المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فقدتٌ شـرفهاَ ( تلكَ الفتـاه التيَ أنزلتَ دمعتيٌ ) فـ بكائهاَ أهزَ الارضٌ من تحـتيٌ !



عميد اتحادي
16-09-2012, 12:50 AM
http://www.youtube.com/watch?v=KK8ss...feature=fvwrel (http://www.youtube.com/watch?v=KK8ssOFXVsk&feature=fvwrel)







http://im28.********************************************/2012-09-15/1347741450701.jpg (http://www.********************************************/show/X9fn0ttgdl748s8)



تــرتعش أطــراف الاناملَ ( بماَ ي حملَ قلبي أتجاه تلكَ الانســـانة ) !
التيٌ أتتنيَ بكلَ جرعاتَ الحزنٌ ( تحمـــلَ بداخلهاَ أشدَ أنواعَ الانتقــامَ ) !
أبكـتٌ ( قــلبي لـدرجة أننيٌ أشــركت نفسي معهاَ بـ الانتقــامَ ) !
أتتنيَ ( تتمتم بـ قسـوة النـاسٌ فـ طلبَت منيَ بـ كتمانَ الســرَ الذي يفوق الخيـآل ) !
أجلستهاَ ( فـ شابَ شعريَ من أقوالهاَ فـ حدثتنيَ بماَ لا يدخلَ العقلَ ولاَ يسكـن القلب ) !
تنــاهيدَ صوتهاَ وعبــراتَ كلماتهاَ تكــاد الا تخــرج ! ومن بكائهاَ كادت أن تخــرج الروحَ معاهاَ !



( أوقــفني شــرع الله فـ والله أننيَ تمنيـت أن أضع رئسهاَ علىَ صـدريَ ) !
ضـــرباتَ الوجـة / أخفــت ملامحهاَ البريئة والجميـلة ، دموعهاَ تـركتَ أثراَ علىَ خديهاَ !
حاولتَ أن أعبرَ لهاَ ( وحاولتَ أن أناقش لهاَ وأن أشرحَ لهاَ ) فـلمَ أستطعَ !
فكلما أرى نظرتها أجتمـعت بـ العينان ( عينَ للغضٌب والانتقامَ ، وعيـن أخرىَ للبرائة التيَ حطمهاَ أقربَ الناس لهاَ ) !



لــن تصـدقواَ ماذاَ أكتبَ ( ولـن تلتفـتواَ لقولي )!
ولكـن ها أناَ ذلك الصــحفي الذي واجــه هذه الانســانة التيَ كانتٌ تبـلغ من العمرَ أثنان وعشـرون عاماَ !
أنسـانة ( في داخلهاَ روايات وحكايات الشـر والعدوانَ ) !
تقول ليٌ : بـأن الابتسامة أصبـحت عدوها الثــاني ( فـ طول العمر لمَ تبتســم يوماَ ) !
دخلتَ معهاَ الى عالمهاَ الخيـاليَ لتروي لي ماعندها فـ قالتَ لي في أحد السنـــواتَ ( الماضية / وكـنت أبلغ من العمر خمـس سنوات ) !
تبنانيَ وأحبنيَ خالي الكبيرَ ! ( الذي أخذته المنيـة وانا عمـــري أربعة عشر عاماَ ) !
فـ من الصدمـة التي واجهتها فقدت النطـق بـ الكلامَ فلم أستطع أن أنطق الحرف لمدة أربع سنواتَ !
فـ ذلك الخال كان لي الابَ والامَ والاخَ وكلَ شيَ بـ حياتيَ !
الذي : الذي وقف معي وساعدني وساندنيٌ بكل جوارحة !



هــلت دموعهاَ اكثر فـ أبكتنيَ معهاَ : فـبينماَ كانَ تتكلَم مابداخلهاَ أثــنت ظهرهاَ ، وكادت أن تقبلَ رجلي من أجل مساعدتهاَ !
فـ خشيتَ القلبَ ( فـ عهدتهاَ بأن أساعدهاَ بكل ماستطيعَ من علاقاتٌ ومدراء وضباطَ كبــار ) !
أستمـــرت فـ الحديث ( فـ تقول لي اناُ من عشـاق الرسمَ ) ( ومن عشاق الخــواطرَ بعدَ العذابَ الذي ذقتـه من والديَ وأهليَ أجمعينَ ) !



لمَ يجروء أهلي يوماَ ( بأن يذهبوا بي الي الطبيبَ من أجلَ حالتيَ ) !
فقـد تركونيَ لســـرابَ اذهبَ لوحديَ ( ولا معيـن غير رب العبـاد هو المعينَ لي ) !
أصبحــت مذمومه داخلَ كوكبَ أهليَ ( فــقبح الكلامَ أجده منهمَ فـ العبراتَ تطلعَ منيَ ودموعَ العينَ تشهد بذلكَ ) !
ولكـن عجزَ اللسـان يفقدَ توازنيٌ ، فـ أجلس بمـرضي وهميَ ، بـ الخفىَ وأكلمَ ذاتيَ ونفســي هي التي تردَ عليَ !



فـ أصبحــت جليســت الظلامَ ( حتىَ الأشباحَ تركتــنيَ ) !


فـ فقالتَ خلال حديثهاَ ( بأن ذات يوم ذهبـواَ أهلي جميعاَ الى زواجَ ولمَ يأخذونيَ فأناَ متعودة على ذلك الشي ) !
فـ اذاَ بأخي الاكبرَ يدخلَ البيـتٌ !
وينــادي عليٌ فـ قمت ووضعــت له الاكلٌ !!
وذهـبت الي غــرفتي أكمل أحد رسماتيَ ( التيَ تعايش واقعـي الاليمَ ) !
فـ تفاجـئة بدخولَ أخي الكبيـــر الي غـــرفتيَ ! ( فقــامَ بمـقاومتيٌ واناَ لا أستطيعَ حتى الصيــاحَ ) !
فـ ضربنيٌ ومزقَ ملابســي فلمَ يبقىَ عليَ سواء ستـــر الله !
فـ سلب منيَ : كلَ ماملكَ وهيَ أنــوثتيَ ، فـ اصبحـت الانٌ أنسانة لا قيمـــة ليُ ولاَ ثمــــن !!


تحاملت على نفســي الالمَ ( فـلم أستطيع الحديث والقولَ لأهليَ )!
فـ عدة السنـة الاولىَ ، من بعــد فعــلته ( وفي منتصــف السنة الثانية ) !
أكـــرمني الله ( فـنطق لســـاني بـ القول والحديث ) !
فـ بعد تلكَ الليـلة التيَ رجعـت أبتسامتيٌ وكنـت أغني وأردد بـ الفرح والسجداتَ الشكـر لربي لا تقف !
بعدَ أســبوعَ أصـريتَ بأن أجاوبَ أهليَ ! ( وأنطق لهم بكلَ ماحصلَ ليَ من أخيَ الكبيرَ ) !



فـ اذا بأخي الكبير تلكَ الليــلة قالَ ( لوالديَ بأنيَ رئيتَ أختيَ مع شخـص ينزلهاَ عند بابَ المنزلَ ) !
لكي يبرئ نفســـة من فعــــلته !
فـ أتتني تلك الضـرباتَ الموجعه من والدي وأخواني كلهم ( فـ حاولتَ أن أفهمـهم وقلتَ لهمَ ماحصل ) ! وكـــان جوابهمَ جميعـــاَاَ بأنيٌ تلكَ الانسـانة التي باعت شرفهاَ للأشخاص !
وهآ أنا قالتهاَ بتــلك العبــــرات !!
وهــآ أنا ياستـاذ أحمـــد أعيش بين الضــرب ولدغات الخيــــانة !
ولكــن يأتي يوماَ وراء يومَ ! ( فـ الخالق سبحانة حرم الظلمَ على نفســة ) !
فـ هو سبحانة الوحيد الذي لا يتــركنيَ فـ حقي ســوف يرجع الانٌ أو بعد سنواتَ في أحد بناتـة اذا تزوجَ !



وكلَ ماطلبــة الانٌ هو أريدَ أن أحس أريدَ أن أشعرَ بـ الابوية !
كلَ مـــآريدة هو أن أعيش يوماَ من دونَ أن أصحىَ في أخر الليلَ بـ الضربَ !
كــرهنيَ كلَ من فـ البيتَ ( فـ الامَ تضربَ ، والاخـت الاصغـر تضربَ ) !



فـ والله حتىَ مشـوارَ صغير أريدَ أن أذهبَ ألية ( لازمَ أدفعَ تلكَ الضـــريبة ) ولاَ تنقــص عن 100 ريالَ !
ولكـــن لهمَ حســـابَ ، فـهم لا يعـلمونَ بأن اللهَ سبحانة وتعالىَ سوفَ يمهــلهمَ أيامَ وشهورَ !
ولكـن وقت العذابَ سـوفَ ياخذ كلَ شخـــص حقــــــة !!!


تــركتَ رقمهاَ ( وذهبت ودموعَ العينَ لمَ تقفَ ) !
وأرســلت ألي رســالة قبلَ ساعة من الأنٌ بأن أخوهاَ الاكبـــر قام بكســـر يدهاَ !
وهي الانَ بـ المستشفىَ ذهــبت مع صديقتهاَ !



فـ طلبت منهاَ أن أكتب قصتهــا وسمــحت ليَ !
وهاَ أناَ أكتبهاَ وفي داخليَ أشياء لا يعـلمهاَ الا الله َ من حقدَ وكــره على ذلكَ الانسـان الذيَ لو أقابله ( لا يكفيـني فيه حتىَ القصـــاص والضرب بالرصاص ) !






أحتراميَ لكم جميعاَ !





أحمــــــــــــد الوهبي : محـــرر صحفي !