المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فائدة الخشوع



أهــل الحـديث
14-09-2012, 11:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


فائدة الخشوعhttp://audio.islamweb.net/audio/images/play1.png إن الإنسان إذا أحس بطعم هذا الخشوع سهل عليه، واستطاع أن يتعود عليه في أموره كلها، فكثير من سلفنا الصالح كانوا خاشعين في كل أوقاتهم، وإذا نظر الإنسان إليهم تذكر الله سبحانه وتعالى؛ فهم دائماً مشتغلون بطاعته وعبادته، وبمجرد النظر إلى أحدهم تتذكر الله سبحانه وتعالى.
كان أهل الشام يقولون: إنا لتصدأ قلوبنا فنذهب إلى أبي الدرداء (http://audio.islamweb.net/audio/index.%3Cbr%3Ephp?page=ft&sh=975&ftp=alam&id=1000183&spid=975) ،فلا نكلمه كلمة واحدة، وإنما ننظر إليه في مصلاه فنرجع وقد تخلصنا من ذلك الصدأ؛ لأن أبا الدرداء (http://audio.islamweb.net/audio/index.%3Cbr%3Ephp?page=ft&sh=975&ftp=alam&id=1000183&spid=975) كان في عبادته كأنما ينظر إلى الجنة والنار بين يديه.
وكذلك فإن كثيراً من الذين أتوا من بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم -أيضاً- كانوا بهذا الحال في كل أوقاتهم، فقد كان أهل العراق يذهبون إلى الحسن بن أبي الحسن البصري (http://audio.islamweb.net/audio/index.%3Cbr%3Ephp?page=ft&sh=975&ftp=alam&id=1000027&spid=975) رحمه الله، فإذا رأوه ورآهم بكى هو لرؤيتهم، وبكوا هم لبكائه! وقد ذكر مالك (http://audio.islamweb.net/audio/index.%3Cbr%3Ephp?page=ft&sh=975&ftp=alam&id=1000028&spid=975) رحمه الله أمثال ذلك عن أهل المدينة، وتعظيمهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدل على تعظيمهم لله عز وجل، فقد قال مالك (http://audio.islamweb.net/audio/index.%3Cbr%3Ephp?page=ft&sh=975&ftp=alam&id=1000028&spid=975) رحمه الله: (لو أدركتم ما أدركت لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً؛ فقد أدركت جعفر بن محمد (http://audio.islamweb.net/audio/index.%3Cbr%3Ephp?page=ft&sh=975&ftp=alam&id=1000317&spid=975) وكان ذا دعابة، فإذا ذكر عنده رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى حتى كأنه ما عرفك ولا عرفته.
هذا هو الرجل الكريم الذي كان ينفق ماله كله على الناس، ويخدم الفقراء بيده، وهو قد جمع أشرف النسب، فأبوه محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (http://audio.islamweb.net/audio/index.%3Cbr%3Ephp?page=ft&sh=975&ftp=alam&id=1000260&spid=975) ، وأمه عائشة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (http://audio.islamweb.net/audio/index.%3Cbr%3Ephp?page=ft&sh=975&ftp=alam&id=1000248&spid=975) ، فجمع الطرفين، وهو عالم أهل المدينة في ذلك الوقت وعابدهم، وهذا مع حسن خلقه ولباقته، ولكنه كان إذا ذكر عنده رسول الله صلى الله عليه وسلم، بكى حتى كأنه ما عرفك ولا عرفته.
قال مالك (http://audio.islamweb.net/audio/index.%3Cbr%3Ephp?page=ft&sh=975&ftp=alam&id=1000028&spid=975): (وأدركت محمد بن المنكدر (http://audio.islamweb.net/audio/index.%3Cbr%3Ephp?page=ft&sh=975&ftp=alam&id=1000259&spid=975) وكان إذا حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم امتقع لونه وتغير، حتى رحمناه، وخرجنا عنه).
فأولئك القوم كانوا بهذا المستوى من الخشوع في كل أوقاتهم، ولم يزل الخشوع يتناقص في الناس عصراً بعد عصر، فاليوم تسمع من يسمع القرآن كاملاً أو يقرؤه كاملاً ولم تتحرك نفسه لآية واحدة منه! ولو نزل القرآن على جبل من الجبال لصار دكاً لجلال الله، كما قال تعالى: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifلَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[الحشر:21] .
وتجد من يذكر عنده رسول الله صلى الله علي وسلم في المجلس كثيراً، ويسمع كثيراً من أحاديثه الصحيحة عنه، وكثيراً من أحواله، ومع ذلك لا ينتفض قلبه، ولا يتأثر، ولا يتذكر.
إن كثيراً من الذين لا يفهمون حرفاً واحداً من القرآن يتأثرون لسماعه تأثراً بليغاً، وكثيراً من الذين يفهمونه ويتعقلونه ويدرسون تفسيره لا يتأثرون به، وهذا عجب من العجائب! وآية من الآيات، بل هو من معجزات هذا الكتاب العظيم، وقد شاهدنا عدداً من الأعاجم الذين لا يعرفون القرآن، ولا يفهمون منه كلمة واحدة، ومع ذلك لا يسمعون قراءته حتى تسمع النشيج عن يمينك وشمالك، يبكون بكاءً صادقاً بحرقة عظيمة، وذلك أنهم يعرفون أن هذا كلام الله، فقدر مستواهم في العلم أن يعلموا أن هذا الكلام كلام الله، فأحبوه من أجل ذلك، فبكوا تأثراً به.
وقد كان عكرمة بن أبي جهل (http://audio.islamweb.net/audio/index.%3Cbr%3Ephp?page=ft&sh=975&ftp=alam&id=1000254&spid=975) رضي الله عنه عند موته يقلب المصحف على خديه ويقول: كلام ربي، كتاب ربي! محبة للقرآن، حتى توفي على ذلك رضي الله عنه وأرضاه.


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل، ولا يعقل المرء صلاته إلا إذا خشع فيها، ومن هنا كان للخشوع أهمية عظيمة، فعلى المسلم أن يحرص على الخشوع، وأن يعمل بأسبابه ما استطاع، فإن الخشوع أول علم يرفع من هذه الأمة، ولهذا لما كان سلف الأمة أهل خشية وخشوع مكن الله لهم، ورفع قدرهم، وأعلى مكانتهم، وخلد ذكرهم.
إن الإنسان إذا أحس بطعم الخشوع سهل عليه، واستطاع أن يتعود عليه في أموره كلها، فكثير من سلفنا الصالح كانوا خاشعين في كل أوقاتهم، وإذا نظر الإنسان إليهم تذكر الله سبحانه وتعالى؛ فهم دائماً مشتغلون بطاعته وعبادته، وبمجرد النظر إلى أحدهم تتذكر الله سبحانه وتعالى.
كان أهل الشام يقولون: إنا لتصدأ قلوبنا فنذهب إلى أبي الدرداء ،فلا نكلمه كلمة واحدة، وإنما ننظر إليه في مصلاه فنرجع وقد تخلصنا من ذلك الصدأ؛ لأن أبا الدرداء كان في عبادته كأنما ينظر إلى الجنة والنار بين يديه.
وكذلك فإن كثيراً من الذين أتوا من بعد أصحاب رسول الله صصص-أيضاً- كانوا بهذا الحال في كل أوقاتهم، فقد كان أهل العراق يذهبون إلى الحسن بن أبي الحسن البصري رحمه الله، فإذا رأوه ورآهم بكى هو لرؤيتهم، وبكوا هم لبكائه!
وقد ذكر مالك رحمه الله أمثال ذلك عن أهل المدينة، وتعظيمهم لرسول الله صصصالذي يدل على تعظيمهم لله عز وجل، فقد قال مالك رحمه الله: (لو أدركتم ما أدركت لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً؛ فقد أدركت جعفر بن محمد وكان ذا دعابة، فإذا ذكر عنده رسول الله صصص بكى حتى كأنه ما عرفك ولا عرفته. )
هذا هو الرجل الكريم الذي كان ينفق ماله كله على الناس، ويخدم الفقراء بيده، وهو قد جمع أشرف النسب، فأبوه محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وأمه عائشة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، فجمع الطرفين، وهو عالم أهل المدينة في ذلك الوقت وعابدهم، وهذا مع حسن خلقه ولباقته، ولكنه كان إذا ذكر عنده رسول الله صصص، بكى حتى كأنه ما عرفك ولا عرفته.
قال مالك: (وأدركت محمد بن المنكدر وكان إذا حدثنا عن رسول الله صصص امتقع لونه وتغير، حتى رحمناه، وخرجنا عنه).
فأولئك القوم كانوا بهذا المستوى من الخشوع في كل أوقاتهم، ولم يزل الخشوع يتناقص في الناس عصراً بعد عصر، فاليوم تسمع من يسمع القرآن كاملاً أو يقرؤه كاملاً ولم تتحرك نفسه لآية واحدة منه! ولو نزل القرآن على جبل من الجبال لصار دكاً لجلال الله، كما قال تعالى:ففف لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ققق[الحشر:21] .
وتجد من يذكر عنده رسول الله صصص في المجلس كثيراً، ويسمع كثيراً من أحاديثه الصحيحة عنه، وكثيراً من أحواله، ومع ذلك لا ينتفض قلبه، ولا يتأثر، ولا يتذكر.
*سبحان الله انظرن إلى حال الكثير في هذا الزمان تقول له قال رسول الله ولا يلقي لها بالا ويتابع جداله ونقاشه ولا يصلي على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا يتأدب عند سماع حديث النبي صلى الله عليه وسلم
إن كثيراً من الذين لا يفهمون حرفاً واحداً من القرآن يتأثرون لسماعه تأثراً بليغاً، وكثيراً من الذين يفهمونه ويتعقلونه ويدرسون تفسيره لا يتأثرون به، وهذا عجب من العجائب! وآية من الآيات، بل هو من معجزات هذا الكتاب العظيم، وقد شاهدنا عدداً من الأعاجم الذين لا يعرفون القرآن، ولا يفهمون منه كلمة واحدة، ومع ذلك لا يسمعون قراءته حتى تسمع النشيج عن يمينك وشمالك، يبكون بكاءً صادقاً بحرقة عظيمة، وذلك أنهم يعرفون أن هذا كلام الله، فقدر مستواهم في العلم أن يعلموا أن هذا الكلام كلام الله، فأحبوه من أجل ذلك، فبكوا تأثراً به.
وقد كان عكرمة بن أبي جهل رررعند موته يقلب المصحف على خديه ويقول: كلام ربي، كتاب ربي! محبة للقرآن، حتى توفي على ذلك ررر

سبحان الله !!!
أسأل الله أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وجلاء همومنا وذهاب احزاننا

مقطع من محاضر للشيخ أهمية الخشوع للشيخ محمد الحسن الدودو الشنقيطي حفظه الله
http://audio.islamweb.net/audio/images/play1.gif

( أهمية الخشوع ) (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=124867#124867)
للشيخ : ( محمد الحسن الددو الشنقيطي (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=975) )

ابو سعد الشمري
14-09-2012, 01:28 PM
جزااااك الله الجنة ع الطرح القيم والمفيد