تاجر مواشي
18-09-2012, 04:20 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور
هذه رسالة مكلومة من أم مسكينة ... كتبتها على استحياء بعد تردد وطول انتظار ... أمسكت بالقلم مرات فحجزتهالدمعه وأوقفت الدمعه مرات فجرى أنين القلب.
يابنى .. بعد هذا العمر الطويل أرااك رجلا سويا مكتمل العقل , متزن العاطفة .. ومن حقي عليك أن تقرأ هذه الورقه وان شئت بعد فمزقها كما مزقت أطراف قلبي من قبل .
يا بني .. منذ خمسة وعشرين عاما كان يوما مشرقا في حياتي عندما أخبرتني الطبيبه أني حامل . ولأمهات يا بني يعرفن معنى هذه الكلمه جيدا . فهى مزيج من السرور والفرح , وبدايه معاناه مع التغيرات النفسية والجسمية .. وبعد هذه البشرى حملتك تسعه أشهر في بطني فرحه جذلى , أقوم بصعوبه , وأنام بصعوبة , واكل بصعوبه وأتنفس بصعوبه . ولكن ذلك كله لم ينتقص من محبتى لك وفرحي بك . بل نمت محبتك مع الأيام , وترعرع الشوق اليك .
حملتك يا بني وهنا على وهن , وألماعلى ألم .. أفرح بحركتك , وأسر بزيادة وزنك . وهو حمل على ثقيل .
انها معاناه طويلة أتي بعدها فجر تلك الليله التي لم أنم فيها ولم يغمض لى فيها جفن , ونالني من الالم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه قلم , ولا يتحدث عنه لسان ... اشتد بي الالم حتي عجزت عن البكاء , ورأيت بأم عيني الموت مرات عديده . حتي خرجت الى الدنيا فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحي , وأزلت كل الامي وجراحي, بل حنوت عليك مع شدة ألمي وقبلتك قبل أن تنال منك قطرة ماء .
يا بني ... مرت سنوات من عمرك وأنا أحملك في قلبي وأغسلك بيدي, جعلت حجري لك فراشا , وصدري لك غذاء ... سهرت ليلي لتنام ... وتعبت نهاري لتسعد أمنيتي كل يوم : أن أرى ابتسامتك . وسروري في كل لحظة : أن تطلب شيا أصنعه لك .. فتلك هي منتهى سعادتي .
ومرت الليالي ولايام وأنا على تلك الحال خادمه لم تقصر , ومرضعه لم تتوقف وعاملة لم تسكن وداعيه لك بالخير والتوفيق لا تفتر أرقبك يوما بعد يوم حتى اشتد عودك واستقام شبابك وبدت عليك معالم الرجوله فاذا بي أجرى يمينا وشمالا لابحث لك المرأة التي طلبت .
وأتي موعد زواجك واقترب زمن زفافك فتقطع قلبي وجرت مدامعي فرحة بحياتك الجديدة وحزنا على فراقك ومرت لساعات ثقيلةواللحظات بطيئةواذابك لست ابني الذي اعرفه اختفت ابتسامتك وغاب صوتوعبس محياك لقد أنكرتني وتناسيت حقي تمر لايام أراقب طلعتك زوأنتظر بلهفه سماع صوتك لكن الهجر طال والايام تباعدت أطلت النظر الىالبااب فلم تات وأرهفت السمع لرنين الهاتف حتي طننت بنفيس الوسواس هاهي الليالي قد أظلمت ولاايام تطاولت فلا أراك ولا اسمع صوتك وتجاهلت من قامت بك خير قيام .
يا بني لا أطلب الا أقل القليل اجعلني في منزلة أطراف أصدقائك عندك وأبعدهم حظوه لديك اجعلني يا بني احدى محطات حياتك الشهريه لاراك فيها ولو لدقائق ..
يا بني احدودب ظهري وارتعش أطرافي وأنهكتني الامراض وزارتني الاسقام ولاا اقوم الا بصعوبه , اي ذنب جنيته حتي أصبحت عدوة لك لا تطيق رؤيتي وتتثاقل زيارتي هل أخطات يوما في معاملتك أو قصرت لحظه في خدمتك ؟
يابني تفطر قلبي , وسالت مدامعي , وأنت حي ترزق . ولا يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجود كرمك .
يا بني أما آن لقلبك أن يرق لا مرأة ضعيفة أضناها الشوق , وألجمها الحزن جعلت الكمد شعارها والغم دثارها واجريت لها دمعا وأحزنت لها قلبا وقطعت رحما ...
يا بني ... لن أرفع الشكوى ولن أبث الحزن لانها ان ارتفعت فوق الغمام , واعتليت الى باب السماء أصابك شؤم العقوق ونزلت بك العقوبة وحالت بدراك المصيبة ... لا لن أفعل ... لا تزال يا بني فلذه كبدي وريحانةفؤادي
افق يا بني ... اتق الله في أمك كفكف دمعها وواس حزنها وان شئت بعد ذلك فمزق رسالتها ...............
هذه رسالة مكلومة من أم مسكينة ... كتبتها على استحياء بعد تردد وطول انتظار ... أمسكت بالقلم مرات فحجزتهالدمعه وأوقفت الدمعه مرات فجرى أنين القلب.
يابنى .. بعد هذا العمر الطويل أرااك رجلا سويا مكتمل العقل , متزن العاطفة .. ومن حقي عليك أن تقرأ هذه الورقه وان شئت بعد فمزقها كما مزقت أطراف قلبي من قبل .
يا بني .. منذ خمسة وعشرين عاما كان يوما مشرقا في حياتي عندما أخبرتني الطبيبه أني حامل . ولأمهات يا بني يعرفن معنى هذه الكلمه جيدا . فهى مزيج من السرور والفرح , وبدايه معاناه مع التغيرات النفسية والجسمية .. وبعد هذه البشرى حملتك تسعه أشهر في بطني فرحه جذلى , أقوم بصعوبه , وأنام بصعوبة , واكل بصعوبه وأتنفس بصعوبه . ولكن ذلك كله لم ينتقص من محبتى لك وفرحي بك . بل نمت محبتك مع الأيام , وترعرع الشوق اليك .
حملتك يا بني وهنا على وهن , وألماعلى ألم .. أفرح بحركتك , وأسر بزيادة وزنك . وهو حمل على ثقيل .
انها معاناه طويلة أتي بعدها فجر تلك الليله التي لم أنم فيها ولم يغمض لى فيها جفن , ونالني من الالم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه قلم , ولا يتحدث عنه لسان ... اشتد بي الالم حتي عجزت عن البكاء , ورأيت بأم عيني الموت مرات عديده . حتي خرجت الى الدنيا فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحي , وأزلت كل الامي وجراحي, بل حنوت عليك مع شدة ألمي وقبلتك قبل أن تنال منك قطرة ماء .
يا بني ... مرت سنوات من عمرك وأنا أحملك في قلبي وأغسلك بيدي, جعلت حجري لك فراشا , وصدري لك غذاء ... سهرت ليلي لتنام ... وتعبت نهاري لتسعد أمنيتي كل يوم : أن أرى ابتسامتك . وسروري في كل لحظة : أن تطلب شيا أصنعه لك .. فتلك هي منتهى سعادتي .
ومرت الليالي ولايام وأنا على تلك الحال خادمه لم تقصر , ومرضعه لم تتوقف وعاملة لم تسكن وداعيه لك بالخير والتوفيق لا تفتر أرقبك يوما بعد يوم حتى اشتد عودك واستقام شبابك وبدت عليك معالم الرجوله فاذا بي أجرى يمينا وشمالا لابحث لك المرأة التي طلبت .
وأتي موعد زواجك واقترب زمن زفافك فتقطع قلبي وجرت مدامعي فرحة بحياتك الجديدة وحزنا على فراقك ومرت لساعات ثقيلةواللحظات بطيئةواذابك لست ابني الذي اعرفه اختفت ابتسامتك وغاب صوتوعبس محياك لقد أنكرتني وتناسيت حقي تمر لايام أراقب طلعتك زوأنتظر بلهفه سماع صوتك لكن الهجر طال والايام تباعدت أطلت النظر الىالبااب فلم تات وأرهفت السمع لرنين الهاتف حتي طننت بنفيس الوسواس هاهي الليالي قد أظلمت ولاايام تطاولت فلا أراك ولا اسمع صوتك وتجاهلت من قامت بك خير قيام .
يا بني لا أطلب الا أقل القليل اجعلني في منزلة أطراف أصدقائك عندك وأبعدهم حظوه لديك اجعلني يا بني احدى محطات حياتك الشهريه لاراك فيها ولو لدقائق ..
يا بني احدودب ظهري وارتعش أطرافي وأنهكتني الامراض وزارتني الاسقام ولاا اقوم الا بصعوبه , اي ذنب جنيته حتي أصبحت عدوة لك لا تطيق رؤيتي وتتثاقل زيارتي هل أخطات يوما في معاملتك أو قصرت لحظه في خدمتك ؟
يابني تفطر قلبي , وسالت مدامعي , وأنت حي ترزق . ولا يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجود كرمك .
يا بني أما آن لقلبك أن يرق لا مرأة ضعيفة أضناها الشوق , وألجمها الحزن جعلت الكمد شعارها والغم دثارها واجريت لها دمعا وأحزنت لها قلبا وقطعت رحما ...
يا بني ... لن أرفع الشكوى ولن أبث الحزن لانها ان ارتفعت فوق الغمام , واعتليت الى باب السماء أصابك شؤم العقوق ونزلت بك العقوبة وحالت بدراك المصيبة ... لا لن أفعل ... لا تزال يا بني فلذه كبدي وريحانةفؤادي
افق يا بني ... اتق الله في أمك كفكف دمعها وواس حزنها وان شئت بعد ذلك فمزق رسالتها ...............