أهــل الحـديث
12-09-2012, 04:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع سنقطف من كل بستان زهرة , فأي فكرة تجول في خلدكنّ لا تبخلنّ بها علينا .
هدفي من هذا الموضوع أن تسطر كل واحدة منا فكرة مثمرة جربتها أو حاولت تجربتها على أبناءها أو على من حولها من الأطفال ... فدائمًا نحن معاشر النساء لنا آمال وطموحات كبيرة قبل أن نتزوج أو قبل أن نُرزق بالأطفال , وعندما يسخرهم الله لنا بين أيدينا سرعـــــــان ما تنهار هذه الآمــــــــال ونستبدل هذه الآمال والأحلام بتضجر مستمر وبعباراتنا المعتادة (أطفالي مزعجون , لا أجد وقتًا لأُطعمهم المدرسة كافية لتدريسهم , أعمال بيتي لا تنتهي .....) ومن هذه العبارات التي أكاد أفقد عقلي عند سماعها من مربيـــات الأجيــــــال!!! فالأم والأب إذا وصلا إلى هذه المرحلة فلنعتبر بأن أطفالهم أيتـــــام وللأسف !!ومصداق ذلك قول الشاعر
ليس اليتيم من انتهى أبواه مِن هم الحياة وخلفاهُ ذليلاً*****إنَّ اليتيم هو الذى تلقى له أُمًا تخلت أو أبًا مشغولاً
فالهمة الهمة أيتها المربية وها نحن ننتظر بأن تتحفينا بطيب أفكارك ولا نريد منكِ أن تمري على الموضوع وتكتفي ( بجزاكِ الله خير) بل نريد أن تبعثري كلماتك هنا ونلملمها جميعًا لنحقق معنى الأخوة في الله , وليت كل أخت تعرف منتديات أن تساعدنا بنشر هذا الموضوع وحتى وإن كان من دون ذكر المصدر ...فالهدف تخريج أجيال لا نَسِب كلمات .
أيتها المربية أعذريني إن قسوت عليكِ فحبي لكِ وحُرقتي على أبناءنا هي التي دعتني , فخطابي هذا لكل بنت من بنات حواء فإن لم تكن أم تكن مدرسة وإن لم تكن مدرسة فهي أخت لأطفال قادرة على غرس كل ما ذكرنا وإن لم تكن كذلك فهي جارة لأطفال وتحمل همهم لأن هدفنا نشر دين الله في الأرض)
وأعتذر إن أطلت وسأُباشر بالفكرة الأولى من اليوم
فنقول وبالله التوفيق :
فكرة تحفيظ الطفل أسماء الرجال ومعرفة من صُحِحَ منهم ومن ضُعِف ...
فقد باشرت بهذه الفكرة مع طفلي الذي يبلغ من العمر أربع سنوات ونصف , وقد فَرِح جدًا بهذه الفكرة , فكثيرًا ما كنت أحلم أن يصبح فلذة كبدي محدثًا , وأن يكون محبًا للعلم ولسماع حديث رسول الله ولرواياته ... وها أنا أجد طريقة تعينه على ذلك , فقد اعتمدت كتاب (تقريب التهذيب) الذي قدم له الشيخ (محمد ابراهيم شقرة ) ورتبه وزاده فوائد(حسان عبد المنان) وكل يوم يحفظ اسم رجل مع الحكم عليه وما أن يتم العاشرة من عمره إلا وحفظ الكتاب كاملًا عن ظهر قلب , وبعد العاشرة بإذن الله يشرع في دراسة المصطلح وبعد هذا .. عند سماعه أي حديث يصبح قادر على التصحيح والتضعيف من دون تعب ومشقة .
هذا ما عندي ... فما عندكنَّ يــــــــا غاليات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع سنقطف من كل بستان زهرة , فأي فكرة تجول في خلدكنّ لا تبخلنّ بها علينا .
هدفي من هذا الموضوع أن تسطر كل واحدة منا فكرة مثمرة جربتها أو حاولت تجربتها على أبناءها أو على من حولها من الأطفال ... فدائمًا نحن معاشر النساء لنا آمال وطموحات كبيرة قبل أن نتزوج أو قبل أن نُرزق بالأطفال , وعندما يسخرهم الله لنا بين أيدينا سرعـــــــان ما تنهار هذه الآمــــــــال ونستبدل هذه الآمال والأحلام بتضجر مستمر وبعباراتنا المعتادة (أطفالي مزعجون , لا أجد وقتًا لأُطعمهم المدرسة كافية لتدريسهم , أعمال بيتي لا تنتهي .....) ومن هذه العبارات التي أكاد أفقد عقلي عند سماعها من مربيـــات الأجيــــــال!!! فالأم والأب إذا وصلا إلى هذه المرحلة فلنعتبر بأن أطفالهم أيتـــــام وللأسف !!ومصداق ذلك قول الشاعر
ليس اليتيم من انتهى أبواه مِن هم الحياة وخلفاهُ ذليلاً*****إنَّ اليتيم هو الذى تلقى له أُمًا تخلت أو أبًا مشغولاً
فالهمة الهمة أيتها المربية وها نحن ننتظر بأن تتحفينا بطيب أفكارك ولا نريد منكِ أن تمري على الموضوع وتكتفي ( بجزاكِ الله خير) بل نريد أن تبعثري كلماتك هنا ونلملمها جميعًا لنحقق معنى الأخوة في الله , وليت كل أخت تعرف منتديات أن تساعدنا بنشر هذا الموضوع وحتى وإن كان من دون ذكر المصدر ...فالهدف تخريج أجيال لا نَسِب كلمات .
أيتها المربية أعذريني إن قسوت عليكِ فحبي لكِ وحُرقتي على أبناءنا هي التي دعتني , فخطابي هذا لكل بنت من بنات حواء فإن لم تكن أم تكن مدرسة وإن لم تكن مدرسة فهي أخت لأطفال قادرة على غرس كل ما ذكرنا وإن لم تكن كذلك فهي جارة لأطفال وتحمل همهم لأن هدفنا نشر دين الله في الأرض)
وأعتذر إن أطلت وسأُباشر بالفكرة الأولى من اليوم
فنقول وبالله التوفيق :
فكرة تحفيظ الطفل أسماء الرجال ومعرفة من صُحِحَ منهم ومن ضُعِف ...
فقد باشرت بهذه الفكرة مع طفلي الذي يبلغ من العمر أربع سنوات ونصف , وقد فَرِح جدًا بهذه الفكرة , فكثيرًا ما كنت أحلم أن يصبح فلذة كبدي محدثًا , وأن يكون محبًا للعلم ولسماع حديث رسول الله ولرواياته ... وها أنا أجد طريقة تعينه على ذلك , فقد اعتمدت كتاب (تقريب التهذيب) الذي قدم له الشيخ (محمد ابراهيم شقرة ) ورتبه وزاده فوائد(حسان عبد المنان) وكل يوم يحفظ اسم رجل مع الحكم عليه وما أن يتم العاشرة من عمره إلا وحفظ الكتاب كاملًا عن ظهر قلب , وبعد العاشرة بإذن الله يشرع في دراسة المصطلح وبعد هذا .. عند سماعه أي حديث يصبح قادر على التصحيح والتضعيف من دون تعب ومشقة .
هذا ما عندي ... فما عندكنَّ يــــــــا غاليات