JAWAD
22-01-2003, 08:19 PM
بين جواد الحاضر وجواد الماضي اختلافات كثيرة لا يمكن حصرها بكل تلك السهوله ولكن اذا كنت من زائري الجنادرية لهذا العام فستجد ان الاختلافات اقل بكثير مما كنت تتخيله.
فعندما تختلط اصاله الماضي بعبير وروعة الحاضر تجد اننا ما زلنا نعيش هناك مع اختلاف بسيط في المسكن والملبس وطريقة التنقل فقط ......
لا اقول بأنني من محبي الجنادرية ولكن بعد اربعة اعوام من النضال في ساحات الرياض التاريخية تمكنت وبكل سهوله من حضور تفاعلات المهرجان المسمى بالجنارية الـ ( معذرة ولكنني لا اذكر الرقم من كثرة حضوري) ... مو شي
هنا سأخبركم بوقائع رحلتي التي انتقلت خلالها عبر بوابة الزمن من الحاضر إلى الماضي ...( فلم العودة من المستقبل) .... خخخخ بس في السعودية
المهم انتهي بي الحال ذلك اليوم بصحبة اشقائي (س وغ) حيث كنا متفقين على التطعيس في ربوع الثمامة الحبيبة (( إثارة ان ان ااااا)) حين نطق (غ) بفكرة الطريق المختصرة هروباً من زحمة المركبات الطائره التي تحاصرنا من كل مكان وعلى عجل وافقنا للخروج من المأزق وما هي إلا لحظات حتى وصلنا لمكان بوسط الصحراء :::::: زحمة موت ::::::: لا ترى غير سياج طويل من الاسلاك و الطوب لم نستطع تحديد نهايته.
وبوسط السياج بوابة كبيرة يتدافع الناس للدخول من خلالها يحرسها رجال يرتدون الملابس الرملية ربما من كثر العج !! فسألت (غ) ماهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
انها بوابة الجنادرية ...... صدق والله اول مرة اشوفها
المهم قاعد (غ) يترجى فيني ادخل وانا معيي بيني وبينكم خايف يكون فيها قصاص، الحكومة في كل مكان والزحمة هاذي شي مو معقول // ما اشوفها غير في مواقع القصاص الله يحفظنا.
عموما الاخوان ما كذبوا خبر راحو موقفين السفينة الفضائية ونازلين وللاسف نزلت وانا مكرة حيث انهم وضعوا ثلاثة من الحرس الخاص اثنان على الاطراف وواحد في الخلف خوفا على من الهرب.
اعذروني نسيت اخبركم انه كان معانا ثلاثه اشخاص تابعين للأخ العزيز (غ) وهم من النوع الخاص جدأ حيث انهم نحيلي الجسم وقصار القامة بشكل لا يمكنك مقاومتهم حتى لو واجهتهم بشتى انواع طرق الدفاع عن النفس.
المهم وصلنا لبوابة الزمن وإذا بالناس يتلصصون النظر نحوي وكأنني من كوكب آخر وعلى وجوههم علامات التعجب !!!! حيث احسست بأنني غير مرغوب بي ((( بس تدرون طنشتهم ولا هامني احد لاني بكل بساطة قلت عادي اصلن هذولي الناس ما يعرفون اني من كوكب الغربية فلوني مختلف وشكلي مختلف وحتى طريقة لبسي مختلفه وهذا سبب علامات الاستغراب)))
ما اطول عليكم عبرنا بوابة الزمن دون أي خلل بالنظام الناقل فوصلنا بحمد لله للطرف الاخر الذي يعلوة الصياح والهرج والمرج وكانك بروضة من رياض الاطفال لترى الناس تتدافع في كل مكان مما يجعلك تسير رغمنا عنك غير قادر على تغيير وجهتك ...وما هي إلا لحظات حتى دخلنا ساحة كبيرة تعلوها المباني متنوعة الطرز إشي من كوكب الشمالية وإشي من كوكب الغربية وإشي من كوكب الشرقية و إشي من كوكب الجنوبية وإشي طبعاً من المنطقة الوسطى التي نحن بداخلها الان ولكن بزمن مختلف تماماً.
صدقوني اول ما يشد نظرك هو مجموعة من الناس ملتمه في حلقة كبيرة وعند الاقتراب منهم تسمع قرع الطبول إذاناً بقطع رؤوس المحكوم عليهم لترى بعدها عدة رؤوس تتطاير في السماء وتهبط إلى الاسفل وكأنهم بعد قطع الرؤوس يرمونها في السماء عدة مرات كنوع من الطقوس الغريبة .... بعد التدقيق في النظر وانت تقفز إلى اعلى في محاولة يائسة لمعرفة ما يجري تستطيع ان تعرف بأنها عبارة عن احد الفنون الشعبية لكوكب جازان حيث يتم الرقص على قرع الطبول بطريقة القفز للاعلى مع حركة سريعة في لف الارجل مع بعضهم .... عندها ارتحت قليلا لاستجمع انفاسي المترامية من كثرة القفز.
حين بدد راحتي صياح احدهم ليزيد قرع الطبول في السرعة والقوة بشكل ملحوظ لتتغير بعد ذلك طريقة رمي الرؤوس (( اقصد الرقص )) لتجد ان الشبان بدؤ يرقصون الراب والفانكي على انغام طبول كوكب جازان حيث استمر هذا المشهد لمدة تتراوح بين عشر إلى خمسة عشر دقيقه ليقاطعهم صوت الأذان معلنا دخول وقت صلاة المغرب.
___________ ترقبونا في الجزء الثاني ____________
فعندما تختلط اصاله الماضي بعبير وروعة الحاضر تجد اننا ما زلنا نعيش هناك مع اختلاف بسيط في المسكن والملبس وطريقة التنقل فقط ......
لا اقول بأنني من محبي الجنادرية ولكن بعد اربعة اعوام من النضال في ساحات الرياض التاريخية تمكنت وبكل سهوله من حضور تفاعلات المهرجان المسمى بالجنارية الـ ( معذرة ولكنني لا اذكر الرقم من كثرة حضوري) ... مو شي
هنا سأخبركم بوقائع رحلتي التي انتقلت خلالها عبر بوابة الزمن من الحاضر إلى الماضي ...( فلم العودة من المستقبل) .... خخخخ بس في السعودية
المهم انتهي بي الحال ذلك اليوم بصحبة اشقائي (س وغ) حيث كنا متفقين على التطعيس في ربوع الثمامة الحبيبة (( إثارة ان ان ااااا)) حين نطق (غ) بفكرة الطريق المختصرة هروباً من زحمة المركبات الطائره التي تحاصرنا من كل مكان وعلى عجل وافقنا للخروج من المأزق وما هي إلا لحظات حتى وصلنا لمكان بوسط الصحراء :::::: زحمة موت ::::::: لا ترى غير سياج طويل من الاسلاك و الطوب لم نستطع تحديد نهايته.
وبوسط السياج بوابة كبيرة يتدافع الناس للدخول من خلالها يحرسها رجال يرتدون الملابس الرملية ربما من كثر العج !! فسألت (غ) ماهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
انها بوابة الجنادرية ...... صدق والله اول مرة اشوفها
المهم قاعد (غ) يترجى فيني ادخل وانا معيي بيني وبينكم خايف يكون فيها قصاص، الحكومة في كل مكان والزحمة هاذي شي مو معقول // ما اشوفها غير في مواقع القصاص الله يحفظنا.
عموما الاخوان ما كذبوا خبر راحو موقفين السفينة الفضائية ونازلين وللاسف نزلت وانا مكرة حيث انهم وضعوا ثلاثة من الحرس الخاص اثنان على الاطراف وواحد في الخلف خوفا على من الهرب.
اعذروني نسيت اخبركم انه كان معانا ثلاثه اشخاص تابعين للأخ العزيز (غ) وهم من النوع الخاص جدأ حيث انهم نحيلي الجسم وقصار القامة بشكل لا يمكنك مقاومتهم حتى لو واجهتهم بشتى انواع طرق الدفاع عن النفس.
المهم وصلنا لبوابة الزمن وإذا بالناس يتلصصون النظر نحوي وكأنني من كوكب آخر وعلى وجوههم علامات التعجب !!!! حيث احسست بأنني غير مرغوب بي ((( بس تدرون طنشتهم ولا هامني احد لاني بكل بساطة قلت عادي اصلن هذولي الناس ما يعرفون اني من كوكب الغربية فلوني مختلف وشكلي مختلف وحتى طريقة لبسي مختلفه وهذا سبب علامات الاستغراب)))
ما اطول عليكم عبرنا بوابة الزمن دون أي خلل بالنظام الناقل فوصلنا بحمد لله للطرف الاخر الذي يعلوة الصياح والهرج والمرج وكانك بروضة من رياض الاطفال لترى الناس تتدافع في كل مكان مما يجعلك تسير رغمنا عنك غير قادر على تغيير وجهتك ...وما هي إلا لحظات حتى دخلنا ساحة كبيرة تعلوها المباني متنوعة الطرز إشي من كوكب الشمالية وإشي من كوكب الغربية وإشي من كوكب الشرقية و إشي من كوكب الجنوبية وإشي طبعاً من المنطقة الوسطى التي نحن بداخلها الان ولكن بزمن مختلف تماماً.
صدقوني اول ما يشد نظرك هو مجموعة من الناس ملتمه في حلقة كبيرة وعند الاقتراب منهم تسمع قرع الطبول إذاناً بقطع رؤوس المحكوم عليهم لترى بعدها عدة رؤوس تتطاير في السماء وتهبط إلى الاسفل وكأنهم بعد قطع الرؤوس يرمونها في السماء عدة مرات كنوع من الطقوس الغريبة .... بعد التدقيق في النظر وانت تقفز إلى اعلى في محاولة يائسة لمعرفة ما يجري تستطيع ان تعرف بأنها عبارة عن احد الفنون الشعبية لكوكب جازان حيث يتم الرقص على قرع الطبول بطريقة القفز للاعلى مع حركة سريعة في لف الارجل مع بعضهم .... عندها ارتحت قليلا لاستجمع انفاسي المترامية من كثرة القفز.
حين بدد راحتي صياح احدهم ليزيد قرع الطبول في السرعة والقوة بشكل ملحوظ لتتغير بعد ذلك طريقة رمي الرؤوس (( اقصد الرقص )) لتجد ان الشبان بدؤ يرقصون الراب والفانكي على انغام طبول كوكب جازان حيث استمر هذا المشهد لمدة تتراوح بين عشر إلى خمسة عشر دقيقه ليقاطعهم صوت الأذان معلنا دخول وقت صلاة المغرب.
___________ ترقبونا في الجزء الثاني ____________