معشوق غرابيل
21-07-2003, 10:50 AM
رأيت أكثر الناس ، إلا من عصم الله تعالى وقليل ما هم ، يتعجلون الشقاء والهمَّ والتعب لأنفسهم في الدنيا ، ويحتقبون عظيم الإثم الموجب للنار في الآخرة بما لا يحظون معه بنفع أصلاً :
من نيات خبيثة يضبّون عليها من تمني الغلاء المهلك للناس ومن لا ذنب لهم كالصغار ، وتمني أشد البلاء لمن يكرهونه ، وقد علموا يقيناً أن تلك النيات الفاسدة لا تُعجِّل لهم شيئاً مما يتمنونه أو يوجب كونه ؛
وإنهم لو صفّوا نياتهم وحسنوها لتعجلوا الراحة لأنفسهم وتفرّغوا بذلك لمصالح أمورهم ، ولاقتنوا بذلك عظيم الأجر في المعاد من غير أن يؤخّر ذلك شيئاً مما يريدونه أو يمنع كونه .
فأيّ غبن أعظم من هذه الحال التي نبّهنا عليها ، وأي سعد أعظم من الذي دعونا إليه ؟
من نيات خبيثة يضبّون عليها من تمني الغلاء المهلك للناس ومن لا ذنب لهم كالصغار ، وتمني أشد البلاء لمن يكرهونه ، وقد علموا يقيناً أن تلك النيات الفاسدة لا تُعجِّل لهم شيئاً مما يتمنونه أو يوجب كونه ؛
وإنهم لو صفّوا نياتهم وحسنوها لتعجلوا الراحة لأنفسهم وتفرّغوا بذلك لمصالح أمورهم ، ولاقتنوا بذلك عظيم الأجر في المعاد من غير أن يؤخّر ذلك شيئاً مما يريدونه أو يمنع كونه .
فأيّ غبن أعظم من هذه الحال التي نبّهنا عليها ، وأي سعد أعظم من الذي دعونا إليه ؟