الحياة بصمة إصبع

[عميد اتحادي]

الحياة بصمة أصبحت تمرّ بنا، والأوراق في حالة سباق مع الزمن، الوقت فجّر فينا اللحظات، والنفس باتت واقعة في أسر العادات والطبائع الخاطئة والجاهلية التي تسكننا حتى أخمص أقدامنا وكأننا تركنا لهذه العادات، ونستمرّ في حياة طابعها المُجاملة وتلبسنا الأقنعة حياة اجتماعية تغيّب عنا الوعي.
كم لحظات تستوقفني وأنا في حالة تأمل ذاتي أبحث عن جديد كان في خبايا القلوب.
هناك تناغم بين لحظة النهوض والبكور والفجر يُنادي غسق المكان وغروب الشمس، تفكر قليلاً في كل مخلوقات الأرض من الزواحف والكون ودقائق الساعة ودوران الأرض في حالة كروية الأرض والجاذبية الأرضية.
غادرت قاعة المسافرين وهي في حالة شرود ذهني وأخذت تبحث عن من جاء في استقبالها في قاعة الانتظار، ولكن لم تجد أحدًا، فبدأت تلملم شعثها وحملت حقيبتها، وإذا بتاكسي في الانتظار، سيدتي لقد طلب مني أخوكِ أن أحضركِ إلى البيت وعرفت أن أخاها مشغول عنها وأخذت تتمتم بالكلام فقال لها السائق: هل قلتِ شيئًا، لا لم أقل شيئًا فهذه كًحة.
بادرت بالكلام، أسمع صوتًا غريبًا تحت الطاولة، إنها صوت قطتي، أخرجيها من الفصل، ما هذا الهراء، ما هذا العبث، إننا في فصل دراسي وليس في الحديقة، تمتمت أنا آسفة سأخرج القطة من الفصل، حسنًا تفعلين.
في عالم التمني نبحث عن إيجابيات هذا العالم بما يحمل من تصوّرات تحمل فيه الأمر.
يسكننا أحيانًا الوهم بأن التغيّر هو آخر شيء نفكر فيه.
ورقة أخيرة
خذ وقتك واترك الإهمال وجدّد حياتك ولوّن فصولك، فهذا حبر القلم يكتب آهات في قلبي.