تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الافـــــتـــــاء الــى ايــن



ابن زيدون
29-12-2005, 08:38 PM
الفتاوى التي تسبق اي اكتتاب في الاسهم السعودية غريبة وتدعو للاستغراب!
فمشايخنا اثابهم الله وجزاهم عن المسلمين خير جزاء تختلف فتواهم قبل واثناء وبعد الاكتتاب
فهناك من يرى الاكتتاب في الشركة الفلانية حرام.وهناك من يقول بأنها مشبوها
وهناك من يبيحها ولا يرى في تحريمها مبرر!
وهناك من يقف بعيداً كل البعد ولا يدلو بشيء
تناقضات عجيبه حتى في الفتوى,تجعلني اقف حائراً
بل تجعلني اشك في علم بعض العلماء !
واختلاف الفتوى اصبح يشكل ظاهرة في مجتمعنا,فالجهاد مثلاً في العراق اختلف فيه مجموعة من العلماء
فمنهم من اجازه ومنهم من منعه!
ديننا الاسلامي الحنيف لم يترك اي معضله في الدنيا الا وقد اوجد لها حل
فالكتاب والسنة والقياس والاجماع هي في الاصل جعلت لحفظ المسلم وتوجيهه التوجيه الصحيح
واتعجب من عدم وجود مفتي واحد متخصص في فتوى الاكتتاب
السنا نحن ( اهل السنة والجماعة)
فأين انتم علمائنا من الفتوى الموحدة التي اجمعتم عليها!

مــوادع
30-12-2005, 01:18 AM
ابن زيدون

لو كنت تعلم من الدين شئياً لاصبحت اهلا لانتقاد علماءنا ومشايخنا

اما كنت تطرح الموضوع لجهلك في حكم اختلاف العلماء وحكمته

فاعذرك


فمنهم من اجازه ومنهم من منعه!
ديننا الاسلامي الحنيف لم يترك اي معضله في الدنيا الا وقد اوجد لها حل
فالكتاب والسنة والقياس والاجماع هي في الاصل جعلت لحفظ المسلم وتوجيهه التوجيه الصحيح
واتعجب من عدم وجود مفتي واحد متخصص في فتوى الاكتتاب
السنا نحن ( اهل السنة والجماعة)
فأين انتم علمائنا من الفتوى الموحدة التي اجمعتم عليها!

تقول وتطلب ما يخالف الشرع

وتريد من ذلك خدمة الشرع

قد فرض الله اختلاف العلماء لانهم بشر

وتختلف العقول خاصة فيما يكون للعقل فيه مجال

اما في النقل فقد اجتمعوا على رائ واحد

واذا كنت تطلب مفتياً واحداً

فقد ذكر الشيخ سلمان العودة في حديث له

ان اجتماع المشايخ والعلماء على رائ واحد امر صعب

ولو كان ذلك ممكنناً لاجتمع الصحابة رضوان الله عليهم في الفتوى

ولكن كلهم قد اجتهدوا

ومن اجازها فيرى انها جائزة وربما له رؤية خاصة للشركه نفسها وليس للشرع

فالمعروف ان الربا حرام

ولكن الاختلاف هل هي نقية ام لا

وليس في اختلاف العلماء في الفتوى اي ضير

ولا حتى في ذلك نقص لا في الدين ولا فيهم

اتمنى ان تفهم الشئ المضر والخطير

هو ان لحوم العلماء مسمومه

وانهم هم اقرب الى الله واكثر خشية ودليل ذلك قوله تعالى ( انما يخشى الله من عباده العلماء )

اتمنى اني اوصلت لك الفكرة

وتقبل خالص ودي

اخوكم/عبدالله الشمري

بنت نجد
30-12-2005, 01:25 AM
أخي بالله ابن زيدون

حياك الله

ولتعلم أخي إن سنة الإختلاف قائمة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأتي شي جديد

وهذه من سنن الحياة

والإختلاف مستمر إلى أن يشاء الله

السُّلمي
30-12-2005, 02:50 AM
الاخ الكريم ابن زيدون .



نعم إختلاف الفتاوي أصبحت اليوم مشكله تقف امام الكثير منا فقد قراءت بالامس بجريدة
الشرق الاوسط وكان هناك بالبنط الكبير ( السعوديين عين على الفتوى وعين أخرى على الاسهم )

فعدم تحديد مشايخ يهتمون بمثل هذة الشؤون ويتحملوا مايقولوا به جعل من الجميع يفتي
بمالديه فنحن لاننقص من مكانه العلماء لهم مكانتهم ونحترمهم ولكن لماذا نجد الاختلافات
في الفتاوي لماذا هذا الشيخ يحلل وذاك يحرم ؟


أنا شخصياً سمعت على القناة الاولى تحليل المساهمات في ينساب وكررها الشيخ ثلاث
مرات على الهواء مباشرة , ومالم نتجاوز أيام معدودة إلا و يخبرني أحد الاقرباء بأن آل الشيخ
لهُ فتوى بتحريم المساهمات في ينساب وجدها عبر الانترنت ( حسب ماذكر لي) .

فإختلاف الفتاوي تجعلنا في حيرة من أمرنا .


نسأل الله أن يهدينا إلى الصواب ويعلمنا إتباع الخير .



فنحن بحاجه الى هيئه شرعيه مختصه في مثل هذة الامور فالسوق السعوديه أصبحت أكثر
نشاطاً من قبل وجميع المساهمين يبحثون عن طريق الكسب الحلال .



وهذا ماذكر في جريدة الشرق الاوسط .

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=43&issue=9893&article=340650



ولك مني فائق التحايا والاحترام



اخوك .. السُّلمي

مــوادع
30-12-2005, 03:00 AM
السلمي

ما اتوقع انك قريت ردي

يا ليت ترجع وتقراه

اخوكم/عبدالله الشمري

المستشاره
30-12-2005, 03:47 AM
اخوي ابن زيدون بصراحه انا من زمان اونا افكر في هذا المووضع وكان شاغل بالي
وماعتقد ان اهتمامك بالامر الى انك لاتريد ان تقع في الحرام فلاتجروء ان تدخل في شي تخالف فيه العلماء
فاعتقد مثلا لو اول ماتبدا مساهمات في شركه معينه تنزل هيئه كبار العلماء فتوه وتنشر في الجرايد بتحليلها او تحريمها
فلا يكون هناك شك لدى الناس ويطمئنون

وتقبل تحياتي
المستشاره..

جواهر عبدالله
30-12-2005, 03:54 AM
عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) .رواه البخاري و مسلم

وبيان ذلكـ : أن أحكام الشريعة واضحة بينة ، وبعض الأحكام يكون وضوحها وظهورها أكثر من غيرها

أما المشتبهات فتكون واضحة عند حملة الشريعة خاصة ، وخافية على غيرهم

ومن خلال ذلكـ يتبيّن لكـ سر التوجيه الإلهي لعباده في قوله : " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " ( الأنبياء : 7 )

لأن خفاء الحكم لا يمكن أن يعم جميع الناس ، فالأمة لا تجتمع على ضلالة .

وفي مثل هذه المشتبهات وجّه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى سلوكـ مسلكـ الورع ، وتجنب الشبهات

فقال : ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه )

فبيّن أن متقي الشبهات قد برأ دينه من النقـص

لأن من اجتنب الأمور المشتبهات سيجتنب الحرام من باب أولى .

وهكذا فإن الشيطان يتدرّج مع بني آدم ، وينقلهم من رتبة إلى أخرى

فيزخرف لهم الانغماس في المباح ، ولا يزال بهم حتى يقعوا في المكروه ، ومنه إلى الصغائر فالكبائر ، ولا يرضى بذلكـ فحسب

بل يحاول معهم أن يتركوا دين الله ، ويخرجوا من ملة الإسلام والعياذ بالله

وقد نبّه الله عباده وحذّرهم من اتباع خطواته في الإغواء

وفيما سبق ذكره من الحديث تأصيل لقاعدة شرعية مهمة ، وهي :

وجوب سد الذرائع إلى المحرمات ، وإغلاق كل باب يوصل إليها

فيحرم الاختلاط ومصافحة النساء والخلوة بالأجنبية ، لأنه طريق موصل إلى الزنا

ومثل ذلكـ أيضاً : حرمة قبول الموظف لهدايا العملاء سدا لذريعة الرشوة .

ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لإيضاح ما سبق ذكره ، وتقريباً لصورته في الأذهان

فقال : ( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه )

أي : كالراعي الذي يرعى دوابّه حول الأرض المحمية التي هي خضراء كثيرة العشب

فإذا رأت البهائم الخضرة في هذا المكان المحمي انطلقت إليها

فيتعب الراعي نفسه بمراقبة قطعانه بدلاً من أن يذهب إلى مكان آخر

وقد يغفل عن بهائمه فترتع هناكـ ، بينما الإنسان العاقل الذي يبحث عن السلامة يبتعد عن ذلكـ الحمى

كذلكـ المؤمن يبتعد عن ( حمى ) الشبهات التي أُمرنا باجتنابها

ولذلكـ قال : ( ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه )

فالله سبحانه وتعالى هو الملكـ حقاً ، وقد حمى الشريعة بسياج محكم متين

فحرّم على الناس كل ما يضرّهم في دينهم ودنياهم .

ولما كان القلب أمير البدن ، وبصلاحه تصلح بقية الجوارح

أتبع النبي صلى الله عليه وسلم مثله بذكر القلب فقال : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) .

* * * *

إختلاف العلماء لا يكون على حسب هواهم !!

فليس واجباً أن يجتمعوا على رأياً واحداً

والعالم لا يُصدر فتواه إلا بعد التأمل بالدليل ومتابعة الحدث من حوله

فإن أصاب يؤجر ، وإن أخطأ لا يؤثم .

والمسلم يجب عليه سؤال أهل العلم بما يُشكل عليه

فإن تبين له الحق من كلام الله وكلام رسوله فلا يجوز له أن يتركه لقول قائل كائناً من كان

وإذا لم يكن في المسألة حكم صريح لله ورسوله وكانت المسألة من مسائل الاجتهاد فللمسلم أن يتبع من يثق في دينه وعلمه

وإذا اختلف أهل العلم في مسألة من المسائل وجب على المسلم أن يتبع ما يظنه أقرب للحق والصواب

وما يطمئن إليه قلبه

ولا يجوز للمسلم أن يتتبع رخص العلماء، وما يسمى بالأسهل في كل مذهب

فإنه من تتبع رخص العلماء اجتمع فيه الشر كله، ووجد من الفتاوى ما يستحل فيه كثير المحرمات.

وقال الإمام أبو عمر بن عبدالبر: [ والواجب عند اختلاف العلماء طلب الدليل من الكتاب والسنة، والإجماع والقياس على الأصول منها. فإذا استوت الأدلة وجب الميل مع الأشبه بما ذكرنا بالكتاب والسنة، فإذا تبين ذلك وجب التوقف ولم يجز القطع إلا بيقين، فإذا اضطر أحد إلى استعمال شيء من ذلك في خاصة نفسه جاز له ما يجوز للعامة من التقليد.. إلى أن قال: هذا حال من لا يمعن النظر، وأما المفتون فغير جائز عند أحد ممن ذكرنا قوله لا يفتي ولا يقضي حتى يتبين له وجه ما يفتي به من الكتاب والسنة والإجماع أو ما كان على هذه الأوجه ] .


وإنما يسوغ للمرء اتباع أحد الأئمة بثلاثة شروط :

الأول: أن يعتقد أن لا عصمة لأحد من الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الثاني: أن يجعل الحق طلبته فمتى استبان له أن القول الراجح بالأدلة في مسألة ما خلاف ما عليه مذهبه أخذ بالراجح دون تردد.

الثالث: ألا يعقد عليه ولاءً ولا براءً فلا يخص بالموالاة مذهبه، ولا يعادي أحداً لأجل أنه لم يلتزم المذهب الذي يتبعه.. ولا يجب الاجتهاد على كل أحد .




هذا ما استطعت البحث عنه بخصوص هذا الأمر وأتمنى الفائدة للجميع منه

وأخيراً ...

لنعلم أننا في آخر الزمان .. فيختلف العلماء .. ويكثر الربا ، ويُسمى بغير اسمه [ فوائد ، أسهم .. ]

ويجب علينا عدم المجادلة في أمور الشريعة بدون علم

" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ " [ لقمان:20 ]

كما يجب علينا كمسلمين تحري الحلال ، فما نبت من حرام فالنار أولى به

واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الحرام سيطغى في آخر الزمان

حتى لا يتبين الناس ولا يستوثقون من حل وحرمة أموالهم .

ففي البخاري ومسند الإمام أحمد قال صلى الله عليه وسلم : ( ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال ، أمن حلال أم من حرام ) .

ساعي البريد
30-12-2005, 06:45 AM
يا جماعة الحلال بين والحرام بين(واضح)

اما انك بتأخذ الفتوى اللي تعجبك هذا الغلط

وانا من رائيي خذا الفتوى من المشايخ الكبار الاكبر ثم من يليه وهكذا

الان كل من اجتهد صار مفتي

وانصح بالبتعاد عن الشبهات شي فيه شبهه صد عنه وش لك في مبلغ بسيط الف ولا الفين ريال تعرضك لربا

وعلى ما مأظن ان فيه فتوى تصدر من دار الافتاء بأجماع من المشايخ في تحليل او تحريم المختلف فيه من اسهم ولاغيره

اخوكم ساعي البريد...

أمل عبدالعزيز
30-12-2005, 11:30 PM
,
,
,
,
أخي الكريم ليس مستساغ منك مثل هذا الكلام الغريب حيال العلماء الثقات!!
حينما ترى الخلاف فهذا أمر حدث في خير القرون
فهناك كان خلاف واضح بين الصحابة رضوان الله عليهم في اجتهاداتهم
ولم يكُن ذلك سبب للغرابة بقدر ماكن مندرج تحت مسمى الخلاف الفقهي الدارِج والذي يكون لكل شخص مجتهد فيه ثواب
اصاب أم أخطأ
أما ماأدرجته هنا ياعزيزي فلا أعلم ماهي الغاية منه!!

أهو التشكيك في نزاهتهم!! أو فقههم؟
أم ماذا!!

لتنتبه رعاك الله قبل أن تنزلق قدمك في مالايحمد عقباه..
وكل التقدير لك..

عايض الفقيعي
31-12-2005, 01:06 AM
اخي الكريم اعتقد إن إجابة اخي الكريم السلمي قد افت بالغرض المطلوب

فقد قال قبل الخاتمة " فنحن بحاجه الى هيئه شرعيه مختصه في مثل هذة الامور "

نعم الى هيئة مختصة وليس الى مجرد كلمة علماء لأن في مثل هذه الامور لابد من اهل الاقتصاد الذين

يسمى مجالهم الاقتصاد الاسلامي


اما أن يأتي رجل دين ويفتي على كل مسألة فهذا محل نظر

فهناك علماء تفسير وحديث وهناك علماء عقيدة وهناك علماء فقه واصول وهناك فقه مقارن

ولن تتحقق نتائج في مبحث ما الا عندما يعزى إلى اهله

ابن زيدون
01-01-2006, 10:34 PM
اخي الفاضل ............ عبدالله الشمري

وقل لمن يدعي للعلم معرفةً - - - - - - - عرفت شيئاً وغابت عنك أشياء


يحسن بالكاتب او من يتشبه بالكاتب ان يراجع نفسه من وقت لآخر,ينظر ماذا كتب!!

ويراجع كتاباته, ويعيد التأكد من المعلومات!!

يفعل كل هذا من اجل الحقيقة ليحميها ويطورها ويهذبها ويزيل عنها عوالق الهوى ولوازم التعصب.


اهلاً بك

ابن زيدون
01-01-2006, 10:57 PM
اختي .........................الاميرة الناعسه

اتقبل رأيك في الإختلاف .. . . . وانه من سنن الكون وتحديدأً عندما يكون الإختلاف في امور سطحيه وهامشيه

اما ان يكون الإختلاف في تحريم وتحليل ووجوب ومنع (امور في صلب الاحكام الشرعيه) !!

لايسعني الا ان اضع في ذهني علامة؟

اهلاً بك

ابن زيدون
01-01-2006, 11:10 PM
اخي ................السلمي

اشكرك على تنويهك واستيعابك في فهم طرحي في الافتاء

واضم صوتي لصوتك اخي الكريم:

( نريد هيئة شرعية مختصة في السوق السعودية)

شكراً اخي على مرورك الكريم



واهلاً بك وبفكرك الواعي

ابن زيدون
01-01-2006, 11:17 PM
اختي .........................المستشاره

اشكرك على حسن ظنك بي

واشكرك مرة اخرى على مرورك الكريم


واهلاً بك اختي

بـيـبـرس
01-01-2006, 11:18 PM
إخـتـلاف الـعـلـمـاء رحـمـة مـن الله بـعـبـاده
والـكـل يـعـلـم بـأن إخـتـلا ف عـلـمـاء المـسـلـمـيـن بـمـذاهـبـهـم الأ ربـعـة حـفـظـهـم الله ورعـاهـم ووفـقـهـم وزادهـم مـن عـلـمـه
إخـتـلاف بـالـفـروع لا بـالأ صـول
ويـجـب أن نـعـلـم ونـوقـن تـمـامـا بـأن الـعـالـم بـشـر مـثـلـنـا مـثـلـه ، بـيـد أن الله قـد حـبـاه بـالـعـلـم وابـتـلاه
بـالأمـانـة ( أي أمـانـة ذلـك الـعـلـم )
مـن خـلال قـرآتـي الـسـريـعـة لـمـوضـوع أخـيـنـا إبـن زيـدون
آخـالـه يـطـالـب ، بـعـض عـلـمـائـنـا بـالـتـعـمـق بـدراسـة ( الأ سـهـم والإكـتـتـاب )
وأراه قـد غـاب عـنـه وربـمـا لا يـعـلـم بـوجـود ( فـقـه المـعـامـلا ت )
أخـي الـحـبـيـب
لـيـسـت لـدي مـعـلـومـات كـثـيـرة حـولـه
ولـكـن أعـتـقـد بـأن عـلـمـائـنـا الأ فـاضـل مـن خـلا ل لـدراسـتـهـم لـذلـك
ومـعـرفـتـهـم بـحـقـيـقـة تـعـامـل الـشـركـات ( تـظـهـر الـفـتـوى )

وهـنـاك عـالـم مـن عـلـمـاء المـسـلـمـيـن ( قـطـري الـجـنـسـيـة )
قـد ألـف كـتـابـا ، بـرأي الـكـثـيـر مـن الأ خـوة الأ فـاضـل ( مـن المـفـتـرض أن يـكـون مـرجـعـا لـكـل مـن أراد أن يـسـتـبـرئ لـديـنـه فـي ظـل عـجـز الـكـثـيـر فـهـم ... الـتـعامـلات الـبـنـكـيـه )
وللأ سـف الـشـديـد لـم يـحـضـرنـي إسـم الـكـتـاب ولا المـؤلـف
وإن شـاء الله سـوف أضـعـه لـكـم هـنـا فـي المـسـتـقـبـل الـقـريـب


أخي بالله ابن زيدون

حياك الله

ولتعلم أخي إن سنة الإختلاف قائمة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأتي شي جديد

وهذه من سنن الحياة
والإختلاف مستمر إلى أن يشاء الله
أشـكـرك أخـي ابـن زيـدون
وتـقـبـل تـحـيـتـي

ابن زيدون
01-01-2006, 11:48 PM
اختي ............................ جواهر العبدالله

الغلو في محبة علمائنا وتنزيههم وتقديسهم عن النقص وكأنهم ليسو ببشر.

يجعلنا ندور في حلقة دائرية متكرره!!


فنحن مازلنا لانستوعب ان يخطيء عالم.....وان اخطأ فأن خطأه غير قابل للنقاش

وهذا الإصرار على الغلو لعلمائنا ... له اسباب عديدة ومتنوعة ومتداخلة وعميقة,تتعلق بطريقة تكويننا

والنمط الفكري المتبع.

وفي ظني أن الذنب الاكبر يقع على طريقة التعليم التي اتبعناها!!!


اتقبل كتاباتك اختي الفاضله........بكل تقدير ورحابة صدر


واهلاً بك

ابن زيدون
01-01-2006, 11:59 PM
اخي...............ساعي البريد

اهلاً بك وبمرورك الكريم

ابن زيدون
02-01-2006, 12:42 AM
اختي .......................امل عبد العزيز

اتمنى ان لاتفسري طرحي للموضوع تفسير خاطئ


وان تبتعدي كل البعد عن التعمق في النوايا التي لا يعلمها الا من اوجدها (سبحانه)

فأنا عندما اكتب اي موضوع اكتبه بصوت عالي واقصد من موضوعي التحليل والتصحيح ومشاركة الرأي

وقبول الرأي المخالف برحابة صدر

لن امس الكتاب العزيز (لأن الله تكفل بحفظه)

ولن اقترب من السنة النبوية (لأنها من هدى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم)

وغير ذلك..... فأنا لي الحق في التحليق والتدقيق والغوص في اي مسألة تقع بين عيني ويدي!!

اشكرك على مرورك الكريم


واهلاً بك

ابن زيدون
02-01-2006, 12:48 AM
اخي...................الطيار


اشكرك على تعقيبك والذي وضحت فيه الى اهمية هيئة مختصة (( الاقتصاد الاسلامي))



شكراً على مرورك الكريم

واهلاً بك

ابن زيدون
02-01-2006, 01:03 AM
اخي...................بيبرس

اعجبني استيعابك لما تم طرحه من موضوع الافتاء

وتلخيصه التلخيص البسيط البعيد عن التكلف

انتظر منك اسم الكتاب ؟

و شكراً على مرورك الكريم


واهلاً بك

بـيـبـرس
02-01-2006, 02:21 AM
أخي بالله ابن زيدون

حياك الله

ولتعلم أخي إن سنة الإختلاف قائمة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأتي شي جديد

وهذه من سنن الحياة

والإختلاف مستمر إلى أن يشاء الله
الإ قـتـبـاس لـم يـكـن للإسـتـشـهـاد أو الـتـأيـد
بـل لـعـجـبـي ، ممـا ورد مـن مـعـلـومـات مـغـلـوطـة
والـتـنـبـيـه لـبـعـض مـا يـدون مـن أفـكـار غـريـبـة


أخـي ابـن زيـدون
إن شـاء الله ، راح اجيب اسم الكتاب والمؤلف
تحيتي لك