أهــل الحـديث
13-09-2012, 09:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بين يدي مخطوط ذكر مصنفه أنه سماه (الإشراق في علم مكارم الأخلاق)، كتبت في شهر ربيع الآخر سنة ستة وستين وثمانمائة هجرية (866هـ). له مؤلف لم يذكر.
بداية المخطوط ( أما بعد الحمد لمنعم تفرد بالقدم وأرزنا من ظلمة العدم إلى ضياء فضاء الوجود والأنوار وأعدنا لقبول فيض العقل وفنون الكمال والفضل واللحوق بالذوات الأطهار ووفقنا لاكتساب الفضائل وصعود مراتب الأفاضل بالاجتهاد في الأقطار والأفكار والصلاة على الذوات القدسية والنفوس الطاهرة الأنسية محمد وآله وصحبه الأبرار الأخيار فإن فضلاء الزمان وعلماء هذا الأوان وإن بالغوا في الحكمة النظرية والبحث في القواعد العقلية إلا أنهم قصروا في الحكمة العلمية والوقوف على الفضائل الخلقية حتى إذا أورد إشكال من هذا العلم في مجلس بعض فضلاء العصر وأعيان علماء الدهر المنسوب إلى تكميل قوتي العلمية والعملية والتحلي بالأخلاق الفاضلة المرضية يتكلم بكلام من لم يطف حول حماها ولا قرب في مشاربها حمياها وأكثرهم لم يتصور معنى الخلق على الصحيح فضلا عن التمييز بين الحسن والقبيح ولذلك نسبوا من خمدت قوته الغضبية في فطرته ولم يغضب في مواضع الغضب بجبلته إلى حسن الخلق ولو اتصف بالرذائل الكثيرة الخلقية كالجبن والشره والبخل وغيرها من الرذائل الأنسية وسموا من أعطى هذه القوة حقها على وجه الشجاعة بسيئ الخلق ولو تحلى بالفضائل الغزيرة العملية هذا مع اتفاق أساطين الحكمة من الأشرافين والمشائين على أن السعادة الإنسانية لم تتم ما لم يكمل الإنسان في الأخلاق الفاضلة التي هي الأوساط بين الأطراف وأشار إليه أيضا الأنبياء كقول صاحب شريعتنا الجادة الوسطى واليمين والشمال مضلة ولعمري أن التزام الأوساط في الأفعال والأقوال في الحركات والسكنات المعبر عنه بمكارم الأخلاق هو الصراط المستقيم الذي هو أدق من الشعر وأحد من السيف....
وسميته بالإشراق في علم مكارم الأخلاق وبنيته على أربعة أبواب كل باب يشتمل على فصول ...الباب الأول في المبادئ ويشتمل على سبعة فصول الفصل الأول في تقسيم العلوم وبيان شرف هذا العلم ....
جاء للكتاب ذكر في كتاب كشف الحجب والأستار عن أحوال الكتب والأسفار لمؤلفه إعجاز حسين بن محمد قلي..وذكر العنوان (الإشراق في مكارم الأخلاق) ولعله سهى فسقطت كلمة (علم) في العنوان.
ثم ذكر بداية الكتاب كما هي التي بين يدي، وقال لم أظفر على اسم مصنفه.
ويبدو والله أعلم أن مؤلفه شيعي، فقد ذكر صاحب كتاب كشف الحجب والأستار عن أحوال الكتب والأسفار شرطه في كتابه أنه يذكر الكتب التي صنفها الإمامية. فهذا مما يفيد أنه شيعي لهذه القرينة وقرائن أخرى مثل قوله صاحب شريعتنا...مما يفيد يقينا أنه شيعي.
والكتاب الذي بين أيدينا غير كتاب (الإشراق في مكارم الأخلاق) لأحمد الحسين البيروتي الذي طبع في المطبعة الأدبية ببيروت سنة 1303هـ وهو موجود على الشبكة بصيغة بي دي إف وهو في الأربعون حديثا.
أبواب الكتاب الأربعة:
الباب الأول في المبادئ ويشتمل على سبعة فصول.
الباب الثاني في تهذيب الأخلاق وفيه عشرة فصول.
الباب الثالث في تدبير المنزل وفيه خمسة فصول.
الباب الرابع في سياسة الملك وفيه أحد عشر فصلا.
وفي رأيي أن الكتاب نافع في بابه....وأن هذه النسخة هي التي وقف عليها صاحب كتاب (كشف الحجب...) أو قد تكون غيرها وهذا يعتبر عند أهل الاختصاص نفيسا.
والسؤال الذي دعاني للكتابة هنا هو من يعرف مؤلف هذا الكتاب، يفيدني مشكورا مأجورا إن شاء الله.
بين يدي مخطوط ذكر مصنفه أنه سماه (الإشراق في علم مكارم الأخلاق)، كتبت في شهر ربيع الآخر سنة ستة وستين وثمانمائة هجرية (866هـ). له مؤلف لم يذكر.
بداية المخطوط ( أما بعد الحمد لمنعم تفرد بالقدم وأرزنا من ظلمة العدم إلى ضياء فضاء الوجود والأنوار وأعدنا لقبول فيض العقل وفنون الكمال والفضل واللحوق بالذوات الأطهار ووفقنا لاكتساب الفضائل وصعود مراتب الأفاضل بالاجتهاد في الأقطار والأفكار والصلاة على الذوات القدسية والنفوس الطاهرة الأنسية محمد وآله وصحبه الأبرار الأخيار فإن فضلاء الزمان وعلماء هذا الأوان وإن بالغوا في الحكمة النظرية والبحث في القواعد العقلية إلا أنهم قصروا في الحكمة العلمية والوقوف على الفضائل الخلقية حتى إذا أورد إشكال من هذا العلم في مجلس بعض فضلاء العصر وأعيان علماء الدهر المنسوب إلى تكميل قوتي العلمية والعملية والتحلي بالأخلاق الفاضلة المرضية يتكلم بكلام من لم يطف حول حماها ولا قرب في مشاربها حمياها وأكثرهم لم يتصور معنى الخلق على الصحيح فضلا عن التمييز بين الحسن والقبيح ولذلك نسبوا من خمدت قوته الغضبية في فطرته ولم يغضب في مواضع الغضب بجبلته إلى حسن الخلق ولو اتصف بالرذائل الكثيرة الخلقية كالجبن والشره والبخل وغيرها من الرذائل الأنسية وسموا من أعطى هذه القوة حقها على وجه الشجاعة بسيئ الخلق ولو تحلى بالفضائل الغزيرة العملية هذا مع اتفاق أساطين الحكمة من الأشرافين والمشائين على أن السعادة الإنسانية لم تتم ما لم يكمل الإنسان في الأخلاق الفاضلة التي هي الأوساط بين الأطراف وأشار إليه أيضا الأنبياء كقول صاحب شريعتنا الجادة الوسطى واليمين والشمال مضلة ولعمري أن التزام الأوساط في الأفعال والأقوال في الحركات والسكنات المعبر عنه بمكارم الأخلاق هو الصراط المستقيم الذي هو أدق من الشعر وأحد من السيف....
وسميته بالإشراق في علم مكارم الأخلاق وبنيته على أربعة أبواب كل باب يشتمل على فصول ...الباب الأول في المبادئ ويشتمل على سبعة فصول الفصل الأول في تقسيم العلوم وبيان شرف هذا العلم ....
جاء للكتاب ذكر في كتاب كشف الحجب والأستار عن أحوال الكتب والأسفار لمؤلفه إعجاز حسين بن محمد قلي..وذكر العنوان (الإشراق في مكارم الأخلاق) ولعله سهى فسقطت كلمة (علم) في العنوان.
ثم ذكر بداية الكتاب كما هي التي بين يدي، وقال لم أظفر على اسم مصنفه.
ويبدو والله أعلم أن مؤلفه شيعي، فقد ذكر صاحب كتاب كشف الحجب والأستار عن أحوال الكتب والأسفار شرطه في كتابه أنه يذكر الكتب التي صنفها الإمامية. فهذا مما يفيد أنه شيعي لهذه القرينة وقرائن أخرى مثل قوله صاحب شريعتنا...مما يفيد يقينا أنه شيعي.
والكتاب الذي بين أيدينا غير كتاب (الإشراق في مكارم الأخلاق) لأحمد الحسين البيروتي الذي طبع في المطبعة الأدبية ببيروت سنة 1303هـ وهو موجود على الشبكة بصيغة بي دي إف وهو في الأربعون حديثا.
أبواب الكتاب الأربعة:
الباب الأول في المبادئ ويشتمل على سبعة فصول.
الباب الثاني في تهذيب الأخلاق وفيه عشرة فصول.
الباب الثالث في تدبير المنزل وفيه خمسة فصول.
الباب الرابع في سياسة الملك وفيه أحد عشر فصلا.
وفي رأيي أن الكتاب نافع في بابه....وأن هذه النسخة هي التي وقف عليها صاحب كتاب (كشف الحجب...) أو قد تكون غيرها وهذا يعتبر عند أهل الاختصاص نفيسا.
والسؤال الذي دعاني للكتابة هنا هو من يعرف مؤلف هذا الكتاب، يفيدني مشكورا مأجورا إن شاء الله.