راايق
24-12-2005, 07:31 PM
http://www.w6w.net/upload2/17-12-2005/w6w_20051217220410d6edad9c.gif
صهللت فرحا وسعادة وأنا أشاهد بأم عيني من خلال قراءتي لعناوين مثيرة جدا ذبحت الضحية وسلختها عبر تصريحات ومقالات صحفية أكلت لحمها وهشمت عظامها وذلك ضمن حملة اعلامية شرسة كشفت لنا في محتواها أن سعادة القانون بدأ يصحو ضميره النائم ويستيقظ من سباته العميق جدا.
* كثير من الآراء كتبت والمعلقات نشرت عن ممارسات فادحة وظالمة ارتكبت بحق أندية عديدة وفي منافسات نهائي بطولة أو مؤهلة للكأس الذهبية وليست مباراة انتهت بالتعادل يستطيع الفريق المظلوم كسب غيرها بالعشرات وتحسين مركزه إلى موقع الصدارة عبر تغيير نظام جدول الدوري وذلك كما جرت العادة في مواسم مختلفة شهد على حكاويها التاريخ.
* لم يكن نادي الهلال هو سبب (فرحتي) لأنه تعرض لظلم سعادة (القانون) ليذوق شيئا بسيطا مما ذاقه الآخرون وكيف أن (المظلوم) تسبب بخطأ فادح في حرمان لاعبين ومسؤولين وجماهير (طعم) النوم وذلك نتيجة صافرة جائرة حولت الفريق الأفضل إلى خاسر والبطل إلى مهزوم.
* إن نشوة سعادتي الحقيقية أن سعادة القانون خرج عن صمته هذه المرة ولأول مرة بهذا المستوى من (الحرية) التي سمحت له بالظهور في جلسات المحاكمة (الصحافية) ومنحت شهودا معروفين وغير معروفين حق التطاول عليه ولم يتدخل أحد لمنع أو ايقاف (الكلمة) عن ممارسة حقوقها النقدية.
* مقالتي هذه بكل مافي ثناياها السابقة من (مصارحة) قد تكون مقبولة أو مرفوضة لا أقصد منها الدفاع عن المرداس ( ممدوح) أو الوقوف في صف البلطان (خالد) فالعدالة يجب أن تأخذ مجراها سواء اتفقنا أو اختلفنا حول نادي الهلال إن كان في تلك المباراة (مظلوما).
* لابد أن الجميع (يصفق) حينما يرى أن هناك اهتماما وصل إلى مرحلة تدخل لجنة (تطوير الحكام) وذلك من أجل انصاف الحق ومعاقبة من يحاول العبث بالقانون ونصرخ (ابتهاجا) لأن نادي الهلال سيكون (نموذجا) يعطي للأندية الأخرى أن ينالوا نفس المعاملة حينما يتعرضون لحالات مشابهة لما واجهه.
* ومثلما باركت هذه (الصحوة) أتمنى من لجنة التطوير مراجعة تقارير (الشقير والجعيد) بخصوص حماية الحكام مما يتعرضون له من بعض الاداريين أثناء سير المباريات أو عقب نهايتها وفي غرف الحكام من إهانات حيث يجب إصدار آليه نظام جديد يطبق على (الصغير والكبير) حفاظا على الحقوق الأدبية والإنسانية لقضاة الملاعب.
للكاتب الكبير عدنان جستنيه
24/12/2005
صهللت فرحا وسعادة وأنا أشاهد بأم عيني من خلال قراءتي لعناوين مثيرة جدا ذبحت الضحية وسلختها عبر تصريحات ومقالات صحفية أكلت لحمها وهشمت عظامها وذلك ضمن حملة اعلامية شرسة كشفت لنا في محتواها أن سعادة القانون بدأ يصحو ضميره النائم ويستيقظ من سباته العميق جدا.
* كثير من الآراء كتبت والمعلقات نشرت عن ممارسات فادحة وظالمة ارتكبت بحق أندية عديدة وفي منافسات نهائي بطولة أو مؤهلة للكأس الذهبية وليست مباراة انتهت بالتعادل يستطيع الفريق المظلوم كسب غيرها بالعشرات وتحسين مركزه إلى موقع الصدارة عبر تغيير نظام جدول الدوري وذلك كما جرت العادة في مواسم مختلفة شهد على حكاويها التاريخ.
* لم يكن نادي الهلال هو سبب (فرحتي) لأنه تعرض لظلم سعادة (القانون) ليذوق شيئا بسيطا مما ذاقه الآخرون وكيف أن (المظلوم) تسبب بخطأ فادح في حرمان لاعبين ومسؤولين وجماهير (طعم) النوم وذلك نتيجة صافرة جائرة حولت الفريق الأفضل إلى خاسر والبطل إلى مهزوم.
* إن نشوة سعادتي الحقيقية أن سعادة القانون خرج عن صمته هذه المرة ولأول مرة بهذا المستوى من (الحرية) التي سمحت له بالظهور في جلسات المحاكمة (الصحافية) ومنحت شهودا معروفين وغير معروفين حق التطاول عليه ولم يتدخل أحد لمنع أو ايقاف (الكلمة) عن ممارسة حقوقها النقدية.
* مقالتي هذه بكل مافي ثناياها السابقة من (مصارحة) قد تكون مقبولة أو مرفوضة لا أقصد منها الدفاع عن المرداس ( ممدوح) أو الوقوف في صف البلطان (خالد) فالعدالة يجب أن تأخذ مجراها سواء اتفقنا أو اختلفنا حول نادي الهلال إن كان في تلك المباراة (مظلوما).
* لابد أن الجميع (يصفق) حينما يرى أن هناك اهتماما وصل إلى مرحلة تدخل لجنة (تطوير الحكام) وذلك من أجل انصاف الحق ومعاقبة من يحاول العبث بالقانون ونصرخ (ابتهاجا) لأن نادي الهلال سيكون (نموذجا) يعطي للأندية الأخرى أن ينالوا نفس المعاملة حينما يتعرضون لحالات مشابهة لما واجهه.
* ومثلما باركت هذه (الصحوة) أتمنى من لجنة التطوير مراجعة تقارير (الشقير والجعيد) بخصوص حماية الحكام مما يتعرضون له من بعض الاداريين أثناء سير المباريات أو عقب نهايتها وفي غرف الحكام من إهانات حيث يجب إصدار آليه نظام جديد يطبق على (الصغير والكبير) حفاظا على الحقوق الأدبية والإنسانية لقضاة الملاعب.
للكاتب الكبير عدنان جستنيه
24/12/2005