أهــل الحـديث
14-09-2012, 02:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ،
والصلاة والسلام على خير النبيين
محمد وءاله وصحبه الطيبين الطاهرين ، وبعد ؛
فى ظل هذه المحاولات من طعن فى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أكمل الرجال ،
قال شيخنا عصام البشير :
الحمد لله على كل حال.
يتفطر القلب مما يرى من جسارة الأعداء، ومما يسمع من جراءة المتربصين الحاقدين. ويزداد الهم في القلب، والأسى في النفس، بملاحظة ذل أهل الإسلام، وهوانهم على الناس، مع سوء في التدبير، وفوضى في العمل.
ولولا يقيننا في مبشرات التمكين، لكان بطن الأرض خيرا لنا من ظهرها، ولكنا نتمنى أن نرمس في قبورنا قبل أن نشهد هذه الأحوال، ونعيش هذا العجز والهوان.
إن الإساءة لسيد الورى محمد صلى الله عليه وسلم، جرم عظيم، لا يقبله مسلم، بل لا يرضاه عاقل تحرر من ربقة التعصب، وتزين بحلية الإنصاف.
والواجب إنكاره بوسائل الإنكار المتاحة، مع التنبه إلى عدم أخذ بعض الناس بجريرة الآخرين، وعدم ارتكاب ما يكون ضرره أكبر من نفعه، ومفسدته أعظم من مصلحته. وقد قرر علماؤنا أن إنكار المنكر ممنوع إن أفضى إلى منكر أكبر منه.
والموازنة بين المصالح والمفاسد أمر دقيق، يقتضي علما بالشرع، ومعرفة بالواقع. ولذلك، وجب على عموم الناس أن يرجعوا في أعمالهم – قبل فعلها - إلى أهل العلم والخبرة، في ميادين الشرع والسياسة والإعلام، ونحو ذلك. ومن الغلط أن تترك الجماهير لأهوائها، دون تأطير معتبر، فيختلط حابلها بنابلها، ويسهل اختراقها من بعض المأجورين، كما وقع مرارا.
كما أن من الواجب استحضار عقيدة الولاء والبراء، فلا يوضع في كفة واحدة: مسلم صالح أراد الخير وأخطأ في الاجتهاد، ومجرم كافر أو فاجر أراد الشر وقصد الإفساد. شتان شتان!! عند الله وعند أهل الإسلام: لا يستويان!!
كما يجب التعريف بهذا الرسول الكريم، وبمحاسن دين الإسلام، في المحافل كلها. وهذا يقتضي أن يَعرِف المسلمون هذا الذي يطالَبون بالتعريف به! فإن آفتنا العظمى أن أكثر المنتسبين للإسلام لهم ارتباط عاطفي برسول الإسلام – وهذا شيء محمود ومطلوب – ولكن دون أن يشفعوا هذا الارتباط بمعرفة راسخة بسيرته، وإحاطة بمكارم شريعته، وقدرة على رد الشبهات التي تثار، والاتهامات التي تفترى.
ومن هنا يتسلط عليهم الملاحدة والزنادقة في بلاد الإسلام وخارجها، ويستثيرون غضبهم، ويستغلون سذاجتهم في نشر تلك الشبهات والاتهامات.
والواجب أيضا ترك الإشهار – بحسن نية - للشريط المذكور، بنقل مقاطع أو صور مقتطفة منه، والتزام طمس ذكره، كما تستر النجاسات، وتغطى القاذورات.
وهؤلاء القوم أقل من أن ينالوا من رسول الهدى – صلى الله عليه وسلم – فإن مقامه في ذروة الكمال البشري، في الدنيا والآخرة.
كناطح صخرة يوما ليوهنها = فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
يا ناطح الجبل العالي ليثلمه = أشفق على الرأس، لا تشفق على الجبل
لكنه ابتلاء من الله تعالى، لعلنا ننفض عنا غبار المهانة، ونرجع بالأمة إلى عهود العز الباذخ، والمجد الشامخ.
والله الموفق.
لابد لنا أن نتعلم ما جزاء من تجرأ عليه من الكفار أو غيرهم ممن انتسبوا للمسلمين ، وما الواجب علينا ؟ ، وغيرها من المباحث
هذه بعض الكتب فى ذلك
1.أشهرها كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم لأبى العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
مصور
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=649
وورد
http://www.almeshkat.net/books/open.php?book=592&cat=25
أو
http://books.islamway.net/1/Ibn-Taem..._al-maslol.zip (http://books.islamway.net/1/Ibn-Taemeeah/al-sarem_al-maslol.zip)
أو
http://www.islamicbook.ws/amma/alsarm-almslwl-.pdf
وهو كتاب في علم العقيدة متخصص في تكفير من يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم بالسب أو الشتم . وقد ذكر فيه الإمام حكم شاتم النبي صلى الله عليه وسلم مستدلا على ذلك من الكتاب والسنة والأقاويل عن الصحابة والتابعين ومعللا له بما حضره من العقل والنقل . ثم ذكر فيه حكم سب سائر الأنبياء وحكم سب أزواج النبي وحكم سب الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين . حتى أنه لم يترك مجالا لقائل.
2. تقريب الصارم المسلول على شاتم الرسول د. صلاح الصاوى (مصور)
http://www.4shared.com/rar/aznKblnV/_____.html
3. مختصر الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم لشيخ الإسلام ابن تيمية (ط. المجمع) لمحمد بن علي بن محمد البعلي الحنبلي
http://waqfeya.com/book.php?bid=1616
والبقية تأتى إن شاء الله تعالى ، ولو عندك الإخوة مشاركات فليسعفونا بها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ،
والصلاة والسلام على خير النبيين
محمد وءاله وصحبه الطيبين الطاهرين ، وبعد ؛
فى ظل هذه المحاولات من طعن فى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أكمل الرجال ،
قال شيخنا عصام البشير :
الحمد لله على كل حال.
يتفطر القلب مما يرى من جسارة الأعداء، ومما يسمع من جراءة المتربصين الحاقدين. ويزداد الهم في القلب، والأسى في النفس، بملاحظة ذل أهل الإسلام، وهوانهم على الناس، مع سوء في التدبير، وفوضى في العمل.
ولولا يقيننا في مبشرات التمكين، لكان بطن الأرض خيرا لنا من ظهرها، ولكنا نتمنى أن نرمس في قبورنا قبل أن نشهد هذه الأحوال، ونعيش هذا العجز والهوان.
إن الإساءة لسيد الورى محمد صلى الله عليه وسلم، جرم عظيم، لا يقبله مسلم، بل لا يرضاه عاقل تحرر من ربقة التعصب، وتزين بحلية الإنصاف.
والواجب إنكاره بوسائل الإنكار المتاحة، مع التنبه إلى عدم أخذ بعض الناس بجريرة الآخرين، وعدم ارتكاب ما يكون ضرره أكبر من نفعه، ومفسدته أعظم من مصلحته. وقد قرر علماؤنا أن إنكار المنكر ممنوع إن أفضى إلى منكر أكبر منه.
والموازنة بين المصالح والمفاسد أمر دقيق، يقتضي علما بالشرع، ومعرفة بالواقع. ولذلك، وجب على عموم الناس أن يرجعوا في أعمالهم – قبل فعلها - إلى أهل العلم والخبرة، في ميادين الشرع والسياسة والإعلام، ونحو ذلك. ومن الغلط أن تترك الجماهير لأهوائها، دون تأطير معتبر، فيختلط حابلها بنابلها، ويسهل اختراقها من بعض المأجورين، كما وقع مرارا.
كما أن من الواجب استحضار عقيدة الولاء والبراء، فلا يوضع في كفة واحدة: مسلم صالح أراد الخير وأخطأ في الاجتهاد، ومجرم كافر أو فاجر أراد الشر وقصد الإفساد. شتان شتان!! عند الله وعند أهل الإسلام: لا يستويان!!
كما يجب التعريف بهذا الرسول الكريم، وبمحاسن دين الإسلام، في المحافل كلها. وهذا يقتضي أن يَعرِف المسلمون هذا الذي يطالَبون بالتعريف به! فإن آفتنا العظمى أن أكثر المنتسبين للإسلام لهم ارتباط عاطفي برسول الإسلام – وهذا شيء محمود ومطلوب – ولكن دون أن يشفعوا هذا الارتباط بمعرفة راسخة بسيرته، وإحاطة بمكارم شريعته، وقدرة على رد الشبهات التي تثار، والاتهامات التي تفترى.
ومن هنا يتسلط عليهم الملاحدة والزنادقة في بلاد الإسلام وخارجها، ويستثيرون غضبهم، ويستغلون سذاجتهم في نشر تلك الشبهات والاتهامات.
والواجب أيضا ترك الإشهار – بحسن نية - للشريط المذكور، بنقل مقاطع أو صور مقتطفة منه، والتزام طمس ذكره، كما تستر النجاسات، وتغطى القاذورات.
وهؤلاء القوم أقل من أن ينالوا من رسول الهدى – صلى الله عليه وسلم – فإن مقامه في ذروة الكمال البشري، في الدنيا والآخرة.
كناطح صخرة يوما ليوهنها = فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
يا ناطح الجبل العالي ليثلمه = أشفق على الرأس، لا تشفق على الجبل
لكنه ابتلاء من الله تعالى، لعلنا ننفض عنا غبار المهانة، ونرجع بالأمة إلى عهود العز الباذخ، والمجد الشامخ.
والله الموفق.
لابد لنا أن نتعلم ما جزاء من تجرأ عليه من الكفار أو غيرهم ممن انتسبوا للمسلمين ، وما الواجب علينا ؟ ، وغيرها من المباحث
هذه بعض الكتب فى ذلك
1.أشهرها كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم لأبى العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
مصور
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=649
وورد
http://www.almeshkat.net/books/open.php?book=592&cat=25
أو
http://books.islamway.net/1/Ibn-Taem..._al-maslol.zip (http://books.islamway.net/1/Ibn-Taemeeah/al-sarem_al-maslol.zip)
أو
http://www.islamicbook.ws/amma/alsarm-almslwl-.pdf
وهو كتاب في علم العقيدة متخصص في تكفير من يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم بالسب أو الشتم . وقد ذكر فيه الإمام حكم شاتم النبي صلى الله عليه وسلم مستدلا على ذلك من الكتاب والسنة والأقاويل عن الصحابة والتابعين ومعللا له بما حضره من العقل والنقل . ثم ذكر فيه حكم سب سائر الأنبياء وحكم سب أزواج النبي وحكم سب الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين . حتى أنه لم يترك مجالا لقائل.
2. تقريب الصارم المسلول على شاتم الرسول د. صلاح الصاوى (مصور)
http://www.4shared.com/rar/aznKblnV/_____.html
3. مختصر الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم لشيخ الإسلام ابن تيمية (ط. المجمع) لمحمد بن علي بن محمد البعلي الحنبلي
http://waqfeya.com/book.php?bid=1616
والبقية تأتى إن شاء الله تعالى ، ولو عندك الإخوة مشاركات فليسعفونا بها