منظومة متناغمة
21-07-2003, 05:55 AM
قبل فترة ومع ختام العام الدراسي كان من أحد متطلباتي الوظيفية
أن أكون راعي حفل ختام الأنشطة في تلك المؤسسة التربوية التي
تضم طاقم تعليمي فريد ونوعية طلابية منتقاه ، أعلن أن راعي الحفل
هو منظومة متناسقة .
حضرت فوجدت حفاوة المهمة الرسمية والقبول والارتياح
ولا أدري أيهما أكثر تأثيراً ؟
وإن كنت بالطبع أتمنى أن يكون القبول هو محرك العلاقة معهم ..
صعدت للمكان البارز في مسرح الحفل لأسلم المتميزين من المعلمين
والطلاب درع التميز وشهادات التقدير ، كنت أحمل امتنان لتلك
الكوكبة الفريدة من الطاقم الإداري الذي يعمل باخلاص من أجل
هذه الناشئة خاصة من يكون دور البراعة لدية في مجالات
غير الالزامية من الأنشطة اللاصفية ..
وكنت اتذوق عملقة بعض الناشئة وتميزهم وأفكر إلى أين ينتهي
به المشوار ؟
ومتى يتبوء مكانة المستحق ويكون عضو فاعلا في المجتمع بدلا من
أن يكون عضو تجند الطاقات والامكانات البشرية والمادية لعلاج الاضرار
السلبية التي يحدثها ؟
كنت أتأمل السمات الشخصية للمبدع .. تعبيره اللفظي جراءته ، كنت أفكر
في توفير بيئات تربوية تعتني بمهاراتهم ، أشعر وأنا بمشاعرهم
واحاسيسهم أثناء التكريم وارتفاع مؤشر الثقة مع كلماتي ، ولذا حرصت
أن تكون عباراتي جميلة صادقة ، ذات أهداف بعيدة ، تراعي ذات الشخص
ولا تركز على الانجاز ، تحاول أن ترسخ أن التفوق محطة وليس نهاية المطاف
وحاولت ايضا أن تكون العبارات ملائمة لشخصية الطالب ..
كان من أبرز مفردات الحفل تلك التصفيقة المذهلة التي رجت
مكان الحفل مع ورود اسم أحد المعلمين ودعوته لاستلام
درع وشهادة التقدير ،،
كنت أشاهد الحضور وأيديهم تلتهب بالتصفيق بل أن أسنانهم
بدأت بالظهور والأعين تتاعب خطوات المكرم الأبرز .
تساءلت لما كان الجميع يصفق ؟
لما هذا الحب والقبول ؟
سبحان اللة إنه القبول في الأرض ..
حضر المعلم الأبرز ليتسلم جائزته فقلت أكيد تستاهل كل هذالحب
أهنئك على هذا القبول من الناس . أعتقد أن هذا دليل الإخلاص والعطاء
في الخفاء ابتغاء رضى اللة .. اطرق بصره ، وأغرورقت عيناه
وقال أسأل اللة الاخلاص في القول والعمل ..
مع مغادرتي
شكرت كل العاملين
وكررت إعجابي بالعمل الدؤوب والاستعداد الجميل للحفل
ركزت في الأشياء الرائعة التي تخدم المسيرة التربوية حين
تعزز العمل والعاملين ، دون أي إشارة للملاحظات والأخطاء
وثقت إعجابي كتابيا ، فكان صدى اللقاء رائعا في نفوسهم
ومن ثمراته دعوتهم لي لتطوير العمل واطلاعي على خفاياه
ومثالبه على وجه التحديد . فكانت توجيهاتي مؤثرة ومقبولة
أصدقكم القول ورد على ذاكرتي حديث محمد علية الصلاة والسلام
حين قال ( إذا اسند الأمر إلى غير أهلة فانتظروا الساعة )
ليس عدم ثقة في النفس ولكنني تمنيت أن يقوم بالاشراف
على مثل هذه المشاريع دكاترة وبروفوسورات في التربية ..
لكن الجود من الجود مبدأ فرض منظومة متناسقة راعيا للحفل ..
خاطرة أحببت أن أحفظها هنا
وأحاور بها إخواني في المنتدى
أن أكون راعي حفل ختام الأنشطة في تلك المؤسسة التربوية التي
تضم طاقم تعليمي فريد ونوعية طلابية منتقاه ، أعلن أن راعي الحفل
هو منظومة متناسقة .
حضرت فوجدت حفاوة المهمة الرسمية والقبول والارتياح
ولا أدري أيهما أكثر تأثيراً ؟
وإن كنت بالطبع أتمنى أن يكون القبول هو محرك العلاقة معهم ..
صعدت للمكان البارز في مسرح الحفل لأسلم المتميزين من المعلمين
والطلاب درع التميز وشهادات التقدير ، كنت أحمل امتنان لتلك
الكوكبة الفريدة من الطاقم الإداري الذي يعمل باخلاص من أجل
هذه الناشئة خاصة من يكون دور البراعة لدية في مجالات
غير الالزامية من الأنشطة اللاصفية ..
وكنت اتذوق عملقة بعض الناشئة وتميزهم وأفكر إلى أين ينتهي
به المشوار ؟
ومتى يتبوء مكانة المستحق ويكون عضو فاعلا في المجتمع بدلا من
أن يكون عضو تجند الطاقات والامكانات البشرية والمادية لعلاج الاضرار
السلبية التي يحدثها ؟
كنت أتأمل السمات الشخصية للمبدع .. تعبيره اللفظي جراءته ، كنت أفكر
في توفير بيئات تربوية تعتني بمهاراتهم ، أشعر وأنا بمشاعرهم
واحاسيسهم أثناء التكريم وارتفاع مؤشر الثقة مع كلماتي ، ولذا حرصت
أن تكون عباراتي جميلة صادقة ، ذات أهداف بعيدة ، تراعي ذات الشخص
ولا تركز على الانجاز ، تحاول أن ترسخ أن التفوق محطة وليس نهاية المطاف
وحاولت ايضا أن تكون العبارات ملائمة لشخصية الطالب ..
كان من أبرز مفردات الحفل تلك التصفيقة المذهلة التي رجت
مكان الحفل مع ورود اسم أحد المعلمين ودعوته لاستلام
درع وشهادة التقدير ،،
كنت أشاهد الحضور وأيديهم تلتهب بالتصفيق بل أن أسنانهم
بدأت بالظهور والأعين تتاعب خطوات المكرم الأبرز .
تساءلت لما كان الجميع يصفق ؟
لما هذا الحب والقبول ؟
سبحان اللة إنه القبول في الأرض ..
حضر المعلم الأبرز ليتسلم جائزته فقلت أكيد تستاهل كل هذالحب
أهنئك على هذا القبول من الناس . أعتقد أن هذا دليل الإخلاص والعطاء
في الخفاء ابتغاء رضى اللة .. اطرق بصره ، وأغرورقت عيناه
وقال أسأل اللة الاخلاص في القول والعمل ..
مع مغادرتي
شكرت كل العاملين
وكررت إعجابي بالعمل الدؤوب والاستعداد الجميل للحفل
ركزت في الأشياء الرائعة التي تخدم المسيرة التربوية حين
تعزز العمل والعاملين ، دون أي إشارة للملاحظات والأخطاء
وثقت إعجابي كتابيا ، فكان صدى اللقاء رائعا في نفوسهم
ومن ثمراته دعوتهم لي لتطوير العمل واطلاعي على خفاياه
ومثالبه على وجه التحديد . فكانت توجيهاتي مؤثرة ومقبولة
أصدقكم القول ورد على ذاكرتي حديث محمد علية الصلاة والسلام
حين قال ( إذا اسند الأمر إلى غير أهلة فانتظروا الساعة )
ليس عدم ثقة في النفس ولكنني تمنيت أن يقوم بالاشراف
على مثل هذه المشاريع دكاترة وبروفوسورات في التربية ..
لكن الجود من الجود مبدأ فرض منظومة متناسقة راعيا للحفل ..
خاطرة أحببت أن أحفظها هنا
وأحاور بها إخواني في المنتدى