المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة : أللهُ أكبرُ لا تحسبْهُ قد غَفِلا .... اللهُ أكبرُ عمّا ظالمٌ فعلا



أهــل الحـديث
14-09-2012, 02:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


أللهُ أكبرُ لا تحسبْهُ قد غَفِلا .... اللهُ أكبرُ عمّا ظالمٌ فعلا

شعْر : الاخ الحبيب عُمَر حَمِيد -وفقه الله -

أللهُ أكبرُ لا تحسبْهُ قد غَفِلا .... اللهُ أكبرُ عمّا ظالمٌ فعلا
اللهُ أكبرُ يُمهلُهُم يمُدُّ لهم .... حتى إذا جاءَ وعدُ اللهِ ما هُمِلا
اللهُ أكبرُ إنْ قاضى و إنْ سألا .... اللهُ أكبرُ إنْ جازى بما عُمِلا
اللهُ أكبرُ إمّا نعمةٌ بقيَتْ .... اللهُ أكبرُ جنّاتٌ عَلتْ نُزُلا
اللهُ أكبرُ أو نارٌ لها شَررٌ .... اللهُ أكبرُ لا برداً و لا بدلا

إضحوكةُ الدّهرِ من يُسْمونهُ أسداً .... و نُطفة ٌمن أبيهِ أنجبتْ جُعَلا
يا من يُسمّونهُ في جُبنهِ أسداً .... سلبْتَ إسمَ الاسودِ الفخرَ و الخُيَلا
كم حُرّةً صرعتْ كلتا يديكَ .... و كم طفلاً بريئاً لديكم ماتَ مُعتقلا
كم أعزلاً ذبحتْ ظفرُ الضباعِ .... وكم نَهشتَ من لحمِهِ كمْ ميّتاً سُحِلا
كم ديْرَ زورٍ و حمصاً قد بطشتَ .... بها كم حمزةً كم خطيباً كم فتىً قُتِلا
اقتُل و شرّدْ و أوغلْ في دمائِهمُ .... فالوعدُ بانَ و ربُّ العرشِ ما غفِلا
و لستَ تُمسكُ طيراً فرَّ من قفصٍٍ .... و ليسَ يرغبُ ضيقاً بعد وُسعِ فلاه

أللهُ أكبرُ لا تحسبْهُ قد غَفِلا .... اللهُ أكبرُ عمّا ظالمٌ فعلا

يا شامُ يا شرفَ الاحرارِ فينا .... و يا رَوْحَ الكراماتِ , أرضَ النُبلِ و النُبَلا
عاميْنِ كنتِ لنا أمناً و مُؤتمَناً .... ما نحنُ من نسيَ الفضلَ الذي فُضِلا
سكنتِ روحي و قلبي كنتِ لي وطناً .... مثلَ العراقِ فهلّا كنتِ لي أملا
بالعفوِ بالصّفحِ بالحُضنِ الذي جعلا .... أهليك أهلي فهل للرّحمِ من وصلا
بُليتُ باللَّسِنِ القَوّالِ عن رحِمي .... على لساني كلاماً يبعثُ الخجَلا
اُختُ العراقِ شآمي ان جهِلتَ بها .... و اسألْ فُراتاً كعرقٍ بيننا وصلا

يا مالكي ما ملكتَ الرافديْنِ .... و لا دارَ الخلافةِ و النخلاتِ و الجبَلا

إنْ قُلتَ شيئاً فقولٌ لا يُمثلُني .... و لا عراقاً جريحاً ذاقَ منكَ بَلا
أرغمْتَ وجهي و وجهَ السابقين معي .... على الترابِ و يوماً لم تكنْ رجُلا
اُختُ العراقِ شآمي ان جهِلتَ بها .... و اسألْ فُراتاً كعرقٍ بيننا وصلا

للهِ درُّكَ حُرَّ الشامِ ثورتُهُ .... بالقوْلِ و الفعلِ قد سنّتْ لنا مثلا
اللهُ أكبرُ أولُها , و آخرُها .... على الشّهادةِ و التسليمِ مثلُ صلاه

يُخاطبُ الجُعَلَ الجلّادَ مُبتسماً .... ما همّهُ الهمُّ لا بلْ أرعبَ الوجلا
إمّا فنيتُ أنا أو أنتَ من وطني .... أمّا الحياةُ مع الخوّانِ فيهِ فلا

يا ربُّ نصراً قريباً مُطبِقاً جللاً .... للثائرينَ على الفُجّارِ مُكتمِلا
إنّا شُهودٌ لأعراضٍ لنا هُتِكتْ .... هو الجهادُ فهلّا من بهِ عَمِلا

أللهُ أكبرُ لا تحسبْهُ قد غَفِلا .... اللهُ أكبرُ عمّا ظالمٌ فعلا

للهِ درُّكَ حُرَّ الشامِ ثورتُهُ بالقوْلِ .... و الفعلِ قد سنّتْ لنا مثلا

يا اُمةَ المصطفى هُبّوا إليهِ فما تكفي .... الدموع ُو إنْ بلّتكمُ بللا
إنْ تنصروا اللهَ ينصرْكم و ليسَ لكم .... من غالبٍ بعدها ما همَّ ما فعلا
جودوا عليهم بما درّتْ مكاسبُكم .... و قابلوا باحتقارٍ كلَّ من بخِلا

أللهُ أكبرُ لا تحسبْهُ قد غَفِلا .... اللهُ أكبرُ عمّا ظالمٌ فعلا

سنشهدُ الفتحَ عمَّ الشامَ أجمعَها .... و جيشَها الحُرَّ دَكَّ السهْلَ و الجبلا
و نشهدُ الوردَ و القداحَ يملؤها .... بعدَ السُّباتِ قريباً و الربيعُ حَلا

أللهُ أكبرُ لا تحسبْهُ قد غَفِلا .... اللهُ أكبرُ عمّا ظالمٌ فعلا