المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحج



الوردة الذهبية
25-12-2005, 06:11 AM
ممكن الله يعطيكم العافية عن النقل والمواصلات فى الحج قديما وحديثا

المهـاوي
17-01-2006, 11:46 PM
تفضلي يالوردة إنشاء بس يعجبك
الهودج والبريد وسائل نقل النساء للحج قديماً

الطائف - حورية الجوهر:

مظاهر الحج الماضي وأهازيج الفرح فيه، نساء الحجاز يتذكرن الحج الماضي ويروينه متأثرات بذكرياته الحلوة التي تميزت بالبساطة وشدة الفرح فيه بالرغم من صعوبة الذهاب إليه.
قبل السفر بأيام يتم التجهيز لأداء فريضة الحج في الماضي لأنهم يسافرون على الدواب مثل الجمال التي تتحمل المشاق ومن الطائف إلى مكة كانت الرحلة تستغرق ثلاثة أيام بلياليها وكانت الجمال تحمل على ظهورها المتاع والنساء ويكون الشقف مهيأ فقط لثلاث نساء، مغطاة بالحنابل وكان النساء يحملن بعض الأطعمة مثل المعمول والكعك والعريكة والأطعمة الخفيفة ويحملن معهن بدرة الماء ويكون وراء ذلك الجمال جمل آخر يحمل بعض المؤن والعنس به سحارة يوجد في القدور التباس والأرزاق والجمال يجر تلك الجمال ويستريحون في الطريق لمشقة الطريق وكانوا يحرمون من وادي المحرم الميقات ويكملون الطريق إلى مكة وهكذا إلي ان يصلوا البعض إلى عرفات ومنها إلى منى ويقومون بأداء مناسك الحج وقضاء أيام التشريق في منى، وكانت النساء تلبس المراوح على وجوههن حتى لا يلامس الغطاء وجهها اعتقاداً منهن أنه لا يجوز ذلك وترتدي النساء الملابس البيضاء. ويقضون يوم التاسع في عرفات ثم يمرون على المزدلفة مروراً لالتقاط الجمرات ويكملون المسير إلى منى وهؤلاء ركاب الشقاق لأنها تتأخر في المسير فلا يصلون إلاّ متأخرين أما من يركب البغال يصل أسرع من الجمال لأن الجمال تتحمل الشقاق أو الهودج الذي يحمل نفراً واحداً.

المواصلات أيام الحج في الماضي
وحيث ان السيارات لم تكن متوفرة آنذاك فقد كان يتم الحجز قبل السفر أيضاً بثلاثة أيام على دابة تقوم بسحب العربة تسمى البريد وتقسم العربة لقسمين.. قسم يجلس فيه النساء يستوعب أربعاً منهن وجزء آخر يجلس فيه الرجال طوال الرحلة وكان كل قسم يستوعب أربعة أشخاص فقط وكانت الطرق وعرة جداً ومتعرجة وقد يتعرضون للحيوانات المفترسة ولكنهم كانوا لا يحملون هماً لذلك فكان همهم أداء فريضة الحج، كذلك كانوا يتحملون البرد الشديد في الطريق وفي المشاعر وخاصة يوم الوقفة كان الموسم بارداً جداً وكان البريد المستأجر يقف في مكان معين بعد انزالهم حتى انتهاء الفريضة بينما ان الحجاج المسافرين على البريد يتنقلون بين المشاعر سيراً على الأقدام وحينما يستقرون في مكان معين في الأرض المقدسة ينصب الرجال الخيام أو الأشرعة الساترة للنساء.
أهازيج الفرح بعيد الأضحى المبارك
أما اللاتي لم يذهبن الحج من النساء فإنهن يلعبن القيس، ويكون كل ليلة في بيت من بيوت الحي يجتمعن وينشدن بأناشيد تراثية.

المرة حجت وانت قاعد في البيت
وتقوم النساء بلبس ملابس تنكرية كالغزالة أو العسكري ويقمن بتقديم الشاي أو القهوة وعمل العشاء بذبح ذبيحة ان تيسر لهن. وكانت النساء تقوم بخضاب أيديهن بالحناء استعداداً للعيد في الحج والسمر، ثم تنتظر النساء الحجاج القادمين من الحج ويرددن بعض الأهازيج وينشدن.

جو جو حجوا وجوا
ويقمن بنثر الحلاوة الحمصية والحلويات والنبات وهكذا.

سيف العدالة
28-01-2006, 10:09 PM
مها

الله يعطيك العافية على المعلومات القيمة

فيصل الشمال
13-12-2009, 10:07 PM
شكرا