلم
20-09-2012, 02:40 PM
قم للمعلم وفّه التبجيلا*****كاد المعلم أن يكون رسولا
رحمك الله ياشوقي ورحم الله زماناً كان يُكرم المعلم فيه ويجلّ،
لو رأى أحمد شوقي حال المعلم في عصرنا لنظم أبياتاً يصور فيها مسكنة المعلم وضعف حاله كي يسترق قلوب الناس عليه فلا يبخسوه حقه.
التعليم أشرف المهن وأرفعها قدراً ولاشك فهو مهنة الأنبياء عليهم السلام،
والمعلم صانع أجيال المستقبل ومؤسس نهضتها وراسم خططها،
بين يديه يجلس طبيب المستقبل ووزير المستقبل وجندي المستقبل ومهندس المستقبل وعالم المستقبل وقائد المستقبل,
المعلم بكلّ بساطة هو مهندس المستقبل
فلماذا لا يعي الناس قدر المعلم وفضله عليهم، خاصة في زمن تسابق الأمم نحو القمم الشاهقة .
إنّ المقارن بين مكانة المعلم الإجتماعية قديماً وبين مكانته في عصرنا ليعجب أشدّ العجب من أسباب انهيار البرج العالي الذي كان يتبوأه المعلم،
لقد كانت مهنة التعليم حلماً وأمنية يتمنّاها الآباء لأبناءهم، لما كانوا يرونه من منزلة ومكانه،
وفي رأيي فإن السبب الرئيسي في تدهور العملية التعليمية يكمن في اعتبار المعلم موظفاً كأي موظف ،
بل أقول ليته أعطي حقوقه ككثير من الموظفين الذين لايستفيد منهم الوطن بقدر الفائدة التي يستفيدها من المعلم،
لست هنا بصدد سرد أنواع المعاناة التي يعانيها المعلم أو الحقوق التي حرم منها
ولكنّي أقول لن يجدي تطوير المناهج أو بناء المدارس أو زيادة الميزانيات في تطوير مخرجات التعليم وتحسين نتائجه مالم تتم دراسة وضع المعلم وإنزاله منزله الذي يستحق أن يكون فيه ،
مالم يحدث ذلك فالتعليم في انحدار يتلوه انحدار ويتبعه بعد ذلك انحدار
ومن قارن بين التعليم قديماً والتعليم حديثاً وبين المعلم قديماً وحديثاً سيعي بأنّ سياسة الوزارة قد تغيرت تغيراً كان يفترض به أن ينهض بالتعليم ولكنّ الواقع الحالي يحكي العكس تماماً،
إذا أردنا أن نطور التعليم وننهض به فلنعط المعلم حقوقه الوظيفية والمعنوية والمادية والإعلامية فهو أساس العملية التعليميه, ولننعم بالنتائج بعد ذلك,
فالحلّ الأول بيد وزارة التربية والتعليم فهي التي هضمت حق المعلم وهي التي تملك أن تؤدي إليه حقه المسلوب،
ولكنّي لست متفائلاً كثيراً فقائد التربية والتعليم في بلادنا رجل لا صلة له بهذا المجال بتاتاً فهو لا يجيد إلّا الأوامر العسكرية,
وكأنّ في مجيئه إمعاناً في التنكيل بالتعليم وقتلاً لمابقي به من روح إن كان ثمة روح.
رحمك الله ياشوقي ورحم الله زماناً كان يُكرم المعلم فيه ويجلّ،
لو رأى أحمد شوقي حال المعلم في عصرنا لنظم أبياتاً يصور فيها مسكنة المعلم وضعف حاله كي يسترق قلوب الناس عليه فلا يبخسوه حقه.
التعليم أشرف المهن وأرفعها قدراً ولاشك فهو مهنة الأنبياء عليهم السلام،
والمعلم صانع أجيال المستقبل ومؤسس نهضتها وراسم خططها،
بين يديه يجلس طبيب المستقبل ووزير المستقبل وجندي المستقبل ومهندس المستقبل وعالم المستقبل وقائد المستقبل,
المعلم بكلّ بساطة هو مهندس المستقبل
فلماذا لا يعي الناس قدر المعلم وفضله عليهم، خاصة في زمن تسابق الأمم نحو القمم الشاهقة .
إنّ المقارن بين مكانة المعلم الإجتماعية قديماً وبين مكانته في عصرنا ليعجب أشدّ العجب من أسباب انهيار البرج العالي الذي كان يتبوأه المعلم،
لقد كانت مهنة التعليم حلماً وأمنية يتمنّاها الآباء لأبناءهم، لما كانوا يرونه من منزلة ومكانه،
وفي رأيي فإن السبب الرئيسي في تدهور العملية التعليمية يكمن في اعتبار المعلم موظفاً كأي موظف ،
بل أقول ليته أعطي حقوقه ككثير من الموظفين الذين لايستفيد منهم الوطن بقدر الفائدة التي يستفيدها من المعلم،
لست هنا بصدد سرد أنواع المعاناة التي يعانيها المعلم أو الحقوق التي حرم منها
ولكنّي أقول لن يجدي تطوير المناهج أو بناء المدارس أو زيادة الميزانيات في تطوير مخرجات التعليم وتحسين نتائجه مالم تتم دراسة وضع المعلم وإنزاله منزله الذي يستحق أن يكون فيه ،
مالم يحدث ذلك فالتعليم في انحدار يتلوه انحدار ويتبعه بعد ذلك انحدار
ومن قارن بين التعليم قديماً والتعليم حديثاً وبين المعلم قديماً وحديثاً سيعي بأنّ سياسة الوزارة قد تغيرت تغيراً كان يفترض به أن ينهض بالتعليم ولكنّ الواقع الحالي يحكي العكس تماماً،
إذا أردنا أن نطور التعليم وننهض به فلنعط المعلم حقوقه الوظيفية والمعنوية والمادية والإعلامية فهو أساس العملية التعليميه, ولننعم بالنتائج بعد ذلك,
فالحلّ الأول بيد وزارة التربية والتعليم فهي التي هضمت حق المعلم وهي التي تملك أن تؤدي إليه حقه المسلوب،
ولكنّي لست متفائلاً كثيراً فقائد التربية والتعليم في بلادنا رجل لا صلة له بهذا المجال بتاتاً فهو لا يجيد إلّا الأوامر العسكرية,
وكأنّ في مجيئه إمعاناً في التنكيل بالتعليم وقتلاً لمابقي به من روح إن كان ثمة روح.