المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها الأخوة يوجد شبهة . يرجى منكم الرد عليها .



أهــل الحـديث
14-09-2012, 04:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الكل يعرف حديث الضرير الذي رواه ابن وهب عن شبيب بن سعيد . الذي أنكره الألباني . و صححه الطبراني في { المعجم الصغير } . ما أريد قوله هو أن سؤالي يتصل في ابن حجر . الذي يقول . عن الحديث . لا بأس في الحديث من رواية ابنه أحمد لا ابن وهب . و هناك من العلماء من قال أن حديث أحمد هو الأصح من حديث ابن وهب . ثم نرى الآن أحمد يروي الحديث الذي رواه ابن وهب . دققوا في هذا الحديث الذي رواه أحمد و هو يوافق حديث ابن وهب لا حديثه الآخر .

(61)- [61] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَيْرُونٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ شَاذَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ النَّحْوِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَدِينِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ جَنِيفٍ، عَنْ عَمِّهِ عُثْمَانَ بْنِ حَنِيفٍ، أَنَّ رَجُلا كَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي حَاجَةٍ، فَكَانَ عُثْمَانُ لا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ، ولا يَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي حَاجَتِهِ، فَلَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ حَنِيفٍ، فَشَكَا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ حَنِيفٍ: ائْتِ الْمَيْضَأَةَ، فَتَوَضَّأْ، ثُمَّ ائْتِ الْمَسْجِدَ، وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّي مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّي، وَيَقْضِي حَاجَتِي، وَاذْكُرْ حَاجَتَكَ؟ ثُمَّ ارْجِعْ حَتَّى أَرُوحَ، فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ، فَصَنَعَ ذَلِكَ، ثُمَّ أَتَى بَابَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَجَاءَ الْبَوَّابُ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَأَدْخَلَهُ عَلَى عُثْمَانَ، فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى الطُّنْفُسَةِ، فَقَالَ لَهُ: حَاجَتَكَ، فَذَكَرَ لَهُ حَاجَتَهُ، فَقَضَاهَا.فَقَالَ: مَا فَهِمْتُ حَاجَتَكَ حَتَّى كَانَ السَّاعَةُ، أَنْظُرُ مَا كَانَتْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ، ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ، فَلَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ حَنِيفٍ، فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: مَا كَلَّمْتُهُ، ولِكَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ K وَجَاءَ إِلَيْهِ ضَرِيرٌ فَشَكَا إِلَيْهِ ذِهَابَ بَصَرِهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ K: " أَوَ تَصْبِرُ؟ " فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ وَقَدْ [ ج 1 : ص 329 ] شَقَّ عَلَيَّ.فَقَالَ النَّبِيُّ K: " ائْتِ المَيْضَأَةَ، فَتَوَضَّأْ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ، وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّي مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّي، اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ، وشَفِّعْنِي فِي نَفْسِي "، قَالَ عُثْمَانُ بْنُ حَنِيفٍ: واللَّهِ مَا تَفَرَّقْنَا وَطَالَ بِنَا الْحَدِيثُ، حَتَّى دَخَلَ عَلَيْنَا الرَّجُلُ كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِهِ ضُرٌّ قَطُّ

المصدر

كتاب: الترغيب في الدعاء والحث عليه لعبد الغني المقدسي

{ أخواني أتمنى أن لا يضيع تعبي بكتابة موضوع لا رد له . أتمنى من زائر أن يرد على الشبهة }

(( السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ))